اقتباسات حسن سامي يوسف

الطريق يا أبا الطيب ليستْ تطولُ. إنها طويلة. فقط. الأمر واضحٌ جداً. فلماذا الفلسفة؟ الطريق يا أولاد طويلة.

أطويلٌ طريقُنا أم يطولُ؟

لا أريد أن أصل إلى هذه النقطة. يسمونها: نقطة اللاعودة. لن أصل إليها. لن أصل إليها. لن أصل إليها. مازلتُ قادراً على المقاومة. مازلتُ قادراً على الصمود. مازلت قادراً على الهذيان. وهذا مؤشر جيد.

إننا في حصارٍ، فكيف نعيش إذن إلّا بقدرتنا العجيبة على احتمال الألم؟

كانت أمي المرأةَ الوحيدةَ القادرةَ على الغفران، لذا كانت المرأة الوحيدة التي تماديتُ في اضطهادها. أما بقية النساء، فلا غفرانَ بلا ثمن. وأحياناً، لا غفرانَ مهما كان الثمن

كنت أعطيها الكثير من النقود. ولكنني اليومَ لا أتذكر أنني أعطيتها أيّ شيء آخر في جميع حياتي. ما لبّيْتُ شيئاً من الذي كانت تحلم أن تراني عليه

كنت أعرف أن الأم هي المرأة الوحيدة التي تحبنا من دون مقابل. من دون أي مقابل

جميع نساء الحياة حكمنني إلا واحدة: أمي. إنها المرأة الوحيدة التي تمردتُ عليها بين جميع اللواتي مررنَ بي أو مررتُ بهن. وربما كان مردّ ذلك التمرد إلى كون هذه المرأة أمي.

فليس يليق بالبشر إلا الكرامةُ

هل إهانةُ الشيخ أكثرُ قسوةً وبشاعةً من إهانة الطفل؟

كلُّ إنسانٍ يشبهُ موتَه، ولكنّ هذا الموتَ لا يشبهُ صاحبَه

فمن ذا الذي كان يتوقع أن لا يكون ثمة متّسعٌ من الوقت لأي شيء غيرِ الموت، حتى من دون فرصةٍ للوداع؟!

في الحقيقة أنني افتعلتُ ذلك الإشفاق. إنها آليّة الدفاع الذاتيّ البائسة

بل إنني سوف أقاوم. لن أستسلم. لن أستسلم. لن أستسلم. ولن أحبو. سوف أمشي

أنا حمامةُ الأيْكِ، نشوةُ الحبّ، أنشودةُ المطر.. بل أنتِ ذبحةُ القلبِ يا هناءُ، ووجع النفس، وغصّةُ العمرِ أنتِ

المسألة بالنسبة إليّ ليست في حضورك أو غيابك، فأنت دائمُ الحضور عندي، حتى لو ابتعدتَ عني آلاف الكيلومترات. المسألة لم تعد بالمسافة التي تفصلني عنك، أخشى أنني لن أصمد طويلاً

ربما كنت أتألم من الفرح. وربما كنت أتألم من الحزن. أنا لا أعرف من حقيقة ألمي غير أنني أتألم

فما من موضعٍ في جسدي يؤلمني، ولكنني، مع ذلك، أتألم. إنني لا أعرف ما أعاني. منذ ذلك الوقت وأنا مريضة

أحبك حبين: حبَّ الهوى / وحباً لأنك أهلٌ لذاكَ

هذه البنت لم تكن عندي من نساء الحياة، بل إنها غصّة حياتي الوحيدة