دفاتر الوراق - جلال برجس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

دفاتر الوراق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"دفاتر الورّاق" لجلال برجس تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية - جائزة البوكر - لعام 2021. نبذة الناشر: ها أنتم الأن تقرأون ورقتي هذه، بينما جسدي قد ابتلعه البحر حيث السكينة الأبديّة، أنا منحازةٌ لأسماك ‏الأعماق عند إنكسار الضوء وإرتطامه بالرمال الطريّة.‏ ‎ ‎لا أحبّ ديدان الأرض حيث الظلمة والرطوبة تهب وجعاً إضافيّاً للموت، لهذا منحت جسدي للماء سرّ ‏الإنصات الأبديّ، والحضن الّذي لا تغلق ذراعاه، لم أكتب وصيّتي، فليس هناك من وصايا للّذين خذلوا في ‏حياتهم سوى أن يتمنّوا أن يبادر أحدٌ ليدوزن الوتر النشاز، وليس لي وصايا لأقولها، فأنا محض ريشة دوريّ ‏علقت في هواء لم يسكن ولو لحظةٌ واحدة.‏ ‎ ‎ حينها كان يمكنني أن أحط على شجرة وأشاهد كيف تنضج حبّة كمَثرى على صدر أمّها، أو أحط على كتف ‏رجل ذاهب للقاء امرأةٍ قطع عهداً على قلبه أن يحبّها كما يحبّ الطائر جناحيه بينما يخفق ماراً فوق شارع ‏يكابد عابروه الزحام.‏ ‎ ‎ أنا محض امرأةٍ خُذلَت في حياتها وجاءت إلى تفكر بالإعتزال كما يعتزل عازف شهير في أوج نبوغه لخلل ‏يستشعره قادماً لا محالة، لا وصايا لي سوى هذه الكلمات فأحرقوا هذه الورقة وانثروها هنا لعلّها تصير شاهدةً ‏جوّالةً تشير إِليّ.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 132 تقييم
1160 مشاركة

اقتباسات من رواية دفاتر الوراق

في هذه الحياة عليك أن تكون ألف شخص لتعيش، حينما تضع رأسك على وسادتك؛ كن أنتَ؛ لأنك في المساحة التي لن تحتاج فيها لأحد غيرك·

مشاركة من sara ssara
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية دفاتر الوراق

    132

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    دفاتر الوراق للروائي والشاعر والصحفي الأردني جلال برجس تقع في 368صفحة المؤسسة العربية للدراسات والتشر .حازت الرواية حائزة البوكر هذا العام 2021وصدر للكاتب مؤلفات في الشعر وادب المكان والقصة .

    العنوان مختار بعناية ودال على مضمون الرواية والغلاف ورسمة الكتاب المفتوح والذي تصبح صفحاته كسلم يصعد عليه شخص يحمل ريشة في رمزية على دور المثقف واهمية القراءة في إدراكه العالم .

    الرواية قد تبدو صادمة قليلا وتحشد المآسي تباعا وتجعل الخسارات والمشهد القاتم طاغيا

    والشخصيات في صراع لتثبت حقها بالوجود

    لكن الكاتب وفق في عرض حالة التشتت والانقسام الداخلي والموقف المتأزم الذي تقف فيه الشخصيات .

    يتخذ الكاتب في دفاتر الوراق من شخصية إبراهيم الوراق مفتتحا للسرد عن نموذج بائع الكتب المثقف الذي تهاوي عالمة بتحطم كشكه ومصدر رزقه

    ويصف مدى تعلقه بالقراءة وكيف جذب القراء بملخصاته القصيرة وتعريفاته لها في سطور .

    وتزامنا مع شعوره بالضياع والجلوس بلاعمل يتجاذبه صراعات داخلية تغمسه في اضطراب نفسي يهيا له ان بطنه منتفخا وان هناك صوتا يلازمه ويدفعه لعمل جرائم متتالية

    ويحاول الهروب من الصوت بلاجدوي ويذهب فعليا للطبيب النفسي ويشرح حالته التي اقتربت من الفصام ولاحقته الهواجس ودخل في هوة اكتئاب وشعور بالخواء والتخبط

    تظهر الذكريات كبوابة للنفاذ إلى عمق شخصية إبراهيم الوراق الذي رحل عن قريته الحبيبة وانتقل لعيشة مغايرة بعد عودة والده جاد الله من حبسه وقد اصابه الخوف بالفزع وتحول لولده ليحذره من كل شيء الكلام والصداقات والقراءة ولكن ولده الآخر عاهد لم يقنع بذلك ورفض وصايته .

    حتى الوالدة كان لها صديقات وزيارات بالجيران

    .

    بينما ظل إبراهيم نسخة من والده واتبع كل أوامره التي حرمته من الخروج وحتى رؤية البحر او السفر او القراءة علنا او ارتياد المقاهي

    اراد له ان يفعل كل شيء بشكل فيه حذر من الآخرين وافتراض تلصصهم وسوء نيتهم ويبدو ان ظل هناك شرخ في شخصية الاب بعد عودته نقلته إلى التفيض تماما والانغماس في الغرابة والبعد

    ولكن الوالد تطول غيباته ثم يختمها بشنق نفسه في المطبخ بعدها تتغير حياة إبراهيم الوراق وينجرف نحو الانصياع للصوت الذي يدفعه للانتحار والسرقة ويبرر له كل فعل .

