لم نعرف العالم بدون حرب، وكان عالم الحرب هو العالم الوحيد المعروف لنا، أما أناس الحرب فهم الوحيدون الذين نعرفهم
المؤلفون > سفيتلانا أليكسييفيتش > اقتباسات سفيتلانا أليكسييفيتش
اقتباسات سفيتلانا أليكسييفيتش
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سفيتلانا أليكسييفيتش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour ، من كتاب
ليس للحرب وجه أنثوي
-
لا أكتب عن الحرب، بل عن الإنسان في الحرب. لا أكتب تاريخ الحرب، بل تاريخ العواطف والمشاعر
مشاركة من zahra mansour ، من كتابليس للحرب وجه أنثوي
-
كنت أظنُّ سابقًا، أن الآلام والمعاناة القاسية تجعل الإنسان حُرًا، وهو لا ينتسب سوى إلى ذاته. وتحميه ذاكرته الشخصية. الآن، أكتشف أن الأمر ليس كذلك، ليس دائمًا كذلك. كثيرًا ما تتواجد هذه المعرفة والخبرة، وحتى المعرفة العليا (لا وجود لها في الحياة العادية) بصورة مستقلَّة منفصلة. علينا طويلًا، أن نقشِّر الغث، وأن نحفر في رواسب الضجيج، وأخيرًا، أن نتألَّق! ونضرب عرض الحائط!
مشاركة من zahra mansour ، من كتابليس للحرب وجه أنثوي
-
أنا أخاف الرجال ،هذا الشعور بدأ معي منذ الحرب، ساقونا تحت فوهات الرشاشات إلى الغابة ... أخذوا أبي وأخي ، بينما أوقفوني مع أمي بالقرب من الشجرة لننظر،رأيت مع ماما ، كيف أطلقوا عليهما الرصاص ، لم يسمحوا لنا بالبكاء ،وارغمونا ، على الابتسام قالوا من يبكي سنرديه قتيلاً،منذ ذلك الوقت وأنا ، أخاف الرجال ،لم أتزوج ولم أعرف الحب ... كنت اخاف ،فلربما ألد صبياً
مشاركة من zahra mansour ، من كتابآخر الشهود
-
نحن آخر الشهود إن زماننا يُختم ويجب علينا أن نتحدث ..وكلماتنا ستكون آخر الكلمات
مشاركة من zahra mansour ، من كتابآخر الشهود
-
الإنسان يريد أن يعيش، ببساطة، دون أية فكرة عظيمة. إن هذا لم يحدث أبدًا في حياة روسيا، وهذا أمر لا يعرفه الأدب الروسي أيضًا
مشاركة من zahra mansour ، من كتابزمن مستعمل
-
لم يعلمنا أحد ما هي الحرية .. كانوا يعلموننا فقط كيف يمكن الموت في سبيل الحرية.
مشاركة من zahra mansour ، من كتابزمن مستعمل
-
"هذا ليس أنا، إنه النظام. ستالين نفسه كان يقول: لست أنا من يُقرِّر، بل الحزب... كان يعّلم ابنه: أتظن أنني أنا ستالين؟ كلا! ستالين، إنه هو! وأشار إلى صورته الكبيرة على الجدار. لم يشر إلى نفسه بل إلى صورته!"
مشاركة من zahra mansour ، من كتابزمن مستعمل
-
لا أريد أن أصمت، ولا أستطيع الكتابَة عن الحرب أكثر
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفتيان الزنك
-
الرجال يقاتلون في الحرب، أما النساء فبعدها
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفتيان الزنك
-
سيقتلونك هناك ليس من أجل الوطن، سيقتلونك لسبب مجهول.. هكذا بلا سبب. هل يمكن أن يرسل الوطن خيرة أبنائه إلى الهلاك بلا فكرة عظيمة؟
مشاركة من zahra mansour ، من كتابفتيان الزنك
-
هل هنالك مايبعث على الخوف، أكثر من الإنسان؟.
مشاركة من زينب مرهون ، من كتابصلاة تشرنوبل
-
الموت هو الأمرُ الأكثر عدالة في هذا الكون.
مشاركة من زينب مرهون ، من كتابصلاة تشرنوبل
-
كنا نحلم: «أيُّها الشباب، علينا أن نعيش… أية أيَّام سعيدة ستكون بعد الحرب! أية حياة سعيدة جميلة ستحل!
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابليس للحرب وجه أنثوي
-
تسجِّلي ولا تكتبي… أغلقي المسجِّل… إنها الحقيقة! الحقيقة! اصطفَّ عناصر الكتيبة صفَّاً واحداً. وقال الآمر للفتيات الألمانيات:
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابليس للحرب وجه أنثوي
-
ماما، ماذا تعني كلمة «بابا»؟ لا أرى نهاية لهذه الطريق يبدو لي أن الشرَّ بلا نهاية لم يعد في استطاعتي معاملته كما أعامل التاريخ من يمكنه أن يجيبني: مع من أنا أتعامل – مع عصر أم مع إنسان؟ العصور
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابليس للحرب وجه أنثوي
-
الحرب صادرت حبِّي مني… حبِّي الوحيد… المدينة تُقصف، ركضت لعندي أختي نينا، تودِّعنا وكنا نظن أننا لن يرَ أحدنا الآخر قالت لي: «سأذهب إلى المخافر الطبِّية، ولكن أين يمكنني العثور عليهم؟» وأذكر: أنظر إليها، وكان الطقس صيفاً، وقد ارتدت
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابليس للحرب وجه أنثوي
-
أمَّا على الجبهة… فجزمتي كانت أكبر من مقاسي بثلاث مرَّات، فانحنت وامتلأت بالغبار الذي عشعش فيها. صاحبة الغرفة التي أسكنها
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابليس للحرب وجه أنثوي
-
رغبة واحدة كانت لدى الجميع: الوصول إلى الجبهة… رهيب؟ رهيب، بالطبع… ومع ذلك ذهبنا إلى دائرة التجنيد، فقيل لنا: «اكبرن قليلاً، أيَّتها الفتيات، لا تزال أعوادكنَّ خضراء» كانت أعمارنا ستة عشر عاماً، وسبعة عشر عاماً لكنني حصلت على ما أُريد،
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابليس للحرب وجه أنثوي
-
أمر غريب: المهن الحربية لهؤلاء النسوة: مرشدة صحِّية، قنَّاصة، رامية رشَّاش، قائدة سلاحٍ مضادٍّ للطائرات، خبيرة ألغام، وهنَّ الآن: محاسبات، مخبريات، دليلات سياحيات، مدرِّسات… أدوار غير متطابقة هناك وهنا. يتذكَّرن، وكأنهنَّ لا يتذكَّرن أنفسهنَّ، بل فتيات أخريات
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابليس للحرب وجه أنثوي