اقتباسات حسن سامي يوسف

يا بتقبليني متل ما أنا، يا بترفضيني متل ما أنا. لا تحاولي تعيدي تركيبي من جديد

❞ والحياة حلم. الحياة مسرحيةٌ في فصول. لا يمكن للمسرحية أن تكون جميلةً لو أسقطنا منها أحدَ فصولها، مهما كان هذا الفصل موجعاً أو قبيحاً. الحياة سلسلة لا يمكن الحفاظ على وحدتها لو انتزعنا منها واحدة من الحلقات. ❝

❞ كل بداية جديدة ليست إلا نتيجة حتميةً لنهاية قديمة. ❝

أنا أمتهن الانتظار، فالانتظار ليس غريباً عليّ. يُخيّلُ إليّ في بعض الأوقات أنّ حياتي كلها لم تكن إلا انتظاراً. ولكن ما الذي كنت أنتظره على وجه الدّقة؟ لست أعرف

ما في بني آدم بهالحياة مفصَّل على مقاس بني آدم آخر. مطلقاً

ما في شي اسمه متأخر. في شي اسمه: هادا وقته، مبارح كان بكير، وبكرا بيكون فات الوقت. ووقته المناسب هو اليوم.

كنت أظن أن هذه البنتَ تمسكُ ببعض خيوط حياتي. ثمّ صرت أظن بأنّ هذه البنتَ لا تمسك بأيٍ من خيوط حياتي. ولكنني مقتنعٌ اليومَ بأنّ هذه البنتَ، هيَ كلُّ حياتيَ الباقي

أرجوك أن تشفقَ عليّ وتجيئني مرةً في العمر، فالعمرُ ينفد يا أبي. ولم يبقَ منه غيرُ القبر

الصحةُ تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلّا المرضى. عبارةٌ لا نتذكرها في غير أوقات الشّدّة، رغم أننا نعرفها منذ الأزل.

إننا نتّهم النساء بالنكد في أيّة مناسبة، وفي كل مناسبة، وننسى ونتناسى أنهنّ أكثرُ منّا حرصاً علينا. ننسى ونتناسى أنهنّ يتمتعنّ بدقة الملاحظة، والإحساس الفائق بالمسؤولية، التي جوهرها الأمومة، حتى وإن كنّ صغيراتٍ بعد

الناس تعيش ولا تتعايش.

لكننا، للأسف الشديد، نفقد مع الأيام براءتنا، فنروح نتسلح بالخبرة لنعوض خسائرنا التي غالباً ما تكون جسيمة

ما عندي أي مفتاح لأي باب في هذه الدنيا

لا بأس في أن نظل ندفع مقابل لحظات الماضي الجميلة ما حيينا. ولكن ماذا عن المستقبل؟!

❞ ليس الندمَ على حياة غابرة

⁠‫بل الندمُ على بلاد عابرة

⁠‫مُرهَقٌ وموجَعٌ أنت

⁠‫وما باليد حيلة

⁠‫فكلُّ شيء بات يبعث على الوجع

⁠‫وكلُّ شيءٍ بات يستثير الندم. ❝

أظنّ أنّ أصعب ما يمكن أن يصيب الإنسان هو إرغامه على التعايش.

ومن المعيب أيضا أن أكتشف نفسي فجأةً مسكونة بالفراغ. ولكن الشيء المعيب أكثر من سواه ألا يوقظني هذا الفراغ من السبات الذي غرقت فيه طويلا

فعند العرب فقط يمكن للجاهل أن يتقاضى الأموال الكثيرة وينال الشهرة الكبيرة من دون أن يقدم للناس ممّا ينفعهم شيئا، أو ربما من دون أن يقدم لهم غير الإساءة. وهذه أهمية أن يكون المرءُ عربياً، فاحمدوا الله مثنى وثلاث ورباع.

كيف يمكن أن نعيش مع أشيائنا من دون أن نراها؟

ماذا كان يضيرك لو اتصلتَ والتقينا؟ كان لقاؤنا، لو تمّ، سوف يصبح فرصةً رائعةً لنا نحن الاثنين من أجل التقاط تلك القطعة الغابرة من حياتنا، وتفتيت هذا الحزن معاً