    الرواية تكشف ثنائيات الواقع المتناقضةملقيا الضوء على صراع المثقف مع عالم يتغير نحو التطور المتسارع والرقمنة .

    ويقدم لنا نماذج من الشخصيات التي تمتلك وجهين وجه معلن وآخر خفي ويبرز بعض صفات مواقع التواصل الاجتماهي ومبالغات البعض على الفضاء الافتراضي وإجادتهم تقمص العديد من الأدوار وتبديلها

    وقد تكون المشاهد صادمة نسبيا والمشاهد قاتمة تكشف الفساد المستشري في المجتمع الذي يؤثر في ظهور التسول والمشردين والمهمشين والتحرش بالفتيات الذي راح ضحيته الكثيرات منهن من انهزمت مثل أسماء وماجدة وليلى .

    امام السلبيات التي جابهتها ونظرة المجتمع التي تظلمهن بدون وجه حق وبدلا من دعمهن

    خذلهن الجميع .

    الوراق يقرر ان يمضي وقتا مميزا قبل انتحاره ويجرب كل مامنعه منه والده ويدخل المقهي ويتلذذ بطعم القهوة مع الشيكولاته ويقيم في فندق فاره .

    ولكن ظهور السيدة على حافة الجسر صدفة وقراءته اعترافهااجلت من حماسه لتنفيذ الانتحار .

    وجعل في قصتها توأما لقصته الحزينة ارادت الانتحار كذلك بعد ان ماتت كل عائلتها وبعد ان تغير والدها وحطم التلفاز ومنعها من الدراسة وتحول البيت إلى سجن حرمها من الحياة بكل اوجهها .

    الوراق تلاحقه الكوابيس والصوت الساخر الذي يدفعه لفعل الجرائم ويختلط الوهم بالحقيقة ولا نعرف هل كانت جرائم ارتكبها ام انها تخيلها ودونها ككوابيس .

    الرواية تحتفل بالأماكن وتصور بنبض الشوارع المزدحمة وتقارن الأحياء المختلفة وتجعل من البيت والاسرة موطن الذكريات والحماية يلوذ به كلما ضاق به الحال ولو انه ذكريات موجعة أحيانا فنرى والدته التي ظلت تكابد الفقر وتبيع ويداهمها السرطان ويقتلها

    جيد شخصنة الصوت كإنه إنسان يصارع البطل إبراهيم الوراق وهو يحاوره ويخرجه من تقمصه لشخصيات قرأها .وعندما يسخر من جبنه ...الخ .

    الوصف احيانا ياخذ منحى رمزي وخاصة عندما وصف قطعة الطلاء التي تسقط من السقف ويرتقبها ثم تهوى .

    كانه يرمز لتردي الحال والفقر والفساد ..

    كما يجيد وصف قريته التي تظهر دوما في مخيلته ويحن إليها

    ويصف بشاعة الشخصيات المنهزمة وانسحاقها مع ظروف الحياة وتكرر سقزطها واعتيادها الانخراط في السقوط نري ذلك في نماذج سيدات يقابلهن في الشارع وفي وسائل المواصلات ..

    الحديث عن الكتب كثيف بالرواية وعن الانغماس في القراءة ويحمل كذلك برغم مديحها يعرض لوجة نظر تري فيها بديلا للتغييب والانعزال وضيق الافق الذي يخفي الواقع والحقائق الفعلية وجاءهذا الراي على لسان الصوت الساخر الذي يلاحقه .

    ويتصارع معه .

    نشهد والدا قارئا ويوجه ابنه ليكون قارئا ولكن بشروط والده المتفلسف الخائف ولكن تغيرذلك بعد رحيل والده .

    قد نلاحظ كثرة الإحالات لروايات وشخصيات يتقمصها الوراق ويتذكر دورها ويتمثله كانه مكانه ولكن نشعر احيانا ببعض التشتت لكثرة الانتقالات من شخصية لأخرى .

    لكن بالنهاية ظلت الكتابة نجاة بالنسبة لإبراهيم الوراق ليكتب تلك الأوراق ليحظي بالسكينة على حد قوله .

    وكانت حيلة جيدة يستخدمها الراوي ليقدم لنا الأحداث متعاقبة ومن خلال اوراق إبراهيم الوراق

    الرواية بحاجة لقراءة متمهلة عميقة لاكتشاف الإسقاطات الكثيفة وفهم اللغة الرمزية وتتبع الشخصيات العديدة

    نهى رجب ✏

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "غبي، لا ترى إلا ما تُريد أن تراه. هل تعتقد أن العالم يسير وفق ما رأيته على أرض الواقع، وعلى شاشة التلفاز، وفي كتبك اللعينة؟ الحياة أعقد مما تتخيل، هناك دماء تُسفك، واحتيالات كثيرة تحدث، وتصفيات بأشكال عديدة لا يعلم عنها إلا عدد قليل، أنت ومن هم على شاكلتك ترون الساسة يبتسمون وراء الميكروفونات يتشدقون بأكبر كذبة عن الوطن والامن الاجتماعي، وتصدقونهم."

