لا من الخوف وإنما من الخِزي، خزي أن يكون وحيدًا في أرضه تتخطَّفه أيادي الغرباء.
المؤلفون > أسامة عبد الرءوف الشاذلي > اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي
اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أسامة عبد الرءوف الشاذلي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Bookie Jojo ، من كتاب
عهد دميانة
-
يقترب العيدُ فيستحيل العجز ماردًا تنسحق تحت أقدامه رؤوسُ الفقراء.
مشاركة من Bookie Jojo ، من كتابعهد دميانة
-
الإنسان ظالمٌ، جاهلٌ حين يظن النشأة بلا مُنشِئ، وأن السفرَ بلا مقصد، وأن الرحلة بلا نهاية!!
مشاركة من Yara Hamed ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
هل تحب الرب؟!
قال مؤكدًا:
ـ نعم!
قلت مرتجفًا:
ـ ولكني أخافه!
قال وهو يضم رأسي إلى صدره:
ـ إذا خفت الرب فسوف يحبك، وإذا أحبك فسوف تحبه!
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابأوراق شمعون المصري
-
اللعنة على المُحِب حين يُغضي عينيه على قذى الشوق، فيعيش كفيفًا متخبطًا في أوهامه.
مشاركة من Nehal Salah El-Dien ، من كتابعهد دميانة
-
«واعلم أن أصحاب الجدل والمناظرات ومَن يطلب المنافسة في الرياسة، اخترعوا من أنفسهم في الديانات والشرائع أشياءَ كثيرةً لم يأتِ بها الأنبياء عليهم السلام، وما أمَروا بها، ولكنهم ابتدعوها وقالوا للعوامّ من الناس: هذه سُنة الرسل عليهم السلام وسيرتهم، وحسَّنوا ذلك لأنفسهم حتى ظنوا أن ما قد ابتدعوه حقيقةً، وظنوا بسخافة عقولهم أن الله قد ترك أمر الشريعة وفرائض الديانة ناقصةً حتى يحتاج هؤلاء إلى أن يبيِّنوه بآرائهم الفاسدة وقياساتهم الكاذبة واجتهادهم الباطل. واعلم أنه لا يُصْلح بين أهل الديانات ولا تُزِيل من النفوس العداوات والأحقاد إلا المعرفةُ بالله الحق، الذي يجمعهم على كلمة التقوى، ويدعوهم إلى سبيل الخلاص والرشاد».
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
فالحقيقة غير الأسطورة، وقد تظل الحقيقة مطمورةً أحيانًا، لأن من يملكونها لا يملكون القدرة على الإفصاح عنها.
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
كذبت يا (يوسف)! كلنا نروم العدل، ولكننا نخطو إليه على طريقٍ من الظلم، إما أن نظلم أنفسنا، أو نظلم الآخرين.
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
عجيبٌ أمر البشر حينما تبتلعهم عثرات الماضي، وكأنها هوةٌ سحيقةٌ ما لها من قرار، فيأبون إلا أن يكبلوا أقدامهم فيها، وكأنما لا يرجون منها فِكاكًا
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
«واعلم بأن لكل كونٍ نشوءًا وابتداءً، وغايةً وانتهاءً، إليها يُرتقى، ولغايتها يُرتجى. فالنطفةُ كونٌ قد ابتدأ، والولادة غايتها. والولادة كونٌ قد ابتدأ، والموت غايتها، وكما أن الجنين لا ينتفع ببقائه في الرحم بعد اكتماله، فكذلك النفْس لا تخلد إلى الكمال إلا بعد أن تفارق الجسد».
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
العمل هو غمامة العين في ساقية الحياة، لو نُزعت لترنح المرء ساقطًا من دورانها العابث الذي لا ينقطع.
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
«واعلم أن الحق في كل دين موجود وعلى كل لسان جارٍ، وأن الشبهة على كل إنسان جائز، فاجتهد يا أخي أن تُبين الحق لكل صاحب دين ومذهب مما هو في يده، وتكشف الشبهة التي دخلت عليه، ولا تشغلن نفسك بذكر عيوب مذاهب الناس، ولكن انظر إلى مذهبك، هل به من عيب؟»
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
كلنا في الأصل أقباط، ولكني أنا قبطي مسلم وأنت قبطي مسيحي!
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
فأدركتُ أن جوهر الإنسان لا يحدّه جسدٌ، ولا بيتٌ، ولا وطنٌ، ولا دينٌ، ولا مذهب. فحدوده كونٌ يحيط به، ومنتهاهُ إلى خالقٍ أبدعه وأنشأه واختارَ له الأرضَ موطنًا
مشاركة من لميس عبد القادر ، من كتابعهد دميانة
-
- الرُّوح سرٌّ من أسرار الله يا بني، لها سجد الملائكة، وعليها انطوى سرُّ الحياة. هي نفخةٌ مباركةٌ من رُوحٍ قُدُسٍ يتشاركها بنو آدم، وهي طاقةٌ لا تفنَى حتى تعود إلى مصدرها.
مشاركة من لميس عبد القادر ، من كتابعهد دميانة
-
«والخالق هو علة كلِّ شيء، وسبب كل وجود، ومبدع المبدعات ومخترع الكائنات ومتقنها ومتممها ومكملها ومنتهى نهاياتها، وهو واحدٌ بالحقيقة من جميع الوجوه، ليس بشخص ولا صورة، بل هُويَّةٌ وحدانية، ذو قوة واحدة وأفعال كثيرة. ولكن العلم بذاته العَليّة لا يصل إليها الدليل والبرهان، ويعجز العقل عن معرفتها، ولهذا قال: (ليس كمثله شيء)»
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
يرى الناقص اكتماله في قهر من عطف عليه.
مشاركة من لميس عبد القادر ، من كتابعهد دميانة
-
- النقص يا (يوسف). يرى الناقص اكتماله في قهر من عطف عليه.
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
قول الحق يُحرر الإنسان، ويُحرر خيالَ الناس أيضًا، فيصنعون الأمجاد لمن ينطق به حين تخرس الألسنة، ولكنهم يصنعونها عادةً بعد أن يصمت إلى الأبَد!
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابعهد دميانة
-
كفَى المرءَ عدلًا أن ينصر مظلومًا، أو يردعَ ظالمًا.
مشاركة من Marwa ، من كتابعهد دميانة