اقتباسات إيمان مغازي الشرقاوي

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾‏ ‏[الأحزاب:٣٥]‏

«الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» فيشمل الصاحب في الحضر والسفر ويشمل الزوجة. وله حق زائد على مجرد إسلامه، من مساعدته على أمور دينه ودنياه والنصح له.

«الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» فيشمل الصاحب في الحضر والسفر ويشمل الزوجة. وله حق زائد على مجرد إسلامه، من مساعدته على أمور دينه ودنياه والنصح له.

والثامنة زينب بنت خزيمة صديقة الصدقة ومُحبة الإحسان والمساكين، والتاسعة أم حبيبة الغريبة الصابرة الثابتة على الحق، والعاشرة صفية بنت حيي التي تحب الله ورسوله، وأما الحادية عشرة فإنها ميمونة التي جعلت بعيرها وما عليه لله ورسوله، ولم يكن منهن بكرًا سوى عائشة.

والثالثة عائشة بنت أبي بكر الصدّيقة بنت الصدّيق «وفضل عائشة على النساء ‏كفضل الثريد على سائر الطعام‏» ‏(67)‏ ، والرابعة حفصة بنت عمر العابدة الصوامة القوامة الأمينة على كتاب الله، والخامسة أم سلمة الزوجة الحكيمة ذات الرأي الصائب والعقل الراجح

صح من غير خلاف أن مَن بنى بهن النبي -صلّى الله عليه وسلم- إحدى عشرة امرأة.‏ ‫ ‏فخديجة بنت خويلد أولى زوجاته وهي الكاملة الطاهرة، والثانية سودة بنت زمعة التي تبتغي رضا رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-‏ ‏، والثالثة ..

روت عن رسوله -صلّى الله عليه وسلم- ستة وأربعين حديثا، رغم قصر المدة التي قضتها معه.‏ ‫ ‏قالت عنها عائشة -رضي الله عنها-: (كانت والله من أتقانا لله، وأوصلنا للرحم) ‏ ‫ ‏ماتت وهي بنت سبعين سنة، -رضي الله عنها- وأرضاها وجمعنا بها في جنات النعيم.

وروت زينب بنت أبي سلمة: «كان اسمي برة. فسماني رسول الله ‏-صلّى الله عليه وسلم-‏ زينب. قالت: ودخلت عليه زينب بنت جحش، واسمها برة. فسماها زينب» (63) .

كان اسمها (‏برّة‏)، فغير اسمها وسماها ميمونة لأن زواجه منها كان في عمرة القضاء، وهو وقت يُمن وبركة على المسلمين، إذ دخلوا مكة محلقين رءوسهم ومقصرين، لا يخافون إلا الله روى أبو هريرة ‏س‏: «‏كان اسم ميمونة برة فسماها النبي‏ صلى الله عليه وسلم ميمونة.

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾‏ ‏[النور:٥٢،٥١]. ‏

علمنا نبينا -صلّى الله عليه وسلم- أن نقول: «سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير» وبيّن الله تعالى أن السماع النافع إنما يتبعه العمل فقال: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ليحكم بينهم..

ومَن يهجر القرآن تلاوة وحفظا وتدبرا وعملا وتحاكما وتحكيما واستشفاء فإنه لم يسمع ولم يطع لله ورسوله.

إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا « (59) ، ‏ومَن لا تستر جسدها باللباس الشرعي الذي لا يصف ولا يشف فإن عملها يخالف ما تدّعي من حب الله ورسوله ، وقد حذرنا نبينا «أن من أهل النار نساء عاريات مائلات مميلات...

عائشة ‏-رضي الله عنها-‏: «إني أحب قربك لكني أوثر هواك».. هذا هو الحب بعينه، أن تؤثر هوى المحبوب على هواك، وأن تحب ما يحب هو، لا ما تحب أنت

قال النبي -صلّى الله عليه وسلم-: «‏لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين»

يروى أن النبي -صلّى الله عليه وسلم- بعث إليها جعفرا ‏س‏ ليخطبها، فلما انتهت إليها خِطبة النبي -صلّى الله عليه وسلم-‏ ‏، وكانت على بعيرها قالت: «‏البعير وما عليه لله ولرسوله‏» ومن ثَم قيل: إنها هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم.

وكانت من قبل تحت مسعود بن عمرو الثقفي، ثم تحت أبي رهم بن عبد العزى.‏ ‫ ‏وقد خطبها النبي -صلّى الله عليه وسلم- وبنى بها بعد أن تحلل من عمرته على الصحيح من أقوال المحدثين وأصحاب السير، وكانت أرملة في السادسة والعشرين.

ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير العامرية الهلالية -رضي الله عنها- ، وقد ولدت بمكة قبل البعثة بست سنوات ‏ ‫ ‏صارت أمّا للمؤمنين بعد أن تزوجها النبي -صلّى الله عليه وسلم- في السنة السابعة للهجرة وأصدقها أربعمائة درهم.

الأخوات المؤمنات، فشقيقتها أم الفضل زوج العباس بن عبد المطلب أول امرأة آمنت بعد خديجة -رضي الله عنها- ، وأخواتها لأمها زينب بنت خزيمة أم المؤمنين، وسلمى بنت عميس زوج حمزة بن أبي طالب، وأسماء بنت عميس زوج جعفر بن أبي طالب.

مَيْمونة بنت الحارث الهلالية -رضي الله عنها-البعير وما عليه لله ولرسوله..‏

‫ ‏إنها خالة خالد بن الوليد وعبد الله بن عباس، وآخر زوجات النبي -صلّى الله عليه وسلم-‏ ‏، وآخر من مات منهن.