اقتباسات يوسف الحسني

❞ «الإنجاب سنة الحياة»: لكل فرد منا الحق في صناعة سنة الحياة الخاصة به، البعض لا يريد الإنجاب لأنه لا يشعر أنه يريد إعطاء ثلث حياته لتنشئة الطفل ويعتبره أمرًا شاقًّا غير مستساغ بالنسبة إليه وهذا حقه الكامل. ❝

❞ (إن كنت ترغب بحياة سعيدة فاربط حياتك بهدف وليس بأشخاص أو أشياء - آينشتاين). ❝

❞ أريد أن أقول: «ما تحتاج إليه يا صديقي لتصل إلى نفسك ليس مزيدًا من المعلومات والكتب، بل مزيدًا من الخبرات والتجارب، فهمت هذه النصيحة متأخرًا ولكنها كانت نقطة التحول الحقيقي في مجريات حياة إنسان باحث عن ذاته». ❝

يجب أن يشعر الطفل بالأمان مع الأبوين لكي يستطيع فتح قلبه ومحاورتهم ومشاركة مخاوفه، ولكن الأبوين اللذين يعتمدان منهج الوعظ والتخويف من العقاب، يجعل الطفل مترددًا في طرح خبايا نفسه، ولهذا كثير من الأطفال يتعرضون لتجارب مثل التحرش والتنمر ويظلون صامتين.

كنت طفلًا حساسًا، وحاولت أن أكون مثاليًّا لكيلا يضربني أبي، ولأحصل على حب أمي المشروط بهذه المثالية التي عشتها عندما كنت أخطئ لم يكن أبي يعرف لغة الحوار فقد نشأ في بيئة تلقنه أن الرجل يُصنَع بالضرب، جعلني هذا في

ولهذا يجب أن تعرف أن الجاذبية في الطبيعة البشرية تتبع قوانين غير منطقية لم نتوقعها، وأحجية الحب أكثر تعقيدًا مما تتصور يا صديقي.

❞ أصحاب عقدة الشكل سيكونون غالبًا في بحث دائم عن أصحاب الجمال الخارجي بمعايير اجتماعية، ❝

تكون قد حرمته من تكوين رباعية ذاته الحقيقية معتقد، عمل أو «شغف»، علاقة، نمط حياة

❞ «التمسك بالموروث يعني أحد أمرين، إما أن الأموات أحياء أو الأحياء أموات» - ابن خلدون. ❝

المكتفي بذاته يملك نواقص وعيوبًا ولكن لا يشعر بالخجل منها «لا يشعر أنه غير كاف بسببها، أو يقارن نفسه بالآخرين بنظرة دونية لذاته»، فهو في حالة تقبل كامل لهذه النواقص وتصالح معها وعمل دؤوب على ما يمكن إصلاحه منها.

❞ المقدمة

⁠‫في طفولتي، كان همي الوحيد إسعاد أمي وأبي، كنت طفلًا حساسًا هادئًا، حماية أمي المفرطة لي جعلتني أخاف التجارب، عَمَلُ أبي المُرهِق جعله غير موجودٍ، كنت أفكر دائمًا بكيفية الحصول على رضاهما، فوجدت أن أعظم أمنياتهما أن أصبح طبيبًا يفخران ❝

الحاجة لإنسان آخر يؤمن بنا ويدعمنا لنكون أفضل نسخة من أنفسنا ليست أمرًا خاطئًا، لكن جعل هذا الشخص مصدرًا نستمد منه القيمة الذاتية بدل أن يكون قيمة مضافة لحياتنا هو الخلل.

الشرف الحقيقي هو الصدق في القول والفعل والحياة المتوازنة بلا أي ازدواجية التي تمثل ذاتك الحقيقية ‫ المضحك المبكي أنه إذا أحب إنسانة قد يشارك أخته بالتفاصيل طالبًا يد العون والنصيحة في التعامل مع المرأة التي أُغرم بها! لكن لو

المكتفي بذاته يملك نواقص وعيوباً ولكن لا يشعر بالخجل منها«لا يشعر انه غير كافِ بسببها، او يقارن نفسه بالاخرين بنظره دونيه لذاته»، فهو في حالة تقبل كامل لهذه النواقص وتصالح معها وعمل دؤوب علي مايمكن اصلاحه منها.

ليس هناك أبشع من الحوار مع غبي يحمل شهادة الدكتوراه» - شريفة بنت عيسى. «الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم لكنها لا تثبت أبدًا أنك تفهم» - ماثيو ماكونهي.

للأسف خدعونا حين قالوا لنا كن لطيفًا مؤدبًا ولا تزعج أحدًا، كان من المفترض أن يقولوا كن خلوقًا صلبًا واضحًا بحدودك ولا تسمح بتمادي أي شخص عليك.

سلوك

ولو كان بيدي لجعلت هناك قانونًا يفرض على الأبوين التسجيل في أكاديمية لتنشئة الطفل السوي، ولا يسمح لهما بالإنجاب إلا إذا نجحوا في أهم منهج قد يدرسونه في حياتهم، منهج تنشئة طفل واعٍ.

ولكن ما زلت أتذكر كيف حين تم التنمر عليّ كطفل لم أستطع الرد

في كلمات جبران خليل وصف دقيق لعقدة المادة (أوليس الخوف من الحاجة هو الحاجة بعينها؟