عليكِ أن تمضي إلى حيث ترتاح روحك، ومتى وجدتِ ذلك المكان لا تبرحيه أبدًا.. في العلاقات لا تستشيري عقلك فيَظلمَ قلبك، ولا قلبك فيُضلل عقلك، استشيري روحك.. وحين ترتاح روحك.. يرتاح كل ما فيك.
خاتم سُليمى
نبذة عن الرواية
“حكاية عن تاريخٍ ينسدل كبساطٍ مضرج بالعشق والدم، وسحر ينبعث من طيّات الزمن ليطارد الواقع طبول حرب تدق، وقلوب تُخفق في رحلة بحثها عن مُسبّبات الوجود ومبرّرات الاستمرار، وخاتم قديم يدور بين أصابع الحكّائين في شتّى بقاع الأرضالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 304 صفحة
- [ردمك 13] 9789776633599
- تنمية للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية خاتم سُليمى
مشاركة من Rezoviche
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Asma Kuzbari
🔸رواية مرهفة الحس رقيقة عن الحب والحرب والفقد..
فقد وطن فقد حبيب وحتى فقد النفس ..
يفقد الانسان نفسه حين يربطها بعلاقة مريضة لا تمنحه السكينة وترميه في الضياع..
مسكينة سلمى ليتها تعلمت من الرومي الذي قرأت له وحفظت أقواله وأشعاره ان لا تعلق قلبها بمن يفنى!
ما أجمل أن يمتلك الإنسان قلبه! ويمتلك المعرفة معرفة حفظه من كل ما يؤذيه .. هذا ما خلصت منه بعد رحلتي مع سلمى وخاتمها ..
.
🔹على الرغم من أن ثيمة الرومانسية والحب هو ما طغى على جو الرواية ولكني فضلت ثيمات اصغر واقل وضوحاً ربما في الرواية ؛ هناك الزواج المختلط ( اديان مختلفة) وثمرته وأثره على الابناء والعائلة وهناك الحرب التي لم تكتفي بشطر حلب نصفين وانما فرقت بين الاخوة والاصحاب وشطرت قلوبهم وزرعت الكره في النفوس ..
.
🔸يبقى كل ما كتب عن الحرب في سورية قليل وضحل امام الواقع ولازالت تقبع هناك تحت الابنية المحطمة وبين صخور الأرض المحروقة الكثير والكثير من القصص التي لم ترو بعد وآن لها أن تأخذ حقها بجدية ..
.
🔺احببت تنوع الشخصيات في الرواية يعجبني في ادب ريما أنها تستحضر شخصيات غربية ( اسباني وايطالي) من وحي غربتها ربما وتحسن توظيفهم ودمجهم مع الشخصيات العربية في الرواية ولكنها في رواياتها الثلاث ( ان لم اكن مخطئة) أحبت الشابة العربية الشاب الغربي ! 🧐.
-الرواية دمجت الواقع بالخيال بطريقة جيدة .
-اللغة كانت رقيقة تُناسب رومانسية الحكاية وان تكررت بعض ألفاظها في اكثر من موضع ..
-سمعنا أصوات بعض الشخصيات الى جانب صوت الراوي العليم ..
🔻-اعتمدت اسلوب السرد الذي جاء طويلا احيانا مثلا كل شخصية عطيتنا اصلها وفصلها ( قصة امها وابوها وكيف تعرفوا على بعض ) طبعا هذا يحتاج الى جهد اكبر عن نفسي ما حسيتها اضافت للرواية وانما عقدتها بزيادة عدد شخصيات ..
-النهاية تشعر القارئ بضياع قصدته الكاتبة وكأنها تلاعبنا ...
.
⚠️ملاحظة هامة : قرأت الرواية من تطبيق ابجد لاني لم استطع الحصول على نسخة ورقية وهنا وجب التنويه هناك فرق بين النسخة الورقية ونسخة ابجد في النسخة الورقية نميز الحلم عن الواقع لانه مكتوب بفونت مختلف مائل اما على ابجد اختلط الحلم بالواقع لانهم طبعوا بنفس الفونت للاسف 🤯
.
✅التقييم: 3/5.
.
ملحوظة أخيرة :
يؤسفني استخدام اقوال الرومي واشعاره في الروايات العربية و العالمية اليوم للتعبير عن علاقاتنا البشرية العابرة لإنها مع الوقت ستتحول إلى ما يشبه الكليشيهات والقوالب الجاهزة للتعبير عن اي حب في حين أن الرومي عاش نوعاً من الحب الخاص حبه لله وكتب اشعار تعبر عن هذا الحب الباقي والدائم هذه وجهة نظري وأحب ان اعرف رأيكم ؟!
