- لا أستطيع يا شريف، التحرر! كيف؟! سيظل العالم يُذكِّرني بمن أنا، وكيف أتيت! التحرر! كيف؟! وأنا كُتب عليّ الهلاك منذ كنت مجرد فكرة في رأس أمي
اقتباسات صفا ممدوح
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات صفا ممدوح .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من marwa mohamed ، من كتاب
مساء لا ينتهي
-
- ماذا بكِ؟!
هزت رأسها:
- لا شيء!
ليجيبها بلهجةٍ يائسة:
- جيد، فلنضع لا شيئك على لا شيئي ونلقي بهما في الجحيم.
مشاركة من صفا ممدوح ، من كتابمساء لا ينتهي
-
لم تكن زينب يومًا صديقة بالمعنى الذي شاهدته في جامعتها، لكنها كانت في أغلب الأوقات أمًّا تحاول أن تُنقِذ كل ما تدهسه فردوس في طريقها، وكلما أفسدت شيئًا كانت زينب وحدها من تُعيده كما كان وكأن شيئًا لم يكن.
مشاركة من ماريا ألفي ، من كتابمساء لا ينتهي
-
لكن الجنة التي كانت مليئة بالملائكة، كان ينقصها حواء.
مشاركة من ماريا ألفي ، من كتابمساء لا ينتهي
-
يمكننا القول إنه إن قُدر لنا -كُكتاب- الاستمرار في الكتابة، يمنحنا القَدر ملاعق من ذهب تُوضع في أفواهنا فجأة، على طريقة برايل كانت ملعقتي، نعم أسأت استخدامها.. لكن لا، ليس إلى درجة الندم.
مشاركة من ماريا ألفي ، من كتابمساء لا ينتهي
-
أخذ فتح الستار خمس عشرة ثانية في حسابات الزمن، خمس عشرة سنة من حسابات العقل والقلب.. أحصتهم ثانية بعد ثانية وعامًا بعد عام.
مشاركة من ماريا ألفي ، من كتابمساء لا ينتهي
-
وضحك، ضحكة تسرق من سوداويتها كل ترتيبها، وتبعثها من موتٍ إلى حياةٍ صاخبة.. قاسي جدًّا، قاسي هذا الحب الذي يعبث بقلبي ولا يصل إلى حدود قلبك أبدًا، هذا الحب الذي لن يحدث بيني وبينك أبدًا.
مشاركة من صفا ممدوح ، من كتابمساء لا ينتهي
-
هذه العيون شابت على الحزن، وقُدِّر لها التهام وجباته الكارثية.. وهذا الفم لم ينطق أبدًا برفضٍ بل اتسع لابتلاع القدر أيًا كان.. وهذه الأنف اعتادت شم روائح المصائب العطنة.. وهذا الجسد جثة تمشي على قدمين.
مشاركة من صفا ممدوح ، من كتابمساء لا ينتهي
-
الحياة مسرحية كاملة، والآن تُختم فصولها ويُسدل الستار.. وعليها بكل شجاعةٍ التصفيق لقوة النهاية.
مشاركة من صفا ممدوح ، من كتابمساء لا ينتهي
-
«الليلة الماضية، ارتمت طفلة على حائطٍ ما تبكي بيُتمٍ وهلع، تبكي قلبها المنفطر، وعجزها الأعمى.. هذه الطفلة أنا، هذا القلب قلبي، هذا العجز في دمي».
مشاركة من صفا ممدوح ، من كتابمساء لا ينتهي
-
ولا تبكي قلبًا ذاق السعادة ففقدها، فلطالما كانت السعادة بالنسبة إليها تُشبه قنبلة لا موقوتة، تناظرها بقلقٍ ولا تعرف متى ستنفجر؟ وإن كانت ستنفجر أصلًا أم لا؟
مشاركة من صفا ممدوح ، من كتابمساء لا ينتهي
-
على أرضِ الخلاص، ألقت نردها مرة.. وعلى أرض الحب ألقته أخرى.
وفي الحالتين لحقتها الهزيمة.
مشاركة من صفا ممدوح ، من كتابمساء لا ينتهي
-
هو متأكد أن كاتبات هذا النوع من الروايات والكتب زوبعة في فنجانٍ ستندثر سريعًا ما إن تقابل رجلًا جديدًا لتحبه، ويخلف هذا الخائن الذي كانت تكتب تنكيلًا به، فكلهم وحوش بشرية حتى يأتي «الحليوة»،
مشاركة من Ahmed Ali ، من كتابمساء لا ينتهي
-
«تشعر إنها في فخٍ على مسرحٍ مضاء أُغلقت جميع مخارجه»
التشبية قتلني بجد 💔
مشاركة من Dina Zyada ، من كتابمساء لا ينتهي
-
اثنان وعشرون عامًا مرت، وهي تسأل الله، يا الله. لماذا فردوس؟ لماذا وحدها تتحمل كل هذا؟ لِمَ خلقت الجوع يا الله؟ هذا الوحش الضخم ذو الأظافر الطويلة التي تنهش المعدة، لماذا يدفعنا بكل وسيلةٍ أن نُخطئ، ثم تعاقبنا على هذا الخطأ الذي دفعنا إليه؟
مشاركة من صفا ممدوح ، من كتابمساء لا ينتهي
-
هل أحبت سالم بالفعل؟
لا تعرف ما هو الحب حتى تجيب عن سؤالٍ كهذا، لكن التواجد إلى جانب سالم كان يُقلل من إحساسها بالوحدة في هذا العالم.
مشاركة من صفا ممدوح ، من كتابمساء لا ينتهي
السابق | 3 | التالي |