تخضع طاقتك الجسدية أيضًا لدورات. فهي ليست في القمة دائمًا. ثمة أيامٌ تكون فيها الطاقة مرتفعةً وأخرى تكون فيها منخفضة. ثمة فترات تكون فيها نشيطًا ومبدعًا جدًا، وأخرى يبدو فيها كل شيء راكدًا، فلا تبلغ لك غايةً، ولا تحقق لك هدفًا. قد تدوم الدورة من بضعة ساعات إلى بضعة سنوات. ثمة دوراتٌ كبيرةٌ وأخرى صغيرةٌ ضمنها. تأتي العديد من الأمراض نتيجةً لمحاربتك لدورات الطاقة المتدنية، التي هي أساسية للتجديد. ما النزعة إلى إستقاء إحساسك بقيمتك وبهويتك من عوامل خارجيّة كالإنجاز، والإلحاح في ذلك، سوى وهمٌ لا مفر منه ما دمت تتماثل مع العقل. يصعب ذلك عليك قبول الدورات السفلى والسماح لها بالتواجد، أو يجعله مستحيلاً. يسيطر حينها ذكاء الجسم كتدبيرٍ حمائي ويولّد مرضًا لحثك على التوقف، فتتحقق إعادة التجديد.
مشاركة من Star.
، من كتاب