-
Khaled Zaki
قرأت ما يربو علي النصف بقليل لم يعجبني مطلق لا اسلوب السرد ولا ذاك التسرب للأحداث تشعر بقلم حائر بين الماضي والحاضر
والكاتبه سيطر عليها وهم الفخامة في اللغه والمبالغه في الوصف والتشبيه ظنآ أن ذلك بلاغة وفصاحه حتي اخرجها الأهتمام بالصنعه عن الموضوع فخرج كلاهما صفرآ لا معني ولا نص بلاغي
إذ البلاغة في أدق تعريف لها هي الدلاله علي المقصود بأقل لفظ ممكن
-
amani.Abusoboh
سأختصر القول في هذا العمل أنه أنقذني من الحزن الذي يظلل حياتي في الفترة الأخيرة. من مهام الأدب أنه ينقذنا عندما تسحبنا الحياة إلى جنباتها المظلمة. هذا ما فعلته رواية ريما. كانت فسحة كريمة لأستعيد فيها توازني وطبطبت على كتف قلبي. شكرًا ريما وكل التوفيق في جائزة البوكر.
تنويه: ناقشنا الرواية في نادي جسور من ورق، بحضور ريما وقد كان حضورها لطيفاً كشخصها ، كما أثرت إضافاتها النقاش وكانت رحابة صدرها لتقبل جميع الآراء حاضرة بشكل بشكل أنيق مثلها.
-
Rudina K Yasin
رقم تسع واربعون / 2024
خات سليمي
ريما بالي
تطبيق ابجد
إن حياة الإنسان يا سلمى لا تبتدئ في الرحم، كما أنها لا تنتهي أمام القبر، وهذا الفضاء الواسع المملوء بأشعّة القمر والكواكب لا يخلو من الأرواح المتعانقة بالمحبّة والنفوس المُتضامنة بالتفاهم.
جبران خليل جبران
بعض التجارب يا سلمى باهظة الأثمان، وقد تكلّف المرء حياته.
- وبعض الحب يا شمس يستحق أن يبذل الإنسان من أجله حياته.
- أنت قلتها… حياته هو، لا حيوات أشخاص آخرين
على المصطبة الرخامية أسفل جهاز تجفيف الأيدي لمحه منسيا في الزاوية، تجمّدت عيناه على ذلك الخاتم الفضي لبرهة. نادته تلك الزخارف الشرقية السوداء والفيروزية المنقوشة عليه بإتقان، وهوى قلبه عندما غمز له التنين (مثبت على الخاتم) بخبثِ من يقول: هيه.. أنت.. ألم تتذكرني؟
الادب السوري ادب حزين لا تجد فيه متنفسا للحب وربما الحياة لقد حاولت الكاتبة السورية التي لم اكن لاعرفها لولا تطبيق ابجد اظهار الحب وان كان تناصا مع الحرب تلك الحرب التي اخذت ما اخذت من الشعب السوري ومع "خاتم سُليمى"، التي رشحت للقائمة القصيرة بوكر 2024،
كل ذلك عبر الخيال والواقع والتاريخ والقوانين وغرائب الزمان والمكان في محاولة لاكتشاف سر الخاتم العجيب المُلقى في مطار بيروت بينما لم تبرح صاحبته بيتها في مدينتها المنكوبة حلب، حدث ذلك في يوم خريفي كئيب من أيام عام 2017 في مطار بيروت، عندما لمح المصوّر الإسباني "لوكاس أورتيز بيريز" صدفة خاتم محبوبته الحلبية سلمى العطّار "المنقوش بزخارف تحكي حكايات عجبية لم يتوصل لوكاس إلى فهمها يوما"، وكان قد مضى أربع سنوات على آخر اتصال بينهما، وحوالي العقد على آخر لقاء جمعهما في مدينة حلب السورية.
باسلوب سردي دمج بين الواقع الذي يعيش يه السوريون من عام 2011 وما قبلها استطاعت الكاتبة ريما بالي ان تدمج التاريخ بالواقع من خلال تتبع سيرة ومصائر مجموعة من الشخصيات التي عاشت في مدينة حلب السورية مطلع الألفية الثالثة قبل أن تحلّ الحرب لعنة عليها، ويُفرض الحصار على أهلها، وتتحوّل المدينة من واحة أدب وفن وصناعة وتراث إلى مكان تسكنه الاشباح ، مدمّر ومهجور.
