المؤلفون > إكهارت تول > اقتباسات إكهارت تول

اقتباسات إكهارت تول

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إكهارت تول .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

إكهارت تول

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • لا تسمح للعقل بإستعمال الألم لخلق هوية ضحيةٍ لك عبره.

  • إذا نظرت في المرآة ولم يعجبك ما رأيته، فأنت مجنونٌ إن هاجمت الصورة في المرآة. هذا بالضبط ما تفعله حين تكون في حالة اللاتقبل. فإن هاجمت الصورة، ردت الهجوم. أما إذا قبلت الصورة كيفما كانت وصادقتها، فلا يمكنها إلا مصادقتك. هكذا تغيّر العالم.

  • أخبرني راهب بوذي ذات مرّة: ((كل ما تعلّمته من رهبنتي في العشرين سنة الماضية، يتلّخص في جملة واحدة: كل ما يظهر، يموت. أعرف هذا.)) ما عناه كان بالطبع ما يلي: ((تعلمت ألا أقاوم ما هو كائن؛ تعلمت السماح للحظة الراهنة بالتواجد، وقبول الطبيعة اللادوامية للأشياء والحالات كلّها. هكذا وجدت السلام)).

  • ينشأ كل إدمان عن رفضٍ لا واعٍ لمواجهة ألمك وتجاوزه. يبدأ كل إدمانٍ بالألم وينتهي به. ومهما كانت المادة التي تدمنها، - الكحول أو الطعام أو العقاقير، القانونية منها وغير القانونية، أو شخصٌ ما – فإنك تستخدم شيئًا أو شخصًا لتغطية ألمك. ولذا، تتبع النشوة المبدئية كمٌ هائلٌ من التعاسة، من الألم، في العلاقات الحميمة. لا تسبب العلاقات الألم أو التعاسة. فهي تظهر الألم والتعاسة الحاضرين فيك. كل إدمانٍ يفعل ذلك. كل إدمانٍ يبلغ نقطةً لا يعمل بعدها، فتشعر بالألم بوتيرةٍ أكبر.

  • دعني أوضح لك كيف ينجح الإستسلام في العلاقات. راقب، حين تتورط في جدالٍ أو شجارٍ مع شريكك أو مع شخصٍ مقربٍ منك، كيف تتخذ موقفًا دفاعيًا إن تعرض موقفك للهجوم. اشعر بقوة هجومك على موقف الشخص الآخر. راقب التمسك بآرائك ووجهات نظرك. اشعر بالطاقة الذهنية – العاطفية الكامنة وراء حاجتك لأن تكون محقًا ولأن يكون الآخر مخطئًا. هذه هي طاقة العقل الأنوي. تجعلها واعية بالإقرار بوجودها، بالشعور بها بشكلٍ كلّي قدر الإمكان. تدرك فجأةً، في خضم نقاش، أن لديك خيارًا، وقد تقرر التنازل عن ردّة فعلك - راقب ما يحدث. تستسلم. لا أعني التخلي عن ردّة فعلك، بل القول: ((أنت محقٌ)) وقد علت وجهك إبتسامة تقول: ((اسمو على هذا اللاوعي الطفولي)). هذا نقلٌ للمقاومة إلى مستوىً آخر، مع بقاء العقل الأنوي مسيطرًا، ومدعيًا التفوق. أتحدث عن التخلي عن حقل الطاقة الذهني-العاطفي في داخلك والذي ينازعك للقوة.

  • الصمت ناقلٌ فعال للحضور، فإن قرأت هذا الكتاب أو إستمعت لي متكلمًا، فانتبه للصمت بين الكلمات وتحتها. كن واعيًا للفجوات. سماعك الصمت، أينما كنت، طريقٌ سهلٌ ومباشرٌ للحضور. ثمة صمتٌ حتى في الضوضاء، فهو تحت الأصوات وفيما بينها. يخلق سماع الصمت السكون في داخلك. وحده السكون فيك يدرك الصمت في الخارج. ما السكون سوى الحضور، الوعي المتحرر من أشكال الفكر؟ هذا هو الإدراك الحي لّما كنا نتكلم عنه.

  • فلا تحاول فهم ماضيك، بل كن حاضرًا قدر المستطاع. لا يحيا الماضي في حاضرك. يحيا فقط في غيابك.

  • هل يستحوذ الماضي على جزءٍ كبيرٍ من إنتباهك؟ هل تفكر فيه أو تتكلم عنه مرارًا وتكرارًا، سلبًا أو إيجابًا؟ الأشياء العظيمة التي أنجزتها، أو مغامراتك وتجاربك، أو قصتك كضحية والأشياء المريعة التي تعرضت لها أو عرّضت الغير لها؟ هل تخلق شعورًا بالذنب أو فخرًا أو إمتعاضًا أو غضبًا أو ندمًا أو أسفًا على الذات؟ فإن كان الأمر كذلك، فأنت تعزز إحساسًا زائفًا بالذات وتسرّع شيخوختك بخلق تراكماتٍ ماضيةٍ في نفسك. تثبت من ذلك بمراقبة من حولك ممن يميل بقوة التمسك بالماضي. تخلَّ عن ماضيك في كل لحظة. لست بحاجةٍ إليه.