    رواية "دفاتر الورّاق" للكاتب الأردني "جلال برجس" هي واحدة من الروايات المُهمة التي يجب أن تُقرأ، وأهميتها لا تكمن أنها وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية وأنها رُبما تحصد الجائزة -وقد كان وحصدت الجائزة-، لا.. أهميتها تكمن أنها رواية غنية بالمواضيع التي سترضي شغفك كقارئ مُحب للقراءة والكُتب.. تحمل في طياتها تيمات مُتعددة تتهادى وتنتقل من الرومانسية إلى البوليسية إلى السياسة والدين والمجتمع.. وبكل تأكيد وصولاً لجوهر الرواية الأساسي وهو المرض النفسي وما يفعله بنا.

    فـ"إبراهيم الورّاق" يُعاني من قائمة طويلة من الأمراض النفسية سببها إنعدام الأمن والطمأنينة المُلازمين له من إخفاقات لم يتسبب فيها لنفسه، ولكنها لازمته كاسمه! لم يختاره ولكنه قدره.

    قُدرة الكاتب على رابط المواضيع والشخصيات كانت جيدة.. وبعض الأحداث كانت ضبابية مشوشة رُبما المقصود من ذلك هو نقل طريقة تفكير "إبراهيم" وكيف ينقل الكاتب تلك الأفكار والكوابيس التي يختلط بها الحلم مع الواقع.. فلا تعلم أين الحقيقة في كُل ذلك؟

    "هل الهزيمة قرار مُسبق لا نعترف به؟ وأي هزيمة قادتني إلى تلك السلسلة الموجعة من هذه الخسارات؟ بعد كُل ذلك العُمر ما تبقى لي شيء؛ إذ ما عاد يربطني بمسقط رأسي سوى ذكريات تراودني في لحظات، وتغيب عني سنوات طويلة."

    كان يحاول "إبراهيم" أن يُنقذ نفسه من أعماق سقاطاته، سقط عديد من المرات.. حتى أنه بات يوقن أنه لا يُمكن مُساعدته.. حاول أن ينتحر.. ليدخل الحُب حياته.. فهل أنقذه؟ هل الحُب يستطيع أن يُنقذنا فعلاً؟ أم أنه مُجرد قشة يتعلق بها الغريق! هل الحُب قادر بلمسته السحرية على القلب أن يلمس الروح والعقل بنفس اللمسة ويُحيل عتمة روحنا إلى نور؟ لا أعلم.

    أضف إلى ذلك، تشابه الخيبات السياسية كالعادة في وطننا العربي الحبيب، الفقير يزداد فقراً والثري يُصبح أكثر ثراءاً.. بل ويتمادوا ويدوسوا بأقدامهم الضخمة على عظام الفقراء الذين لم يتمنوا من الحياة إلا أن يحيوا! الفساد مُتملك من دماء الأثرياء، حُب المال وشهوة السلطة والمنصب والجنس.. الفساد تملك منهم ولا يوجد لديهم أية محظورات أو خوف، فبأموالهم يُمكنهم حتى التحايل على الموت!

    "ذاكرتي مثل إبرة تتحرك في أمعائي، إن جعت ألمتني، وإن شبعت ألمتني أكثر."

    ختاماً..

    أحببت الرواية كثيراً، رواية مُمتعة بسرد غزير كالمحيط.. كلمات ستلمسك ومواضيع ستفتح شهية تفكيرك.. وبكل تأكيد سودواية مُلائمة لواقعنا.

    يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    دفاتر الوراق:

    متاهة جلال برجس الحاصلة على البوكر اثثها متنقلا بين الماضي والحاضر مغيرا الاماكن (عمان،مادبا،موسكو..) معتمدا على التشويق قاطعا الحكايات التي ابتدأها لينتقل لأخرى ،حكاياه الواقعية والوهمية،استطاع ان يهندسها وفق نمط سردي يجعلك تائها متلهفا لنهاية هذا النسيج المتفرد والمترابط من الحكايا التي كانت استحضار لابطال روايات احبها ابراهيم الوراق معالجا من خلالها الوجع القابع داخل النفوس البشرية .

    #وانت تدخل هذه المتاهة لابد أن يصادفك الكثير والكثير من الجمل التي تجعلك تتوقف عندها تريد أن تلونها،تحددها،لتعيد قراءتها لكنك تمضي ومع كل جملة تكتشف أن هنالك العديد والعديد منها يصلح اقتباسا،تعبر به عن حالة نفسية تخصك وما هذا إلا نتاج لغة جميلة عالج بها جلال برجس رواية أقل مايمكن قوله بحقها أنها فعلا استحقت البوكر.