شخصيات الرواية شخصيات تعيسه لم تحاول اسعاد نفسها فالحب الضائع بين سلمى وشمس الدين والصحفي الذي رضي بالبعد برغم محاولاته والغربة والوطن الذي اخذته الحرب فالبلد قد انهارت اوسقطت بين التنظيمات والمعارضة كما يحصل الان حيث ذهبت غزة ضحية فهل كان تاريخ سوريا يكتب في غزة .شخصية شمس كانت أكبر انتقاد لهذا الوضع، فهو وصل الى حالة من التصالح مع كل الأديان، مرتئيا أن العقيدة من الأمور الشخصية التي لا تصلح للجدل، مقارنة على النقيض بحال الصراع السني-الشيعي، ومذاهب اليهود، كنموذج لعدم تقبل الآخر داخل ابناء ديانة واحدة
تدور أحداث الرواية بين مدينتي حلب وطليطلة (توليدو) الإسبانية قبل سنوات معدودات من اندلاع الحرب السورية، حيث يحدث الاتصال الثقافي بين المدينتين وتلعب مصائر تلك الشخصيات الثلاث، التي تباينت في المنبت والثقافة والتطلعات ولكنها اجتمعت على عشق حلب، التي "تئن أسفل أنقاض الأحلام والفرص الضائعة"، وعلى مطاردة سحر الأشياء وخيالات الحب ورغائب الجسد التي شكلت محور الأحداث في الرواية من خلال خاتم سليمي لاالذي تحدث عن تاريخ حلب قبل ويعد الحرب بحرفها وصناعاتها وفنونها، وبين حاضرها المنكوب تحت ركام الأبنية المتهدمة، وعلى مستوى القصة فإن الخاتم بمثابة الرابط العجائبي بين حاضر الشخصيات وماضيها ومستقبلها، وبذلك يتحول الخاتم إلى بؤرة نصية تتوالد عنها الدلالات وتتشكّل في طريق تقاطعها وتكوينها النهائي للمدلولات الاجتماعية والسياسية والثقافية للعمل..
وبالعودة إلى أحداث الرواية، نجد أن سلمى تمتلك نسختين من الخاتم السحري المزخرف بنقش طبق الأصل عن النقش الذي يزيّن سور أحد أبواب حَلب القديمة، أهدت سلمى إحدى تلك النُسخ لشمس الدين (سيليفو كارولوني) وأطلقت عليها اسم "خاتم سليمان"، أما النسخة الأخرى فاحتفظت بها، وجعلتها لا تفارق بنصرها، وأسمتها "خاتم سُليمى".
ولأن الأسطورة تروي عن خاتم النبي سليمان -عليه الصلاة والسلام- الذي يقود به الإنس والجان، ويتحدث بقدرته مع الحيوان، ويستقيم من خلاله ملكه ويثبِّت به عرشه، فقد نسَجَتْ سلمى أسطورتها عن "خاتم سليمان" خاصتها؛ فمنحت من خلاله لشمس الدين أسرار المُلك والمعرفة والحكمة المطلقة.
في حين ظل الخاتم الآخر "خاتم سليمى" لغزا محيرا، وشيئا سحريا، وحكاية ينتظر لوكاس أورتيز سماعها من سلمى التي شغلته بسره سنوات عديدة قبل أن يعثر على توأمه صدفة في مطار بيروت دون أن يجد أثرا لصاحبته.
ويحدد الخاتمان، بسحريتهما وانتقالهما بين الأصابع والأمكنة، معالم قصّة الحب التي جمعت سلمى وشمس الدين من جهة، وسلمى ولوكاس أورتيز من جهة أخرى؛ فينظمان السرد، وينتجان عنصر التشويق، ويجليان بواطن الشخوص ويسهمان في رسم المصائر المختلفة لأبطالنا.
فخاتم سليمان، بانتقاله الغرائبي إلى ذلك الركن العشوائي من مطار بيروت مفارقا إصبع شمس الدين، كان الشاهد على قصة حب عاصفة لم يكتب لها أن تستمر بين صاحبه وسلمى، أما على مستوى النص فكان هذا الخاتم المتروك مجازا لضياع المُلك في حلب المدينة العظيمة، وهلاك أهلها، ودمار عمرانها بعد موت سُليمانها (شمس الدين) تاركا المدينة التي عشقها مهجورة إلا من سلمى "ناطورة المفاتيح" التي بقيت تحرس أنقاضها.