  • أنتَ لا تُصبح جيدًا من خلال محاولتك أن تكون جيدًا، بل من خلال العثور على الخير الموجود داخلك فعلاً، والسماح لذلك الخير بالظهور. إلّا أنّه يظهر فقط إذا تغيّر شيء جوهري في حالة وعيك.

    ‫ يقولون في مذهب الزن: «لا تبحث عن الحقيقة، بل توقّف فقط عن الاعتزاز بالآراء». ماذا يعني هذا؟ تخلَّ عن التماهي مع ذهنك، وعندها سوف تنبثق ماهيّتك التي تتجاوز الذهن من تلقاء نفسها.

  • كن خيميائيًا يحوّل المعادن الدنيا إلى ذهب، يحوّل العذاب إلى وعي، والكارثة إلى تنوّر.

  • سامح نفسك كونك لست في سلام. يتحول اللاسلام إلى سلام حين تتقبل لاسلامك بالكامل. كل ما تتقبله بالكامل يوصلك إلى هناك، ويحملك إلى السلام. هذه هي معجزة الإستسلام.

  • كان السلام حقًا هو ما تُريده، عندها سوف تختار السلام ..✍

  • «تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو ولا تتعب ولا تغزل، ولكن أقول لكم، ولا سليمان في كلّ مجده كان يلبس كواحدة منها.☆

  • إذا قاومتَ ما يحدث، تكون تحت رحمة ما يحدث، وسوف يُقرر العالم سعادتك وتعاستك. ‫*

  • إن كنت عاجزًا عن القيام بعمل ما، إن كنت مسجونًا مثلاً، فلديك خياران: المقاومة أو الإستسلام. العبودية أو التحرّر الداخلي من الحالات الخارجيّة. العذاب أو السلام الداخلي

  • والإستسلام هو قبول اللحظة الراهنة دون قيدٍ أو شرط

  • تخضع طاقتك الجسدية أيضًا لدورات. فهي ليست في القمة دائمًا. ثمة أيامٌ تكون فيها الطاقة مرتفعةً وأخرى تكون فيها منخفضة. ثمة فترات تكون فيها نشيطًا ومبدعًا جدًا، وأخرى يبدو فيها كل شيء راكدًا، فلا تبلغ لك غايةً، ولا تحقق لك هدفًا. قد تدوم الدورة من بضعة ساعات إلى بضعة سنوات. ثمة دوراتٌ كبيرةٌ وأخرى صغيرةٌ ضمنها. تأتي العديد من الأمراض نتيجةً لمحاربتك لدورات الطاقة المتدنية، التي هي أساسية للتجديد. ما النزعة إلى إستقاء إحساسك بقيمتك وبهويتك من عوامل خارجيّة كالإنجاز، والإلحاح في ذلك، سوى وهمٌ لا مفر منه ما دمت تتماثل مع العقل. يصعب ذلك عليك قبول الدورات السفلى والسماح لها بالتواجد، أو يجعله مستحيلاً. يسيطر حينها ذكاء الجسم كتدبيرٍ حمائي ويولّد مرضًا لحثك على التوقف، فتتحقق إعادة التجديد.

  • كتب ماركوس أوريلوس، وهو من نوادر من إمتلك السلطة الدنيوية والحكمة معًا، ومنذ ألفي سنة تقريبًا، قائلا: ((اقبل ما يأتيك مغزولاً في نقشة مصيرك، فما الذي يناسب إحتياجاتك أكثر منه؟)).

  • لا يبقى ثمة ((جيدٍ)) أو ((سيئٍ)) في حياتك عندما تعيش في قبولٍ كليٍ لما هو كائن – وهو نمط الحياة الوحيد العاقل.

  • هل يشكل الشذوذ الجنسي، في إطار البحث عن التنوّر، عقبةً أم عاملاً مساعدًا أم أنه لا فرق أبدًا؟

    ‫ قد يدفعك الشك بجنسك، ومع إقتراب بلوغك، والمتبوع بإدراكك ((لإختلافك)) عن الآخرين إلى الإنفصال عن الأنماط الفكرية والممارسات المكيفة مجتمعيًا. يرفع ذلك آليًا مستوى وعيك فوق الأكثرية اللاواعية التي يتبع أفرادها الأنماط المتوارثة دون سؤال. يساعد الشذوذ هنا. يصعب كونك خارجًا عن المألوف إلى حد ما، ولا تنسجم مع الآخرين، أو يرفضك الآخرون لأي سببٍ كان، حياتك، إلا أنه يعطيك أفضليةً فيما يتعلق بالتنور. فهو يكاد ينزعك خارج اللاوعي بالقوة.

    ‫ فإن نميّت شعورًا بالهوية مبنيًا على شذوذك، فقد تفاديت فخًا وعلقت في آخر. ستؤدي أدورًا وتمارس ألعابًا تمليها عليك صورتك الذهنية كشاذ. تصبح غير حقيقي. تشقى تحت قناع أناك فإن حصل هذا لك، أصبح الشذوذ عقبةً للتنور. ولكنك تملك فرصةً أخرى قطعًا. قد تكون التعاسة المفرطة موقظًا.

1 2 3 4