    #بادئ الأمر وجدتها مملة،ومع ذلك كانت بي رغبة لإكمالها وكلما تقدمت أكثر أجدني احدث نفسي متى يربط جلال هذه الحكايات؟متى يلتقي هؤلاء الأشخاص؟ الروايات التي تدفعك لطرح الأسئلة متى؟ ولماذا؟ وماذا لو؟ تستحق القراءة والحب والتمجيد والجوائز فنالت نصيبها وانصفتها جمهورية الأدب العربي لتتوجها بالبوكر.

    #رواية بكل صدق احتضنتها وانا افكر هل يمكن أن اكتب حولها وماذا سأقول عنها فكتبت مباشرة هذه الجمل علها تزيل جزء من الدهشة التي اجتاحتني مع آخر صفحاتها.

    #ومع ذلك يبقى مجرد رأي فلربما غيري يرى عكس ما رأيته أنا بهذه المتاهة الأردنية

    #دفاتر_الوراق

    #جلال_برجس

    #kima_books

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية قدمت نموذج للقارئ المتطرف المنهمك بعالم الكتب لدرجة التماهي مع أبطال من ورق

    وطرحت عدة قضايا إجتماعية وعالجتها بأسلوب فريد، مثل الفقر والفساد وضياع حقوق اللقطاء.

    يُعيبها الإسهاب والذي نتج عن تعدد الشخصيات وخلق أحداث تبرر حضورهم

    ورغم إن المؤلف نسج شبكة من العلاقات للربط بينهم ومساعدة القارئ في المحافظة على تسلسل الأحداث، إلا أنني فقدت تركيزي في منتصف الرواية ونفذ صبري أثناء قراءة البطل لدفتر ريناد والتي كتبت به قصة جاد الله -كان بالإمكان اختصار القصة-

    جذبني لمواصلة القراءة شخصية بطلها إبراهيم وقدرته على تقمص شخصيات الآخرين وكيف وظفها المؤلف بذكاء، إذ جعل بطله يستغلها في ارتكاب جرائمه.

    أحببت في الرواية الإشارة إلى كتابة اليوميات وكيف لعبت في مصير بطل الرواية إذ أنقذته ذات يوم من الانتحار-حين صادف سيدة على الجسر الذي كان ينوي القفز منه وراقبها بفضول إلى أن رحلت وقد نسيت مذكرتها، شرع يقرأها وتراجع عن ما أتى من أجله-

    والمرة الاخرى كانت الكتابة شاهداً على جرائمه الذي كان يدونها في مذكرته.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    شغف غامض اجتاحني عندما تابعت ندوة عبر الفيسبوك تناولت هذه الرواية، جذبني لها ما قيل عنها من مراجعات، لأجد نفسي بعد سنوات عدة أغرق بين دفاتر إبراهيم الوراق، أبحث له عن خيط نجاة ينقذه من هذا البؤس المقيت، خيط نجاة ينقذنا جميعا من الغرق في هذا الهم الجمعي الذي أطرت له الرواية.

    اعتمد الكاتب على الراوي العليم، ولعب الشخوص دورهم في سرد معاناتهم، واتسمت اللغة بفنية عالية تدفع المتلقي للتمسك بالنص حتى النهاية، جاءت المفارقة في ختام النص، الختام غير المألوف الذي قدم حالة إدهاش للمتلقي الذي لم يتوقع مثل هذه النهاية!

    رواية تستحق قراءة نقدية جادة تكشف جماليات السرد والتلقي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية التي أعادت لي الشغف بالقراءة بعد قفلة طويلة...

    رااائعة جدا! عالمية..كل من سيقرأها لابد يجد نفسه فيها، تارة كنت فيها ابراهيم وتارة انا ليلى فعلياً..تارة ناردا وتارة السيدة اميلي..

    شكرا جلال برجس كاتبي العربي المفضل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب السابع والعشرون / 2024

    دفاتر الوراق

    جلال برجس

    """لا أحبّ ديدان الأرض حيث الظلمة والرطوبة تهب وجعاً إضافيّاً للموت، لهذا منحت جسدي للماء سرّ ‏الإنصات الأبديّ، والحضن الّذي لا تغلق ذراعاه، لم أكتب وصيّتي، فليس هناك من وصايا للّذين خذلوا في ‏حياتهم سوى أن يتمنّوا أن يبادر أحدٌ ليدوزن الوتر النشاز، وليس لي وصايا لأقولها، فأنا محض ريشة دوريّ ‏علقت في هواء لم يسكن ولو لحظةٌ واحدة.‏ ‎

    ؛؛ في هذه الحياة عليك أن تكون ألف شخص لتعيش، حينما تضع رأسك على وسادتك؛ كن أنتَ؛ لأنك في المساحة التي لن تحتاج فيها لأحد غيرك،،،

    ،،،عليك أن تعلق الجرس، العالم يسير بسرعة مرعبة نحو الهاوية، استولت البنوك والمؤسسات المالية على جزء كبير من رواتب الناس، باتت الشوارع تعج بالسيارات المرهونة للبنوك، وكثير من الشقق السكنية تم شراؤها بالدين، كثرت النساء اللواتي أخذن يبعن أجسادهن، كثر الذين يمكن أن يَقتلوا لأجل بضعة دنانير، انظر حولك، هؤلاء الناس على مقربة من أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة،،،،·