وإلى جانب الأحلام واللهب، تحتل البُسط الحلبية الحيز الأكبر من فضاء الشعرية في الرواية، فنجدها حاضرة منذ البداية في لوحة الغلاف التي خصصتها الروائية لبساط مطرَّز بالزخارف النباتية والهندسية، مرورا بمهنة بطلتها سلمى التي تعمل في جمع وبيع التحف والبُسط الحلبية الأثرية، وصولا إلى بساط لوكاس السحري جلّاب الرؤى والأحلام.
وتشكّل البسط والشموع والخواتم والأحلام مفردات الشعرية في الرواية، لتعكس عبر مزيج من السحر والغرائبية والأصالة روح حلب مدينة الحب والشعر والخانات والسجاد والعطارة قبل أن تدمرها الحرب.
مدينة حلب
وتحتفي بالي بالجماليات الزاخرة لمدينتها حلب، فينتقل السرد كالكاميرا بين أمكنتها واصفا أدق مظاهرها العمرانية والتراثية، متجوّلا في أحيائها العريقة، ومتنقّلا بين ساحاتها وأزقتها وخاناتها، ناقلا كل تفاصيلها بما في ذلك الروائح المميزة لمحالها وحوانيتها حتى ليخال القارئ نفسه سائحا في الأسواق والخانات الأثرية والمطاعم والمقاهي العتيقة لحلب القديمة.
وحلب حاضنة الحدث الروائي، والمركز المكاني الذي تتشابك فيه أحلام وتطلعات ومصائر الشخوص؛ فتبقى الهاجس الرئيسي لأبطالنا حتى بعد مغادرتهم إياها هربا من الحرب.
وعلى الرغم من أن الحرب لا تحضر إلا في مشاهد معدودة ضمن "خاتم سليمى"، فإن القارئ يتحسَّس ظلالها بينما المدينة تفقد هويتها شيئا فشيئا بفعل القصف والسرقة التي طالت الأسواق القديمة ومنزل شمس الدين ومحل سلمى للتحف.
وفي النهاية حدث ضبابي لا ندرك معه ما إذا كان لوكاس حيا يحلم أو في غيبوبة أو ميتا، لتترك الكاتبة لقارئها حرية نسج النهاية لقصة حب منقوصة جمعت بين لوكاس أورتيز وسلمى.
-
Ola Abdel Moniem
في حلب الجريحة وقد انقسم الناس إلى فسطاطين؛ أبناء خديجة وأبناء فاطمة اصطحبتنا ريما بالي في رحلتها التي دامت لعشرين عام فقابلنا فيها شمس الذي يعرف كل شيئ حتى وفاته فيستلم لوكاس منه الراية حتى نصطدم بنهاية تهدم عالمنا الذي يبدو أننا قد بنيناه على التخيلات والأمنيات.
عشقنا معها حلب ما قبل الحرب حتى ندمنا أننا قد تأخرنا في زيارتها، رأيت بحروفها الأسواق القديمة وشممت العطارة والعطور المعتقة، اقشعر وجهي من ملامسة السجاد الأحمر الممتلئ بالورود ذات التصميم المختلف عن المعتاد ووصلتني الروائح المنبعثة من احتراق الشموع وتمنيت لو نمت في أجواء مفعمة بأريجها وعلى السجادة فربما واتتني الأحلام كما تقول الأسطورة ، تمنيت لو امتلكت اسطورتي الخاصة كتلك التي صاغتها سلمى كما صاغت خاتميها وصدقتها فتحققت.
تعاطفت وبكيت على حلب ما بعد الحرب وما كان من تطورات سيئة قابلتها سلمى عندما أصرت على البقاء فيها وعدم تركها بينما خانها الجميع وارتحلوا في شتى أنحاء العالم.
تعدد الأصوات في الرواية ساعدنا على استقاء الحقائق من مختلف الزوايا ووجهات النظر.
اللغة كانت رائعة والسرد مميز ومختلف جعلني في رحلة تمنيت لو لم تنتهي.
شمس ولوكاس والتناقض بين شخصياتهما جعلنا في صراع ما بين المؤيد والمعارض لمشاعر سلمى تجاههما لنخرج في النهاية وقد استحلبنا المتعة مختلفة المذاق من بين أصابع ريما بالي المبدعة.
كل التوفيق للكاتبة في كل أعمالها الآتية.
#خاتم_سليمى
-
Mohamed Metwally
مشروع قراءة القائمة الطويلة لبوكر ٢٠٢٤
المشاركة هذه المرة سورية بقصة طابعها رومانسي صوفي، بقدر ما أعجبتني بقدر ما أثارت حنقي على الابطال كلهم..
