اقتباسات أنطونيو مونيوث مولينا

أفترض أن ثمة مدناً يتمّ الرجوع إليها دوماً كما أن ثمة مدناً أخرى ينتهي فيها كل شيء.

إن أغرب الأشياء في هذه الحياة تحدث، دون أن يدركها المرء تقريباً.

لا تُكثر من فترات صمتها وانغلاقها على نفسها، ولتتوقّف عن الرفض الصريح والعدائي لفكرة إنجاب طفل. إذ كانت تقول: «لا أظن أن لدينا الحقّ في جلب أيّ شخص إلى هذا العالم المُروِّع».

❞ لو أنك أحببتني أنا لما تركتك تهدرين كرامتك قطّ». ❝

❞ أنت من تبقيني ثابتة، أنت ركيزتي على الأرض!». ❝

❞ ما شعر به هو حزن الحرية الشفيف والصحّي في جوهره ❝

❞ لكنها كانت تعلم أن النجاح يدفع الفنّانين إلى الابتعاد عمّن دعموهم في ظُلمات بداياتهم ❝

❞ عليك أن تفيقي من الأحلام يا بلانكيتا، الطليعة هي السوق!». ❝

❞ موهبة الاستحسان، تعرف كيف تشرح ما تستحسنه والأسباب التي دفعتها إلى استحسانه بقناعة جعلت حماسها معدياً. ❝

❞ الوقاحة التجارية الساخرة التي سُمّيت حداثة في الثمانينيات- البيزنس. ❝

❞ الاحتياج هو ما يجعل المرء خائفاً ومُذعِناً ❝

❞ أنهم حينما وُلِدوا أتوا إلى وادي الدموع، وأن عليهم كسب عيشهم بعرق جبينهم. ❝

❞ أظن أن لدينا الحقّ في جلب أيّ شخص إلى هذا العالم المُروِّع». ❝

❞ فبلانكا يمكنها تخمين كلّ شيء عنه دون الحاجة إلى أن تفتح عينيها، لكن هذه الثقة لم يَبدُ أنها ستتحوّل إلى استهانة وإهمال غريزي وخطير لشخصٍ اعتاد على اعتبار ولاء الحبيب أمراً مفروغاً منه. ❝

الوجه الذي يحبه المرء كثيراً إلى درجة أنه يجهل كيفية تذكّره ويزول من ذاكرته إن توقف عن رؤيته؛ الوجه القادر أيضاً على أن يدفع المرء إلى مواصلة البحث عنه طيلة ساعات وأيام دون كلل.

يرنّ جرس الهاتف فيخشى أن تكون المكالمة من نارانخو، يدقّ الباب فيذهب لفتحه (منشّفاً يديه أحياناً في مريلة المطبخ) معتقداً أنه سيرى سحنة الرسّام الكريهة وجهاً لوجه، وأن وصوله سيطرده من هذا الوضع الهشّ وشديد الالتباس الذي اعتاده، أكثر من

يظلّ البشر الحقيقيون، على عكس شخصيات الروايات، أحياء بعد انطفاء الضوء الملقى عليهم حين تُسرد حياتهم.

‫ يعجز الخيال عن محاكاة تقلّبات الحياة، وضرباتها المفاجئة، وتغيّراتها التي تحدّث على مرّ الزمن، فالمستقبل أمر طويل جداً.

كأنّهم لا يودّون الرحيل، ويخشون في الوقت نفسه أن ينطلق القطار دونهم.

‫(16) Fernando Zóbel (1924-1984): رسّام تجريدي فلبيني إسباني ورجل أعمال. [م]

‫(17) Antoni Tàpies (1923-2012): رسّام إسباني ونحّات ومُنظّر للفن. [م