    عمان : هنا عمان 2020 التي تعاني حصارا صعبا من حصارات الكوونا هنا عمان حيث الاغتراب الحقيقي او الاغتراب داخل الاغتراب ربما اغتراب وطن او اغتراب نفسي لكنه اغتراب ، فمن قرء رواية حارس لمدينة الضائعة لابراهيم نصر الله ربما يفهم معنى القراءة عن عمان حيث تمتاز الرواية بانها عمانية بامتياز في وصف الشوارع والبيوت وحالات الاغتراب التي يعيشها ابراهيم الوراق الذي يقطن في أحد الأحياء الشعبية في عمان، ويعمل في متجر للكتب في وسط البلد، يكتشف الوراق، المنعزل والمثقف بشكل لافت، أنه لم يساهم بصياغة حياته، وأنها أخذت تتعرقل بشكل يحيله إلى مسارات معقدة بحيث تلتقي عند هذه النقطة مصائر الشخصيات جميعها لتحقق الفكرة الرئيسية، كل هذه المسارات سنكتشفها في سبع فصول صادرة عن المؤسسة العربية للدراسات ونشرت عام 2020 بعدد صفحات 368 من خلال عنوان تم اختياره بعناية ودل على مضمون الرواية والغلاف ورسمة الكتاب المفتوح والذي تصبح صفحاته كسلم يصعد عليه شخص يحمل ريشة في رمزية على دور المثقف واهمية القراءة في إدراكه العالم .

    الرواية الحائزة على جائزة البوكر العربية للعام 2021، هي اول معرفة لي بالكاتب الاردني جلال برجس والذي له خمس روايات اهمها رواية افاعي النار حكاية العاشق عليّ بن محمود القصاد» التي نالت جائزة كتارا للعام 2015

    الغلاف والعنوان:

    الغلاف والعنوان يعبران عن الثقافة لكن السرد وسير القصة كما ارادها الكاتب تعطينا تحليلات حول عمان الاخرى ، ربما اراد نصر الله ان يكتشف عمان في حارس المدينة لكن جلال اراد اكتشاف عمان المخفية ربما مثل ربيع جابر واكتشاف بيروت في بيرتيوس مدينة تحت الارض. حيث هنا نستفيد من علم النفس، والكوابيس تتداخل مع الهلوسات والهذيان عند البطل لترسم ملامح شخصية تعيش انفصاما حادا جعلها تخلط الوهم بالحقيقة وتقتحم واقع الفساد المستشري حولها متخفية وراء شخصيات خيالية لكنه الواقع المرير .

    ثم أن الكاتب اراد عكس الواقع العربي ومشاكل الشباب المسحوقة والواسطات والفساد منةخلال سرد قصصي محكم حيث يتحدث عن المشاكل العالقة في المجتمعات العربية، وتتناولها بطريقة الطرح لا وضع العلاج، حيث يختبر برجس المصير المُغرِق في السوء الذي يعانيه الشباب العربي، في مواجهة تحديات الواقع.وبين ما يلقيه الصراع الاجتماعي من ثقل على كاهل الشباب، وقوة الدفع المستمرة من المجتمع، المودية إلى العزلة والأمراض النفسية. كما يسلط الروائي الضوء على الترهل في مؤسسات الخدمة الاجتماعية، والمحسوبيات فيها، فيما يكشف عن التحرش الذي يطال الأطفال اللقطاء في الملاجئ العامة، وما ينطوي عليه من حالات اغتصاب كارثية.

    احداث الراوية في سبع فصول و366 صفحة حيث :

    تقع أحداث "دفاتر الورّاق" في الأردن وموسكو خلال الفترة بين 1947 2020، وتحكي الرواية قصة إبراهيم بائع الكتب والقارئ النهم الذي يفقد كشكه ويجد نفسه أسير حياة التشرد، وبعد إصابته بالفصام يستدعي إبراهيم أبطال الروايات التي كان يحبها ليتخفى وراء أقنعتهم وهو ينفذ سلسلة من عمليات السطو والسرقة والقتل، ويحاول الانتحار، قبل أن يلتقي بالمرأة التي تغير مصيره.

    يقطن الورّاق في أحد الأحياء الشعبية في عمّان، ويعمل في متجر للكتب في وسط البلد، يكتشف الوراق المنعزل والمثقف بشكل لافت أنه لم يساهم في صياغة حياته، وأنها أخذت تتعرقل بشكل يحيله إلى مسارات معقدة بحيث تلتقي عند هذه النقطة مصائر الشخصيات جميعها لتحقق الفكرة الرئيسية التي تقوم عليها الرواية، والتي تلقي الضوء على رمزية البيت والعائلة في زمن يتغير بشكل متسارع، وتتراجع فيه قيمة الإنسان.

    بعد ااصابته بمرض نفسي وحالة الانفصام يتجه الى شخصيات كتبه ويعمل على الحديث معها حيث تظهر مجروحة، منغمسة في التعب والخوف من المصير، ومشحونة بذكريات سيئة، والطاقة المتبقية لديهم لا تكفي للخروج إلى عتبة الأمان. فلا الماضي كان باقة ورد خرجوا من خلالها، ولا الحاضر يحمل الأمل في المستقبل.

