اقتباسات يوسف الحسني

يجب أن يشعر الطفل بالأمان مع الأبوين لكي يستطيع فتح قلبه ومحاورتهم ومشاركة مخاوفه، ولكن الأبوين اللذين يعتمدان منهج الوعظ والتخويف من العقاب، يجعل الطفل مترددًا في طرح خبايا نفسه، ولهذا كثير من الأطفال يتعرضون لتجارب مثل التحرش والتنمر ويظلون صامتين.

كلما ازدادت تجاربك بالحياة وأمعنت في دراستها، ازداد نضجك. فهو أبدًا غير مقترن بعمر الإنسان.

للأسف، تُعَامَل الأسس العلمية لتنشئة الطفل بنوع من اللا اكتراث، وتؤخذ موروثات الأجداد الفكرية وتلقن للأطفال وكأنها حقائق، ونعيد إنتاج أنفسنا بدلًا من تطوير عقول الجيل القادم.

❞ مهما ملكت من مصادر الاستحقاق الخارجية، فستظل ناقصًا في أغوار نفسك إذا لم تعرف قيمة نفسك. ❝

❞ في صراعك مع النرجسيين لا تنس أنهم سيتهمونك. لا تبرر، سيجعلونك تستشعر الذنب، لا تقع في فخ ابتزازهم، سيسقطون عليك شتى الافتراضات التي تتوافق مع عقدهم، لا تحاول إثبات نفسك، هؤلاء يا صديقي يرونك من خلال عين نواقصهم، فتجنبهم. ❝

للأسف خدعونا حين قالوا لنا كن لطيفًا مؤدبًا ولا تزعج أحدًا، كان من المفترض أن يقولوا كن خلوقًا صلبًا واضحًا بحدودك ولا تسمح بتمادي أي شخص عليك.

«كلما عاملت نفسك كقيمة، زادت جاذبيتك»

الحيوانات تولد حيوانات، أما الإنسان فلا تلده إنسانًا بل تربيه ليصبح كذلك» - جوستاين غاردر

مصطلح عانس خُلق لجعل المرأة تستمد قيمتها من وجود زوج، والمطلقة ينظر إليها بدونية وكأنها أقل من المتزوجة صاحبة القيمة الكبرى.

ليس الهدف أن تقرأ فقط، فنحن لا نذكر إلا قليلًا جدًّا مما نقرأ، عليك بالقراءة التأملية، أي بعد أن تقرأ حاول أن تقيس على واقعك من مواقف مشابهة وقعت بها أو تستخرج طرقًا عملية تفيدك بشكل مباشر بعد القراءة، فالكثير يقرأ للحصول على نشوة الفاعل -يعتقد أنه قام بالفعل وتطور- من دون أي مجهود على أرض الواقع، وهذا نوع من الكذب على الذات، عليك أن تكون صادقًا مع نفسك، وهذا أحد الأسس لبناء الاستحقاق.

«إن الحيوانات تولد حيوانات، أما الإنسان فلا تلده إنسانًا بل تربيه ليصبح كذلك» - جوستاين غاردر

‫ إذا أمعنت الملاحظة في اللغة الدارجة بين الرجال، ستجد السخرية والوقاحة والشتم هي اللغة المتداولة والمتعارف عليها، ومن فقد القدرة على التعبير عن مشاعره سيتلوث بهذه الطرق من التعبيرات غير السوية.

فالبشر يجدون فيك ألف علة وعلة حين يكون التخلي مبتغاهم، لا تجادل لا تبرر فالمسألة ذاتية وليست شخصية.

أوضح «سعيد ناشيد - كتاب التداوي بالفلسفة» الذي أنصح بقراءته لمن يريد وصفة فلسفية للتشافي في حديثه عن الأمل بأنه شر من الشرور التي لا يدركها الإنسان.

من يعطي لأجل العطاء ذاته لأنه يمثل قيمة إنسانية له، هو من عرف طعم العطاء الحقيقي.

(أوليس الخوف من الحاجة هو الحاجة بعينها؟ أوليس الظمأ الشديد للماء عندما تكون بئر الظامئ ملآنة هو العطش الذي لا تروى غلته؟)

مخاوف الإنسان تخلق واقعه.

يجب أن تعي أنك لا تستطيع إنقاذ إنسان لا يريد إنقاذ نفسه

ويجب ألَّا ننسى أن الحديث عن المخاوف مع شخص واع يساهم في مواجهتها وإيقاف تأثيرها السلبي على الواقع.

-الوعي بتحليل المشكلة هو نصف الحل- ومن دون التحليل، سيعيد الإنسان إنتاج نفسه في دوائر مغلقة ولن يستطيع اتخاذ قرار صارم في صميم ذاته للتصالح مع التجربة.