حي الحسين هو محطتي الأخيرة في هذا اليوم اشتريت من هناك شاش منشي وصمغ وشمع ولبادة، وحوض متوسط الحجم لتخفيف الحمض، وخشب أبلاكاش فنلندي ولينو ثم تجولت في حواري وأزقة خان الخليلي ووقفت كثيراً أمام رنك لأحد المماليك في حارة الصالحية.
اقتباسات صالح حامد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات صالح حامد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
حباً وكرامة
-
سيف يطقان أشهر سيوف المحاربين من ورثة أسيادهم الأيوبيين، به نقوش لآيات تحث على القتل يلعب به في الهواء، ليشعر بمدي اتزانه في يده. وأخيراً. ينطلق نحو الموت. نحو المجد أغمضت عيني ثم فتحتها لأرى جحافل عربات النقل الثقيل .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
“حباً وكرامة”.: كلمة المملوك المفضلة يقولها عندما يطلب أستاذه أو سلطانه منه أي شيء سنذهب للسينما. عمرو يعشق السينما، ويوسف شاهين خاصةً يشبهه أيضاً. يدخن نفس نوع السجائر أتذكر اليوم الذي كنا نبحث فيه عن كوفية يوسف شاهين
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
المملوك أيضا ليس له اسم أب، كان يكتب اسمه ثم اسم السلاح الذي يجيد استخدامه، سواء كان سيفا أو طبرا أو صفة معينة في جسمه؛ أو ينسب نفسه إلى اسم أستاذه، أو تاجر العبيد الذي باعه، أو لثمنه. سيفي النُحاسي الذي عثرت عليه .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
أروح الشغل، وأضيع وقتي مع أي واحدة. اتمشى. أرسم. أحفر. عايش يا مصطفى ـ طب مشاريعك فين يا صاحبي؟ إنت أكثر واحد فينا كان بيفكر وعنده موهبة وايدك حلوة وتقديرك كويس. ايه اللي حصل؟ ـ ده واحد شكله بيفكر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
شاهدنا منظر الغروب ورحيل الشمس من خلف برج القديم، كان الغزالي قد أخبرني أنه معسكر قديم للجيش من أيام محمد علي؛ ـ يشعرني بشيء لا أجد له تعريفاً منذ أيام الكلية، وحتى هذه اللحظة التي أحمل فيها صديقي مريضاً يحتضر
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
مصطفى إسحاق ـ صديقي من أيام الكلية ـ يخبرني أن صديقنا الغزالي يموت! أخبرته أنني لا أحب أن أرى أصدقائي أو أي إنسان قريب مني في مرحلة النهاية. كان يعرف، لكنه أخبرني أن أبا الغزالي قد لامه في آخر اتصال،سأله أين الأصدقاء الذين كانوا في الصور؟ أين الزملاء؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
الخاصكية هم أمهر من لعب بالسيف وأقرب للسلطان من أولاده ، يقع الاختيار عليه مع عدد قليل لينضم إليهم يسرق نظر أستاذه الذي سوف يقوم بتعليمه فن الموت أستاذي ليس بالطويل أو القصير، إنه شرط الناس ، أعرض ما فيه كتفاه وذراعاه به عرج خفيف
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
تذكرت أن لكل يوم عند المملوك جوادًا مختلفا: الأسود ليوم السبت، والأبيض المعروف بالبوذ للأحد، والأخضر ليوم الاثنين، والكُميت وهو الأحمر ليوم الثلاثاء، والأربعاء للأبلق، والخميس للأشقر. ولكن كل خيولي وأيامي سوداء، وساعتي التي تموت ويتوقف قلبها عن...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
الجاليش: الراية الكبيرة في مصطلح المماليك
2 الطبر هو نوع من البلطة
3 الطباق هو سكن المماليك
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
فكرت جدياً في شراء حصان؛ ليس جواد حرب أصيل. فأنا لا أقدر بالطبع على أثمانها. فكرت في خيل «العربجية». ذهبت إليهم، وشاهدت أحصنة كثيرة يجمعها البؤس، وسوء المعاملة، والجوع؛ نفس حال أصحابها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
والاندهاش الأكبر من الصداقة بيني وبين محمد حداية، والذي على الرغم من قوة اسمه إلا أنه لا ينتمي إلى فصيلة الصقور أو الجوارح بأي صفات تذكر عندما تملكت منهم الحيرة قالوا: إني غلبان، طيب، مؤدب، في حاله، «مالوش» هكذا أخبرتني عبير عن التصنيف النهائي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
الورشة بكل ما تحتويها عهدةً شخصية: سبعة مكابس ضخمة، منها اثنان لا يعملان، ألواح زنك محفور عليها، عُلب حبر، أوراق طباعة، ورق جرائد، أدوات للحفر على الزنك والخشب، أحواض الحمض والماء، ومراوح السقف أيضاً، والسخان الذي يساعد في تجفيف النسخ بسرعة،...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
أضع عليه الحبر العتيق ماركة «كينو» صناعة مصرية، مصنع من أيام محمد علي، بعض العلب مكتوب عليها «فبريكة مصر»، حبر شديد السواد واللزوجة والتماسك، بعض البنزين أو الزيت الخاص بالرسم كفيل بحل هذه المشكلة، وكارت تليفون منتهي أو كارنيه قديم لسحب الحبر على الزنك.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
السيدون هو العازل الذي يقهر الأحماض التي تأكل في الزنك والنحاس غطيت الزنك تماماً بالسيدون، بدأت بالحفر: أزيل بالسمبك خطوطا صغيرة جداً؛ لكي يترك فرصة للحمض القاتل أن يحفر في الزنك عندما أغطسها في الحوض الممتلئ بالسائل القاتل .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
قسم الجرافيك، آخر فن التحق بكلية الفنون كنت أمهر من يقوم بقص، وتهذيب، وحفر ألواح الزنك الصلبة في الدفعة والكلية الدكاترة والأساتذة والطلبة وخاصةً البنات، يعرفونني جيداً وبالاسم أستطيع تقطيع وقص أي مساحة مهما كانت صغيرة أو كبيرة، والأصعب أن تكون دائرية، التحدي الحقيقي بالنسبة لي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
التحقت بكلية الفنون الجميلة، قسم الجرافيك، ومارست فن الحفر، عرفتُ أنها محفورة على الزنك ثم مطبوعة، وذلك من رقم النسخة وإمضاء الفنان. أحببت هذا القسم من الكلية رغم سخرية طلبة بقية الأقسام منه. يسخرون مننا فيقولون:»بتوع الجاز، الميكانيكية»،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
-
عملي الرسمي هو موظف في الأرشيف: أبحث في الأوراق القديمة عن أسماء الذين ماتوا والذين غابوا. كانت في البداية مجرد وظيفة أقوم بها ولكنها أصبحت أسلوب حياتي. أبدأ في ممارسة روتيني اليومي بفتح الأدراج وإخراج الملفات، أدون أسماء وتواريخ وعناوين و أرقام تليفونات. أما عملي الأصلي فهو حفار.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابحباً وكرامة
السابق | 1 | التالي |