اقتباسات مي أشرف حمدي

لم يكن الرسم من هوايات (تاء) إلا أن شيئًا ما في الألوان المختلطة في عشوائيةٍ أراح أعصابها كادت (تاء) تشاركهم هذا النشاط إلا أنها ابتعدت حين رأت ما حدث، إذ أصاب المرأتين جنونٌ غريب فأخذتا تمزقان اللوحة بعنفٍ.

من يومها عاش الــ(ــصفر) منفيًّا تُنسَجُ حوله الأساطير ما بين كيف يملك قوى خرافيةً وكيف أنه لا شيء.

‫ لا شيء على الإطلاق!💓

وتستعر الفتن؛ فتُحرَم المملكة من سلام الجمع.

رقم واحد فقط عاش في سلامٍ مع نفسه ومع الآخرين إذ أنهم لم يلقوا له بالًا.

وكثيرًا ما قامت الحروب بين الأرقام بسببهما! ساعدهما في ذلك الـ(ـواحد)، ذلك الطفل الشقي اللئيم الذي يهوى أن يأتي بين أي رقمين متتاليين ليوقع بينهما؛ يوغر صدر الـ(أربعة) على الـ(ــخمسة) ويفسد بين الـ(ــستة) والـ(ــسبعة) وهكذا حتى يطرح كل رقم عدوه،

دخلت الهندسة لأنها مهنة ذاتُ مستقبَلٍ، الباقون ضائعون في جحيم انعدام القيمة.😮

«تُولَد المشكلات صغيرةً كما الجنين، ترعاها ردود أفعال خاطئة فتكبر، تتزاوج وتتكاثر، وقبل أن تدرك ما يحدث تصبح هناك مستوطَنةٌ كاملة تحتل المنزل؛ تلتهم مساحات الحب والتفاهم، وتخلف وراءَها مرارة الإحساس بالظلم…»

يرمقهم مستغربًا كأنما هم أغراب -لا عائلته- داهموا حياته فجأة! ‫ ينهض مقررًا الرحيل؛ فتستجديه البقاء قليلًا ريثما ينتهي التمرين كيلا يضطروا للعودة بالمواصلات العامة يخبرها في برود: «مللت! النادي ليس للآباء! التمارين تتحملها الأمهات. السيارة معي، الأولاد معك. اتركيني في سلام🙄

أين راح ذلك الزمن الجميل حين كان الرجل يستميت للحصول على شبه ابتسامة من حبيبته. ويستجمع شجاعة كل الجنود ليسألها موعدًا! وآهٍ إن وافقت! يجافيه النوم حتى موعد اللقاء الذي يحضر قبله بساعة! يظل هو منتظرًا أن تتعطف ـ هي ـ وتأتي.

سياجٌ سميكٌ من الـــ(لا تاءات) لم يحمني من الوقوع في الخطأ، فقط من الوقوع في أخطائي!

‫ أكبرُ خطيئةٍ هي أن تتنازل عن حقِّكَ في ارتكاب أخطائك بنفسك!🙅

حاولت أن تبتلع امتعاضَها من تضارب المنطق مع اختيار الألوان رغم أنها اعترفت في قرارة نفسها أنها إجمالًا تبدو. جميلة! ‫ حاولت أن تشرح لابنتها أنه لا يمكن أن تكون الشمس زرقاء ولا الشعر أخضر! لكن الطفلة الصغيرة أبت أن تغير نظرتها للألوان😂👍

لكن أتعلمين ما المنزَّه حقًّا عن كل نقص؟

‫ حبُّه لكما.. حبي لكما..

‫ ذاك (قدوسٌ)