    ابراهيم المريض النفسي بطيبعة مهتزة، وتوليفة من العقد النفسية، والبناء المفرغ من الذات الحقيقية. فهو المثقف المهووس بالأبطال المميزين عبر الروايات على مراحل الزمن المتنوعة. شخص يعيش بأكثر من ذات في داخله، كلها وهمية، احتشدت داخله، حتى صار لا يتمكن من معرفة حقيقته. ويعيش الوراق بجسد يحتوي على نقيضين، فما بين ظاهره وباطنه، تكمن فلسفة الرواية، وتتجرد الإشكاليات الاجتماعية المقصودة، تبعا لحدة العراك الداخلي الذي يحياه إبراهيم.

    وجراء إزالة كشك بيع الكتب الخاص به، من قبل الحكومة، يصبح الوراق بلا مصدر رزق، ويتحول القهر داخله إلى انتفاخ غريب في بطنه، ليدخل في صراع سيكولوجي ، ينتهي به إلى كونه مجرما، مستمعا لصوت داخلي مجهول، يحضه على السرقة عدة مرات. من خلال هذا التحول في شخصيته، يفند برجس الكثير من الإشكاليات الاجتماعية العالقة.

    شخصية ليلى على جانب موازٍ، تحمل قضية متعددة الرؤوس. فهي الفتاة الخارجة من ملجأ اللقطاء، هروبا من عار الاغتصاب من قبل مرشدتها، ظانّة أن الحياة في الخارج أكثر براحا، وبمجرد خروجها، ستفتح لها نوافذ من الورد. لكن الصدمة تمسح شخصية ليلى، وتحيلها مع الوقت إلى إنسانة مقهورة، متخفية على هيئة ذكر، وترافق فتيات جرفتهم الحياة إلى بيوت الدعارة، بعد أن كنّ عفيفات.

    ولا يكتفي السرد بشخصيتين، حيث يتناول العديد من الأمثلة المسحوقة اجتماعيا وعلى مراحل زمنية مختلفة، فيضيء برجس على شخصية الصحافية التي افتقرت للحب والدفء، لسنوات طويلة، حتى فقدت جدوى العمر.

    لكن المصادفة التي صاغها الكاتب، جعلت لقلبها موعدا مع الفرح، حين صار إبراهيم هو أمانها، وبعد أن وقعت أوراقها بين يديه، منحته هذه الأوراق تاريخ حياته، وأصبح سلوك السرد بذلك كأنما رواية تتخلق داخل رواية، فسرد الكاتب شخصية جاد الله والد إبراهيم، الذي يعيدنا إلى زمن النكبة الفلسطينية، 1948، كمواطن يعيش في الأردن، ويسافر ليتعلم الطب في روسيا، ليعود دارسا الفلسفة، مخيبا ظن والده، ويصير فيما بعد معلّما ثوريا، ثم ملاحقا للحكومة، ويتعرض للاعتقال والتعذيب، ليظهر أثر مرضه النفسي، من بعد ذلك، على ابنه طيلة العمر.

    ويفتح برجس مسرح السرد لشخصياته، ببعد حر، فلكل شخصية الحق في سرد قصتها، وبطريقة لغوية مغايرة، ومشاعر مختلفة، إذ ليست مشاعر الأنثى كالرجل، وليست مشاعر الفتاة في أول عمرها كليلى، مثل صحافية تمرنت على الوجع لعقدين إضافيين، فقد أتقن الروائى نقل ذلك بكل جرأة حيث تم بناء الشخصيات بطريقة ذكية، حيث سارت بخطى هادئة، نحو منطقة ناضجة من السرد. وصحيح أن لكل شخصية تاريخها مع البؤس، وطريقها الخاص، لكن الكاتب ينجح في تخليق مصادفات تصنع التقاطع والصراع بين الشخصيات.

    ويمكن القول إن حبكة العمل تمتلك الذكاء وجمالية المصادفات، إلا أن بناء المصادفة بحد ذاته مبالغ فيه. كما أن خطة سرقة البنك التي نفذها إبراهيم لم ترقَ للخطة الذكية للسرد، فكانت تقليدية مستسهلة.

    لغة برجس كانت كلاسيكية بعض الشيء، مختلطة بجمل شعرية حداثية، وجاءت لغته ممتلئة بتفاصيل، بعضها غير مهم للعمل، ولربما كان بإمكانه صياغة حبكته وأحداثه، بعدد صفحات أقل، ففي مرات عدة، أغرق الكاتب في وصف البيئة والمكان، وهو ما لا يخدم تقنية السرد.

