اقتباسات ريما بالي

ما أصعب انتظار الغد. لكن الأصعب ألا يكون هناك غد لانتظاره

لم يخفت ضجيج الألم في داخلي مع كل واقعة جديدة أكتشفها، لكنني كنت فقط قد تعودت ذلك الضجيج وتعايت معه، وعرفت أن لا جدوى من محاولة إسكاته

ما قيمة الحرية إذا فقدت الحياة؟ وما قيمة الحلم إذا فقد الغد؟

لم يعد لدي أحلام ولا مخاوف، فقط ما أريده الآن هو أن أبقى وحدي، بعيدة عن كل شيء، وحرة من كل الناس ومن كل قيد، حرة حتى من نفسي

عليكِ أن تمضي إلى حيث ترتاح روحك، ومتى وجدتِ ذلك المكان لا تبرحيه أبدًا.. في العلاقات لا تستشيري عقلك فيَظلمَ قلبك، ولا قلبك فيُضلل عقلك، استشيري روحك.. وحين ترتاح روحك.. يرتاح كل ما فيك.

أهدته حكمته التي اكتسبها مع الزمن إلى الصمت. ولكن الصمت، كان له صوت صارخ أحيانًا

إنها الحرب، الأتون الذي ابتلع الطفولة وأنضج الأطفال وفتح أعينهم، وأجبرهم على اتخاذ موقف ما، موقف أقل ما يقال عنه إنه متطرف، لمجابهة ظرف متطرف

كنت وقتها تجسيدًا حيًا للمثل الذي يقول: "إذا أمطرت السماء حرية، فهناك من يحتمي بمظلة" لقد احتميت تحت مظلة قنوطي عندما ثارت حولي عواصف التغيير

هي صرخة ما زال يسمعها الأهالي حتى اليوم: الموت القاسي من أجل الحب

‫ إن حياة الإنسان يا سلمى لا تبتدئ في الرحم، كما أنها لا تنتهي أمام القبر، وهذا الفضاء الواسع المملوء بأشعّة القمر والكواكب لا يخلو من الأرواح المتعانقة بالمحبّة والنفوس المُتضامنة بالتفاهم.

‫ جبران خليل جبران

لماذا أبكي بينما كل ما فيّ يرقص؟ كأن الفرح والنشوة يصبحان في زمن الحرب وجعًا أشد وطأة من الحزن

أول حقيقة توصلتُ إليها أنه لا وجود لحقيقة كاملة، وأنه من شبه المستحيل إدراك اليقين، وعلى ضوء ذلك، اختبرتُ نشوة إدراك نصف الحقيقة، وعذاب التوق إلى إدراك نصفها الآخر،

جميل

كانت سيطرة نبيل من النوع الأخطر، كانت سيطرة فكرية ووجدانية بحتة، كان يصدر إلي الأفكار والمشاعر بشكل غير مباشر، ويرغمني على تبنيها. وبالتالي فإن قراراتي التي كنت أتخذها بمحض إرادتي الحرة، كانت في عمقها قراراته هو

كنت خائفة كعصفور سقط من عشه قبل أن يتعلم الطيران، فكره الطيران. كنت فتاة مشوهة الروح

‫ إلى روح فرناند

‫ «لا يوجد إنسان ولد مفطورًا على كره إنسانٍ آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه، الناس تعلّمت الكراهية، وإذا كان بالإمكان تعليمهم الكراهية إذن بإمكاننا تعليمهم الحب، خاصة أنّ الحب أقرب لقلب الإنسان من الكراهية».

‫ نلسون مانديلا

«سنتجاوز ما يحدث» يقول المتفائلون، وأنا أعرف أننا نمضي في طريق التجاوز ذاك ببطء السلحفاة.. بينما الوقت أرنب بسرعة ألف حصان… البطء، ليس في الزمن الذي انفصلنا عنه، بل هو هنا… في فضاء مدينتنا وفضاءاتنا الداخلية… الدماء تجري في عروقنا ببطء… نسغ الحياة يسري في أرواحنا… بتثاقل… كأنه يؤدّي مهمة أُجبر عليها.

كم هو جميل وحزين أن نعرف متى تكون المرة الأخيرة التي نعيش فيها موقفًا محببًا، أو نسمع صوتًا عزيزًا، أو تهددنا ابتسامة خطيرة بسرقة سلامنا وأمننا.

كأن الفرح والنشوة يصبحان في زمن الحرب وجعًا أشد وطأة من الحزن

أول حقيقة توصلتُ إليها أنه لا وجود لحقيقة كاملة، وأنه من شبه المستحيل إدراك اليقين، وعلى ضوء ذلك، اختبرتُ نشوة إدراك نصف الحقيقة، وعذاب التوق إلى إدراك نصفها الآخر، عذاب يبيح التحسر على نعمة ظلام الجهل، التي تهرول هاربة عند أول بصيص نور يتسلل إلى الوجدان عند فتح الكتاب