هذه العيون شابت على الحزن، وقُدِّر لها التهام وجباته الكارثية.. وهذا الفم لم ينطق أبدًا برفضٍ بل اتسع لابتلاع القدر أيًا كان.. وهذه الأنف اعتادت شم روائح المصائب العطنة.. وهذا الجسد جثة تمشي على قدمين.
مساء لا ينتهي > اقتباسات من رواية مساء لا ينتهي > اقتباس
مشاركة من صفا ممدوح
، من كتاب