اقتباسات حسن سامي يوسف

البني آدم ما بيستاهل الوجع، وأنا بهاللحظة عم أحكي عن الوجع مو عن المرض. البني آدم بيستاهل العافية في بدنه وفي نفسه

الوجع ليس عادة، ولكنّ اعتياد الوجع يصير عادة. إنه يصير مثل الهواء الذي نستنشق، ومثل الماء الذي نشرب. الإنسان قادرٌ دائماً على التعايش مع الألم

لا، نحن لسنا على البر. إنني أتحدث عن نفسي على الأقل. أنا معكَ لستُ على البر، بل إنني في قلب الموج

الفلسطينيون السوريون هذه الأيام يتهامسون فيما بينهم بأسئلة كانت من الجرائم قبل أقل من ثلاثة أعوام : هل نحن عرب ؟ وإن كان الجواب نعم , يطفو على سطح الأسئلة : هل اخوتنا العرب عرب أيضا ؟ وإن كان الجواب نعم , يأتي السؤال الباعث على الوجع : إذن , ما هذه الأخوة الملعونة ؟

---

أقول لكم أيها العرب : أنتم المتآمر الأول على أنفسكم , حتى أنني بت أستغرب من سذاجة من يتآمر عليكم

"صار السؤال الرئيس الآن هو: هل الأخلاق ما زالت موجودةً؟ لست واثقاً من الجواب. ولكنني، في المقابل، واثقٌ من شيءٍ واحدٍ فقط: أشعر أنني أعيش على آخِرِ نَفَس، تماماً كما كان يعيش بطلُ روايتي: على رصيف العُمْر."

لا أحدَ يسمعك

⁠‫فقد مات الجميع

الحياة سلسلة لا يمكن الحفاظ على وحدتها لو انتزعنا منها واحدة من الحلقات.

الحياة مسرحيةٌ في فصول. لا يمكن للمسرحية أن تكون جميلةً لو أسقطنا منها أحدَ فصولها، مهما كان هذا الفصل موجعاً أو قبيحاً

النوم.. هذه النعمة.. هذه المتعة.. هذه اللذة.. هذه النشوة.. كيف أصل إليها مرّةً من دون عناء؟!

الكتابة ممكن تكون حل مؤقت، وبس

إذن، الحياة مفتوحة على كل الاحتمالات. ومادامت كذلك فلا يمكن للنظرية أن ترقى إلى مستوى القانون، فقد تفاجئنا الحياة في أية لحظة بأمر ينسف الكثير من القواعد التي بنيناها خلال أكثر من ألفي سنة

هي ليلة من العمر وانسلخت بلا طائل، رغم أن ليالي العمر معدودات. بئسَ العمرُ هذا!!!

إلى أين وصلنا يا الله؟ وماذا زرعنا لنحصدَ هذا الخراب كله؟!

لا يجوز أن نبصق في ماضينا، فإننا نكون عندئذٍ كمن يبصق في روح الوجع.

ولكن ما الثمن؟ بحر الحنان الذي جفّ إلى آخر قطرةٍ فيه؟! ما الثمن؟ وهل أنا قادرٌ على أن أدفع؟ ليس أنا، بل قلبي المتعب. ضميري المثقل بالآثام القديمة.

أنا لست ثعلباً. لم أكن ثعلباً في يومٍ من الأيام. أنا الآن ذئب هرِمٌ لا أكثر. لست ذئب البحار. لست ذئب البوادي. أنا ذئب شائخٌ بات ينتظر الضربة الأخيرة من قبل أن يهوي صريعاً.

أظن أنّ جميع البشر مستعدّون دائماً لبعض الخسارة من أجل أن تستمر عجلة الحياة بالدوران.

إننا لا نستطيع أن نكيل الحب بالميزان.

لا نستطيع أن نقيس المشاعر الانسانية بالسنتيمترات الطولية. ولهذا فإنني لن أقول: "أحببتك كما لا ولم يحب أحدٌ أحداً.

ولكنني سأقول أحببتك يافاطمة"..