اقتباسات نزار الصياد

من بين الأدوات السينمائية التي يستخدمها تاتي لتعزيز التباين بين القديم والجديد تعقيد أصوات ‏الممثلين في الفيلم. في منزل أسرة أربيل، نادرًا ما يُسمع صوت السيد أربيل في حين أن صوت زوجته عالٍ وحاد، كما أن صوت الأقدام عند المشي يبدو عاليًا للتأكيد على برودة المسطحات بالمنزل الحديث، بينما صوت الأقدام في المنطقة التاريخية لا يكون مسموعًا. وعندما اتصل السيد أربيل بهولو في المقهى من مكتب لامبير، لم يغلق هولو السماعة، وتُركت أصوات المقهى تتسلل إلى فراغ المكتب الحديث لتزعزع سكونه.

وفقًا لتفسير بيرمان، مثلت الشوارع الواسعة مواقع نموذجية تعبر عن الحداثة؛ حيث خلقت إلى جانب أمور أخرى فراغات داخلية خاصة لكنها مرئية من الجميع. وهكذا، أصبح المقهى الذي جلس فيه الحبيبان مكشوفًا

جرابار هذه القضية في كتابه تشكيل الفن الإسلامي The Formation of Islamic art خلُص إلى أن سلسلة من العوامل في القرن التاسع الميلادي (الثاني اله

قام المخرج المصري حسن الإمام بتحويل الروايات الثلاث إلى أفلام في الستينيات لصالح شركة إنتاج قطاع عام وكما كان الحال في الرواية، فقد جسدت الثلاثية السينمائية التغيرات التي حدثت في القاهرة في أوائل القرن العشرين أكثر من أي مجموعة أفلام أخرى

كانت القاهرة بالنسبة لمحفوظ هي البطل بامتياز، أحيانًا البطل، وأحيانًا الضحية، ولكن في أغلب الأحيان ظلت الشاهد الصامت على الأحداث، والفضاء غير المتفاعل مع ثقافة وعمران في تغير وتحول دائمين.

جذبت الضاحية الطبقات المهيمنة الجديدة، كما جذبت أيضًا التكنوقراطيين والمديرين التنفيذيين للشركات والمسؤولين وأعضاء المجلس الثوري وغيرهم وأدت المزيد من التغيرات السياسية مثل الحرب الفلسطينية وحرب السويس وعملية التأميم في العصر ذاته إلى إجلاء الأجانب وجزء كبير من الأرستوقراطية المصرية