الصمت ناقلٌ فعال للحضور، فإن قرأت هذا الكتاب أو إستمعت لي متكلمًا، فانتبه للصمت بين الكلمات وتحتها. كن واعيًا للفجوات. سماعك الصمت، أينما كنت، طريقٌ سهلٌ ومباشرٌ للحضور. ثمة صمتٌ حتى في الضوضاء، فهو تحت الأصوات وفيما بينها. يخلق سماع الصمت السكون في داخلك. وحده السكون فيك يدرك الصمت في الخارج. ما السكون سوى الحضور، الوعي المتحرر من أشكال الفكر؟ هذا هو الإدراك الحي لّما كنا نتكلم عنه.
مشاركة من Star.
، من كتاب