    الرواية تظهر مقدرة معرفية عالية لدى برجس، وقدرة على تحوير الكثير من الشخصيات الروائية السابقة ضمن سرده، فاستضاف من خلال باطن شخصية إبراهيم، البطل سعيد مهران من رواية ”اللص والكلاب“ لنجيب محفوظ، وكوازيمودو بطل ”أحدب نوتردام“، والأمير ليون ميشكين من رواية الأبله لديستوفسكي، وزيفاكو الروائي الشهير، وغيرها من الشخصيات. كلها كانت أفكارا ذكية ساعدت في طرح صفة تقمص الشخصيات التي انطبعت على إبراهيم، وساهمت في تيهه حتى النهاية.

    الرواية رائعة الفكرة مستخدم الكاتب رمز الوطن والعائلة والبيت وهي متعددة الأصوات وبها العديد من المفاجأت، أحببت سير الاحداث والتنقلات مابين الفصول من ماضٍ وحاضر و أحببت ايضاً فواصل “الكوابيس” فهي لم تكن كوابيس بل هي خليط من الخيال والواقع أما مسار التقاء شخوص الرواية رائع جداً ولكن به بعض من المبالغة الغير منطقية كذلك سرقة البنك لم اجد فيها بناء مقنع ، النهاية جاءت صادمة وغير متوقعة ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    جلال برجس :

    شاعر وروائي أردني من مواليد 1970 م ومهندس طيار

    عمل في الصحافة الأردنية وترأس عدداً من الهيئات الثقافية ،مُعدّ ومقدم برنامج إذاعي بعنوان "بيت الرواية". صدر له مجموعات شعرية وقصصية وكتب في أدب المكان وروايات. وحاصل على عدة جوائز منها

    جائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع، عن مجموعته القصصية "الزلازل"

    جائزة رفقة دودين للإبداع السردي عن روايته "مقصلة عن الحالم"

    جائزة كتارا للرواية العربية 2015، لروايته "أفاعي النار"

    أما روايتنا دفاتر الوراق فحصلت على الجائزة العالمية للرواية العربية في ٢٠٢١

    حلق بنا فيها إلى واقع الوراق وأوراقه أهداها لنا ،لقراءه ولفسحة في قلوبنا،

    لتخرج لنا للخلود وللنور رواية عربية استثنائية حزينة في سردها كونها تُقدّر الثمن الباهظ الذي يدفعه الانسان حتى تتضح له حقيقة نفسه وحقيقة الأشياء ،

    بكونها تطوّع الذكرى لتجعل منها بوابة للنفاذ الى عمق وندوب الشخصية ،

    و لكونها رغم ذلك لم تغفل عن دعوتها للاحتفاء :

    *بالأماكن ( عمان من جبل الجونة الى وسط البلد- مادبا - موسكو) ،

    *بشخوص الرواية أمثال ( احدب نوتردام -جيفاكو -سعيد مهران) ليخرجوا من حدود الورق إلى واقع ثابت بهيئة لص وكذلك بطل ،

    *الكتابة التي تردم الهوة المعتمة وتجلب السكينة ,

    وكذلك الاحتفاء بالحب الذي يُتوج الصدف ، يُجمّل الضعف و يُعطّل الانتحار ..

    لتخرج لنا بلغة عالية سردية شاعرية وحبكة محكمة تتناول

    ٦ فصول غنية تبدأ بعتبة نصية رمزية وتنتهي بتعدد عناصر وشخوص منسية أرادت اثبات حقّها في الوجود جنباً إلى جنب مع حق (ابراهيم ).

    ابراهيم المنعزل والقارئ النّهم الواقع أسير اكتئابه وصوته الداخلي و الذي هو من يكبر حزنه كلما كبر صمته وتُنتزع عوالمه الثلاث عائلته ثم كشك كتبه ثم بيته ليصبح مشرداً على غرار الفيلسوف اليوناني ديوجين ثم ما يلبث أن يتلبس الشخوص التي أحبها وينقلنا بها الى صراعه ما بين واقعه و خياله ويشاركنا بمساهمته أخيراً بصياغة حياته .

    نحن اذن أمام رواية بديعة حملت رمزية البيت والعائلة أراد الكاتب من خلالها اثارة عدة قضايا منسيّة كأزمة المشردين و مجهولي النسب و كذلك المهمشين اثر سطوة الفساد و نظم السياسة الظالمة على مر السنوات من ١٩٤٧ إلى ٢٠١٩و صورت الفجوة مابين صراع المثقف وتناقضاته و عالم يتغير نحو التطور المتسارع بالتزامن مع جهل مجتمع يقبل الطبيب لا الفيلسوف ،اللص المقنع لا المثقف .

