اقتباسات يوسف الحسني

«الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم لكنها لا تثبت أبدًا أنك تفهم» - ماثيو ماكونهي.

أكثر جملة أمقتها هي حين يسأل شخص ما: «من هو الأجمل، فلان أو علان؟». فلكل إنسان جماله الخاص المتفرد ولا يمكن عقد مقارنات ساذجة كهذه.

لتفهم العلاقات عليك أولًا أن تعود لنفسك لتعرف من أنت،

قد يستحي من الخروج مع أخته أو أن يراها أصدقاؤه، وقد يلقبها بـ «الأهل» بدلًا عن قوله أختي

أن تخسر شخصًا بسبب الموت أقل إيلامًا من خسارته لانعدام الثقة، الموت يقضي على المستقبل فقط، لكن الخيانة تقتل الماضي أيضًا - يوهان دينيه.

يبدو كتابا شيقاً قرأت المقدمه والنبذه هنا مُثير للأهتمام

تذكر أنك كلما قلت «نعم» لما يريد الآخر فإنك في الوقت ذاته تقول «لا» لما تريده ذاتك، والتي يجب أن تكون حاجاتها أولوية بالنسبة إليك.

سر خسارتنا لأنفسنا هو اكتراثنا بصورتنا أمام الآخر أو بإرضائه.

من الناس من يعطون بفرح وفرحهم مكافأة، ومنهم من يعطون بألم وألمهم طهارة لهم، وهنالك الذين يعطون ولا يعرفون معنى الألم في عطائهم ولا يتطلبون فرحًا ولا يرغبون في إذاعة فضائلهم هؤلاء يعطون مما عندهم كما يعطي الريحان عبيره العطر في الوادي

«إن الحيوانات تولد حيوانات، أما الإنسان فلا تلده إنسانًا بل تربيه ليصبح كذلك» - جوستاين غاردر

أن تخسر شخصًا بسبب الموت أقل إيلامًا من خسارته لانعدام الثقة، الموت يقضي على المستقبل فقط، لكن الخيانة تقتل الماضي أيضًا - يوهان دينيه.

أي إن شرف المرأة ليس مرتبطًا بالرجل، وإذا نظرنا إلى أبعاد هذا المفهوم الخاطئ سنجده بُني لفرض تسلط الرجل على المرأة.

بدل ان تحاول جاهداً حماية الطفل، حول مجهودك لجعله قويًّا صلبًا من الداخل فلن تستطيع حمايته طول العمر.

" فإذا انجذب اليوم لشكلك وليس للشخصية، فقد ينجذب لشكل آخر عن قريب، فالجاذبية لم تبن على أسس سوية هنا"

«أطفالك سيتحملونك ويخدمونك حين تكبر»: العلاقة بالطفل هي حب لا مشروط، فأنا الذي أنجبته ومسؤوليتي أنا وحدي أن أقدم له حياة كريمة وتنشئة سوية، بلا أي تمنن أو تفضّل عليه، وتلقائيًّا الطفل الذي أحس بهذا الحب اللامشروط سيقدم مثله، وإذا

إذا أردت أن تستشعر أنك تقف بصف نفسك، فأحب ذاتك وكن صديقها وعامل نفسك كقيمة عالية، ولا تزج بنفسك إلا في التجارب السوية

المشكلات، فأمي كانت تحرص على الشكوى إلى المدير ولا تسمح لي بالدفاع عن نفسي، لا أنسى المرات التي ضربني فيها أبي لأخطاء لا تعتبر ذات قيمة، لأنه كان يعتقد أنه هكذا يُصنَع الرجل، هذه الضربات جعلتني لا أعرف كيف أواجه أحدًا إرضائي لأمي وأبي تحول لإرضاء للمجتمع على حساب نفسي، كلمات مثل عيب. وخطأ. ممنوع. لا يجوز. وماذا سيقول عنا الناس. ترن في أذني دائمًا حافظت على الدراسة بل أصبحت مهووسًا بها، صارت مصدرًا أستمد منه قيمتي الذاتية، لم أتساءل يومًا عن معتقداتي الخاصة، ولا تفحصت عادات وتقاليد مجتمعي، لم أعرف نداء ذاتي الحقيقية وشغفي في الحياة، لم أتعلم كيفية

إذا أردت أن تستشعر أنك تقف بصف نفسك، فأحب ذاتك وكن صديقها وعامل نفسك كقيمة عالية، ولا تزج بنفسك إلا في التجارب السوية.

دور الأبوين هو التقبل الكامل للطفل، وهذا سيجعله يشعر بأمان وراحة عميقة في سرد تفاصيل حياته، لأنه يعرف أن أباه لن يحكم يومًا عليه بل سيؤمن به ويتقبله ويحس به ويدعمه ليكون أفضل نسخة من نفسه.

الحاجة لإنسان آخر يؤمن بنا ويدعمنا لنكون أفضل نسخة من أنفسنا ليست أمرًا خاطئًا، لكن جعل هذا الشخص مصدرًا نستمد منه القيمة الذاتية بدل أن يكون قيمة مضافة لحياتنا هو الخلل.