المؤلفون > وائل برهان > اقتباسات وائل برهان

اقتباسات وائل برهان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات وائل برهان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

وائل برهان

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ❞ الحقيقة أنه عندما تكون أرواحنا غير مرتاحة، فإن أجسادنا تتضامن معها، وترسل إلينا برسائل مستمرة، مسجلةً اعتراضها على عدم الراحة، ولكن عقولنا تقهر أرواحنا وأجسادنا، وتُملي عليها إرادتها، وتُجبرها على الاستمرار، وتحثُّها على الاحتمال، وقد تحظى بمساعدة خارجية من الأصدقاء والأقارب، وحينما نكون شبابًا، تحتمل أجسادنا هذا الضغط، ولكن بمرور الوقت، وكبر السن، تضعف أجهزة أجسادنا، وما كانت تحتمله، لا تستطيع أن تستمر في تحمُّله، وتبدأ في الانهيار، ويتجلَّى هذا الانهيار في الأمراض العصبية. ❝

    مشاركة من أسماء سعيد عبد العال ، من كتاب

    بك

  • ـ ولكن إن كان كل أمر وكل موقف قد وضحه لنا اللـه، فأين الحرية إذًا؟

    ـ أعتقد أن الحرية هنا هي حرية..الإبداع.

    ـ الإبداع في ماذا؟ ‫

    ـ الإبداع في تحقيق مراد اللـه منك ‫.

    ـ ولكن سبق أن قلت إن مراد اللـه منا يدور حول منفعة الآخر،

    أي المنفعة العامة ‫.

    ـ بالضبط، هذا ما ذكرته سابقًا، أعتقد أنه لم يخلقنا لنعيش لأنفسنا ولمن هم لنا، وإنما أن نعيش خدمًا للآخر، وبعد ذلك لنا ولمن هم لنا؛ لأن خدمة الآخر هنا قبل أنفسنا هي ترجمة وتطبيق مفهوم أن نبحث عن رغبة وإرادة اللـه قبل رغبتنا وإرادتنا، وحيث إن اللـه لا يحتاج إلى أي شيء؛ لأنه خالق ومالك كل شيء، فعلينا نحن أن نجد ونبحث ونبدع فيما ومن نحقق من خلاله مراد اللـه منا، وكيف نحققه.

    #أبجد

    #لك

    مشاركة من أسماء سعيد عبد العال ، من كتاب

    لك

  • تذكَّر القاعدة الذهبية:

    ‫ ـ أنا لا أطلب منك أن تقرأ هذا الكلام كي تنظر حولك، وتحاول أن تبحث عنه فيمن حولك من الآخرين، وتقيم من منهم يعيش تحت أي سماء، بل لكي تحاول أن تسأل نفسك:

    ‏تحت أي سماء تريد أن تعيش: سماء نفسك أم سماء اللـه؟

    ‫ وبعدها، أن تكون مبادرًا إيجابيًّا وتنفذ هذا الاختيار.

    ‫ عندما نقول إننا اخترنا الحياة تحت سماء مركزيَّة اللـه، فهي ببساطة تعني:

    «أننا اخترنا أن نؤمن أن هذا الكون له إله واحد وهو اللـه ـ سبحانه وبحمده ـ وأننا اخترنا أن نجعل إرادته ومشيئته ورغبته قبل إرادة ومشيئة ورغبة النفس الخاصة بنا، وأننا اخترنا أن نترجم هذا الاعتقاد إلى ممارسات حياتية يومية».

    #أبجد

    #لك

    مشاركة من أسماء سعيد عبد العال ، من كتاب

    لك

  • الحياة

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    لك

  • ❞ الاختيار الآخر هو القائد الخادم، وهو يقود زملاءه، وليس رعاياه، مواطنيه، وليس أطفاله، يقودهم نتيجة تسليمهم له بالقيادة، ولكنه غير مُعفى من الحساب، هو لا يقودهم وحده، وإنما يختار معه الأكفأ، والأصلح، وهو يسألهم ويستشيرهم، ويأخذ القرار بعد الموافقة عليه منهم، ويُحاسبونه عليه، ويتحمل مسئولية قراراته، ويتراجع ويعتذر عنها، إن كانت المصلحة العامة تتطلب هذا، وهو غير مُخلَّد في منصبه، ويكون جاهزًا لتسليم منصبه لمَنْ يراه أولى وأصلح منه، أو بعد انتهائه من تنفيذ ما كان مطلوبًا منه، هذا القائد لا يقود من الأمام، وإنما يتحرك بين الأمام والخلف، متفقدًا حال مَنْ هو مسئول أمامهم، ونادرًا ما ينسى أحدًا، أو على الأقل يبذل أقصى جُهده، هو ومعاونوه ألَّا ينسى، أو يفقد أحدًا، وبابه مفتوح دائمًا.❝

    ❞‫ الرحمة، والحكمة، والتواضع، والرفق، تكون مُصاحبة لهذا النوع من القيادة.❝

    ❞ أنبياء الله كانوا دائمًا أقرب إلى النوع الثاني من النوع الأول، لأن مُراد الله منهم كان جُلَّ همِّهم متمثلًا في احترامهم وخدمتهم لمَنْ أرسلهم الله إليهم. ❝

    مشاركة من أسماء سعيد عبد العال ، من كتاب

    بك

1