لماذا يختار انسان أن يضيع سنوات عمره ليثبت لنفسه شيئا لا يحتاج لإثبات؟ سلمى وشمس الدين وتأجيل علاقتهم، لوكاس وارتضائه بقطيعة سلمى، الجدة واعترافها بحفيدتها الذي لم يحدث الا بعد اصابته بالزهايمر، وهكذا كل شخصيات الرواية، كان في أيديهم أسباب سعادتهم، ولكنهم اختارو العذاب طريقا لهم في الحياة.
تأتي كل الأحداث على خلفية انهيار سوريا وسقوطها في بئر الصراعات ما بين الوداعش والمعارضة والنظام، وكأنهم ايضا اختارو نفس الطريق، معذبين بلدا بأكمله معهم بدلا من اختيار السلام والبقاء. شخصية شمس كانت أكبر انتقاد لهذا الوضع، فهو وصل الى حالة من التصالح مع كل الأديان، مرتئيا أن العقيدة من الأمور الشخصية التي لا تصلح للجدل، مقارنة على النقيض بحال الصراع السني-الشيعي، ومذاهب اليهود، كنموذج لعدم تقبل الآخر داخل ابناء ديانة واحدة!
الرواية تعطي بعض الصور عن حلب قبل وأثناء الصراع
محمد متولي
-
Mohamed Farid
خاتم سليمي
مكثت الرواية في مكتبتي فترة طويلة ولكنني وجدتها فرصة جيدة للبدء في قراءتها وخاصة أنها دخلت في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية لعام ٢٠٢٤!
البداية هادئة واللغة فيها سلسة لا تكلف فيها والقصة بدأت بتشويق واستمرت على وتيرة جيدة - المستشرق الأسباني الذي أحب تلك الفتاة السورية والتي تحمل الجنسية الفرنسية وكيف نمت قصة حبهما في حلب - وفي خلفية الرواية أحداث الثورة والقتال في سوريا!
القصة فيها تجاوزات قليلة - وفيها الكثير من المواضيع المخالفة للدين فكيف لتلك المسلمة أن تترك نفسها لغير المسلم بل أن فكرة زواجها منه في الرواية كانت طبيعية جداً وهو شيء مخالف للدين! كما أن المؤلفة صورت أو جعلته طبيعياً أن شعب حلب يقبل شرب الخمور والاختلاط وكأن المدينة غير مسلمة! بل أنها جعلت تلك البطلة المنحلة التي اعطت نفسها لذلك البطل والتي تعاقر الخمر تتصوف وترقص على انغام الابتهالات !
لم تعجبني نهايتها! وبصراحة لن يعجبني إذا تخطت القائمة الطويلة للقصيرة في جائزة البوكر ٢٠٢٤!
اقتباسات
-
Ala Kraman
لا اخد يعرف من هو الرواي. تنتقل الكاتبة بين الانا والاخر دون وضوح . و تمتلك راويا كلي المعرفة يتنقل بين الشخصيات مستعملا ضمير الانا دون وضوح او مبرر .
استغرب وصولها للقائمة القصيرة .
رواية قريبة من الروابات التي تكتب للمراهقين .
-
Yousef Ibraheem al Nafisa
رائعة ذكرتني بقصة الإنجليزي المريض . تفاصيل حرب سوريا وحلب و حب و انكسار قلوب . تعجبني سلاسة الانتقال من حدث لحدث ومن شخصية لأخرى .
-
Mona Serag
تسلسل الرواية لطيف و جيد و طرحها لمأساة الحرب بشكل مؤثر و لكن نهايتها غير مفهومة ، فهل مات لوكاس بالفعل ام هذا كان حلما؟
-
Najla Alshikh
خاتم سليمى روايه رهيبه عن الحرب والحب والفقد … ريما بالي شكرا لكل سطر انكتب عن حلب كيف كانت بعيون كتير من اهلها
-
Lara Elsayed
رواية ساحرة تحملك على بساط سحري إلى اجمل مدن العالم و تأخذك في رحلة اقرب إلى الحلم و لكنها الواقع
-
مجرة الكتب
الرواية تتكلم عن سلمى ولوكاس جمعهم خاتم مرسوم عليها تنانين وتصير بينهم قصة حب نهايتها مأساوية
-
sanaa marchoudi
قراءة ممتعة لحلب وجمال المدينة والإنسان قبل الحرب
قصص أشخاص وعائلات وديانات و حب وعشق