٠
اقتباسات جلال برجس
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جلال برجس .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
الكتابة، الوجه الهادئ للحزن، الحب كمرادف لحالة لا نفهم عمقها غالبًا في مجاورة الشجرة للنهر، العلاقة الصافية مع الله، الوجه الخفي من الموسيقى.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
روائي لا يحب المدينة، ولا يكرهها، لكنها لا تناسب روحًا أفهم أبعادها؛ إنها تعيش على نحو لا يمكن أن تفهمه المدن.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
في الكتابة أشير إليَّ، وإلى العالم، ونحن في خضم عاصفة من التيه.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
يبكي الأطفال حين تغيب عنهم أمهاتهم لدقائق، ويبكي الرجال حين تموت أمهاتهم من دون أن يفصحوا عن طفولتهم الكامنة فيهم إلى الأبد.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
أنا الذي ما زلت أقبل أيادي الأمهات بحثًا عن رائحة يد أمي.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
ما عدت أحِبُّنِي إلا متلحفاً دفء عزلتي. هناك يُشْغِلُنِي شتاء آخر، يسحُّ على زجاج نافذة الصفحة.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
يبدو الامتثال أمام مشاعر لا مناص منها حلا مناسبًا يجعل أحد طرفي المعادلة ينسحب إلى لجة الصمت.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
مقولة النفري: (كل إبحار إلى الضفة الأخرى يعول عليه). أتأمل هذه العبارة وأتفكر من جديد بولعي بالسفر. أي خيط يربط الكتابة بالسفر؟ وأي هوة أهرب منها في إلقاء روحي إلى ولع الجغرافيا بالركض نحو طرف أفق لن نصله.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
أشياؤنا ليست مجرد جمادات صماء، إنها نحن، فيها من أرواحنا الكثير، ولو قيض للإنسان أن يقرأ شيفرة ذاكرتها لوجد أن صورة طبق الأصل منه أودعت فيها.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
❞ لذا أراني الآن في الخمسين من العمر، كهلاً بشعر أبيض، وظهر متقوس، بلا رغبات، بلا مطامع، بلا أحلام سوى أن يعود إلى عوالم الرحم، بيته الأول، الذي يرى مغادرته له خديعة كبرى، جناية يتحمل جريرتها، فهو عاجز عن الوصول إلى ❝
#نشيج_الدودوك
مشاركة من Mahmoud Hassan Mahmoud ، من كتابنشيج الدودوك
-
إنه متورط في وجوده، مرتبك أمام هذا الصخب الكوني. وحين يرتبك الآدمي ستأخذه مخيلته إلى مزيد من الأوهام.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
يخيل لي الآن وأنا أصوّب القلم نحو الصفحة، كمشرط يستهدف صدرًا ليشجه، أني أجلس بصفاتي الشبحية على أكياس حبوب مرصوصة فوق بعضها في زاوية الغرفة.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
من وراء موسيقى تتدفق من كهوف في دواخلي حانية، وحزينة في الآن نفسه. تلقي الشمس على الأشياء مسحة خفية من أسى أحس به ينبثق من رمادية الأفق عند الغروب.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
أقسمت لأقراني أني أطير بلا جناحين. وفي اليوم التالي رفعت أمام أعينهم كتابًا، ورحت أروي لهم الحكاية
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
❞ على كتفي حقيبة فيها أقلام، ودفتر للكتابة، ورواية ترافقني ضد المسافات الطويلة، ودواء للقولون العصبي، وهاتف نقال. يومها تساءلت: هل صارت حياتي سلسلة من حلقات الهروب؟ أم أني عبر القراءة، والكتابة، والسفر، أسعى إلى ضجيجي الجواني كمن يهاجم وحشًا بقي يخيفه لسنين مُطلقًا صرخاته، وهو على رأس الجبل في الليالي المعتمة؟ ماذا لو، في هذا الزمن الملتبس، لم تفتح لي الكتابة بابها، فأعطتني تصريحًا مطلقًا بأن أفرغ ما بي على الورق؟ ربما أكون إما مجنونًا، أو مجرمًا مطلوبًا للعدالة. ❝
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
كنت منفصلاً عن أحاسيسهم القروية الساذجة وهي ترى في السفر احتمالات غياب أبدي، ومتصلاً بفكرة الهروب ليس فقط من القحط والغبار والألم نحو بلدان خضراء، بل من احتمال عودة ضجيجي الجواني.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
❞ لم تكن جدتي تستسهل سرد الحكاية، ولا حتى ترويها انصياعًا لرغبتي؛ لا تقولها إلا إذا أحست برغبة ملحة تدفعها إليها، كأنها تفعل ذلك لأجلها هي، وما علينا إلا أن ننصت، نكمل مهمتها السرية في السرد؛ مهمة امرأة مزاجية، قاسية، حنون، سريعة البكاء، سريعة الغضب، حكيمة، لها روح تواقة للحياة، لها روح ساخرة، لها روح سوداء خليط يصعب أمامه استنتاج تحليل واضح لشخصيتها. لكن ما فهمته من كل ذلك التعدد في السمات؛ هو الولع بحكايات أدركتُ فيما بعد أنها تقولها من أجل استصلاح مناطق جوانية في تكوينها العجيب. ❝
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
تساءلت: هل قرأت جدتي (ديستويفسكي)، و(تشيخوف)، و(تشارلز ديكنز)، و(محفوظ)، و(باختين)، وكل من وصلوا إلى قمم السرد، وأعادوا صياغة العالم عبر رواياتهم؟ أم أن هؤلاء قرأوا الجدات جيدًا؟
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك
-
في تلك الليلة جافاني النوم لأول مرة في حياتي، وبت أسيرًا لضجيج جواني، أسمع معه كلامًا محاطًا بصدى موحش. حالة يختلط فيها الترقب، بالرهبة، بالارتباك، بالشعور بقرب الإغماء.
مشاركة من TasneemRagab ، من كتابنشيج الدودوك