اقتباسات يوسف الحسني

ليس الهدف أن تقرأ فقط، فنحن لا نذكر إلا قليلًا جدًّا مما نقرأ، عليك بالقراءة التأملية، أي بعد أن تقرأ حاول أن تقيس على واقعك من مواقف مشابهة وقعت بها أو تستخرج طرقًا عملية تفيدك بشكل مباشر بعد القراءة، فالكثير

يشكو البعض أنه شخصية غاضبة سريعة الانفعال ويعتقدون أن هذا هو طبعهم، لكن في الواقع الغضب له دلالات نفسية، ولو بحثت في طفولتهم لربما تجد إهمالًا عاطفيًّا أو أبًا قاسيًا يضرب على كل خطأ بسيط، فينتج الغضب من تراكمية الكبت

الأم التي تهان أمام عينيه لن يثق يومًا بآرائها ولن تكون لها قيمة عالية لديه، إما سيشفق عليها أو سيتمادى عليها، وهذا يعتمد على نمط شخصيته وكمية التشوهات التي تعرض لها، وذاته الحقيقية إن كانت تميل للخير أو لإيذاء الآخر.

الشرف الحقيقي هو الصدق في القول والفعل والحياة المتوازنة بلا أي ازدواجية التي تمثل ذاتك الحقيقية.

❞ ولا يوجد معيار واحد يتفق عليه الجميع، فهذا الذي ترينه جميلًا قد تراه صديقتك منفرًا. ❝

«إذا كان الكتاب الذي نقرؤه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتاب إذن؟

❞ التقبل لأفعالك الخاطئة هو مفتاح تطورك، ❝

❞ المقارنة تقتل الإنسان ❝

❞ بدل أن تحاول جاهدًا حماية الطفل، حوّل مجهودك لجعله قويًّا صلبًا من الداخل فلن تستطيع حمايته طول العمر. ❝

· يجب أن تستوعب أن العلاقة تنضبط بالحوار عما تحب وما لا تحب.

❞ لأنني لم أر أي شيء بي يستحق الإعجاب! فأنا لم أكن يومًا أعرف قيمة نفسي. ❝

❞ لاحظ أنه استخدم أسلوب الجماعة «اشتقنا لك» وليس «اشتقت لك»، وهذا يدل على خوفه من الحميمية والقرب بشكل سوي، لربما يُفهم بشكل خاطئ. ❝

الإدمان هو هروب من الذات ومواجهة الواقع، نشوة سريعة وحل مؤقت للألم الدفين، لكنه يضرك على المدى البعيد، فالسؤال الحقيقي: من ماذا تهرب وإلى متى؟ هل أعدت التساؤل في كل شيء يخص حياتك؟ هل أفكارك هي خيارك الشخصي أم موروثات؟

يجب أن تعرف أن ما تركز عليه بشدة ستراه أكثر في واقعك. يركز الإنسان على مخاوفه دون وعي وهذا يساهم في خلقها.

والعلاقة الناضجة تبنى على الحوارات غير المريحة.

«من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك إن لم يكن بمقدورك تحقيق كليهما».

«تعرف مستوى نضج الإنسان من طبيعة المشكلات التي تؤرقه وحجمها»

التصنيف السريع للبشر علامة أساسية على انخفاض الوعي

إذا تحدث شخص عن حبه للآخر فأول سؤال يجب أن يُطرَح «ما المواقف التي قام بها وجعلتك تحبه؟» فدون المواقف يصنف هذا إما إعجابًّا وإما تعلقًا حسب الحالة.

❞ وسلكت الطريق الأقل ارتيادًا، عرفت هنا أن وعي الإنسان وإدراكه ونضجه ليس له علاقة بالشهادات الأكاديمية، بل بعمق تجربة الإنسان وخبراته وصراعه الشخصي في البحث عن ذاته، وأن التجربة الذاتية يجب ألّا تهمل، ❝