    تُرك للشخصيات فيها التحدث بصوتها ، بحريتها وبمذكراتها إلى أن تتقاطع مساراتها في آخر ١٠٠ صفحة تُغلق الأحداث وتربط الشخوص وتتقاطع مصائرها كتقاطع الخيط ما بين الحقيقة والوهم ويعود القارب وحيداً إلى اليابسة لنجابه بالحياة الفقد الذي لا يجابه بالموت.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    عند الحديث عن تقنيات السرد الروائي فهنا أتكلم من عين القارئ ليس بصفة الدارس لها بصورة أكاديمية وهذا ما جعلني في حيرة من أمري عند الانتهاء من الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية ٢٠٢١، الرواية مليئة بالعيوب التي لا يمكن المرور عليها مرور الكرام وتجاهلها. فالكاتب أتقن السرد من حيث الحكاية وروايتها على لسان شخصياته وجعلني أتوق للانتهاء و معرفة مصيرهم لكن من ناحية الحبكة فالكاتب هنا في سرده اعتمد في رأيي على المدرسة الكلاسيكية التي تعتمد على الصدف المبالغ فيها وغير المنطقية في بعض الأحداث وهذا كان مقبولًا في الكلاسيكيات خاصةً مع عدم التطور قديمًا وصعوبة تلاقي الشخصيات أما في الأدب الحديث فهذا غير مقبول في رأيي عندما يزيد على حده فتصبح الرواية عبارة عن صدف لانهائية وهذا بجانب الفجوات العديدة فى القصة التي جعلت من الثلث الأخير من الرواية مهلهلًا وأفقد العمل بريقه.

    دفاتر الوراق رواية تثير مشاكل إجتماعية مهمة في وطننا العربي وهى أطفال الشوارع وطريقة تعامل المجتمع معهم ونفوذ الفاسدين الذي يتفشي ضد قليلي الحيلة الذي لا حول لهم فى مجتمع القوي يلتهم فيه الضعيف القوي، وما بين الجاني والضحية تجد نفسك متهم أحيانًا فالمجتمع ليس غابة لكن هذا ما جناه علينا الوطن عندما تصبح العدالة مشوهة.

    الرواية جمعت بين الهذيان والواقع في شخصية إبراهيم الوراق في صراعه مع نفسه والمجتمع في سبيل الخلاص والنجاة وهذا قد يكون سبب في عدم منطقية بعد الأحداث لأننا نري الصورة من عين شخص يعاني من الإنفصام لكن هذا كان غير كافي خاصةً مع النهاية التي فقدت بوصلتها ومنطقية الأحداث.

    أعجبت بالفصول التي كانت فيها تقمص من شخصيات روائية في أعمال قرأها الوراق ليهرب بها من شخصه الضعيف خاصةً فصلي سعيد مهران وأحدب نوتردام.

    رواية ليست سيئة لكنها ليست مميزة أيضًا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يقول ميلان كونديرا في إحدى رواياته: إن الرواية هي الرواية حقا عندما تستغرق فيها تماما ولا تجد ما تقتبسه. قد تتوقف عند حدث معين أو عبارة ساحرة ولكن اللغة والفلسفة لا تعنيك ولا يكون لها الأولوية وإنما السرد وفقط هو ما يضبط إيقاع الرواية ويجذب القارئ إليها. وهذا هو ما فعله تماما جلال برجس في هذه الرواية.

    اعتدت على وضع علامات على الاقتباسات المهمة التي تستوقفني أثناء القراءة وتكون هي النواة الأساسية للمراجعة المحتملة ولكني هنا ظللت أغوص في الأحداث منذ البداية وحتى النهاية. كانت تجربة جيدة جدا مع الأدب الأردني الذي لم أقرأ منه الكثير. حتى أنني فتحت الخريطة لأرى قرية مادبا التي تحدث عنها وأعرف موقعها من عمان أو العقبة كما جعلتني الأحداث القديمة المروية في صورة رواية داخل الرواية أقرأ قليلا عن تاريخ الأردن في تلك الفترة.

    الرواية بها عدة شخصيات متقاطعة المصائر رغم أن النظر لحالها ومآلها للوهلة الأولى لا يتبين منه ذلك أبدا إلا أن الكاتب أحسن صنعا بطريقة السرد المميزة التي حكي لنا بها عدة حكايات متفرقة ثم أتي التلاقي بين هذه الحكايات رويدا رويدا لندرك في النهاية أنها حكاية واحدة. لم يكن هناك ضعفا بالرواية إلا في ذلك الجزء المتعلق بالسطو على البنوك ودور روبين هود الذي أراد البطل أن يلعبه وهو ما جعل الرواية تنحرف قليلا عن خطها المرسوم وتكاد أن تتحول إلى فيلم أكشن أمريكي رخيص.

    أحببت الرواية وبخاصة أنها إهداء من صديق أعتز بصداقته كثيرا.

    dav

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عادة ابتعد عن قراءة الكتب الفائزة بجوائز لاني احاول ان اتحنب قدرا كبيرا من الامل الذي يتبعه خيبة...

    ولكن وصف رواية دفاتر الوراق بأنها متاهة دفعني ان ادخل وارى ... لم تكن متاهة متشابكة بل كانت قصص تتقاطع بشيء من عدم التعقيد ...

    رافقت ابراهيم وليلى في تلك الليلة تحت الجسر ولامسني برد تلك الليلة بل و نخر عظامي وارتجفت معهم ... بكيت حين حديث ناردا عن طلاقها من جاد الله

    بكيت على جاد الله الذي لم يستطع حتى ان ينهي حياته كما اراد وعلى حبه العاقر ...

    شعرت بالمرارة تعتصر حلقي حين هدم البيت المهجور . احببت جدا نقاشه الخفيف في طب النفس

    احببت تقمص شخصيات لابطال احببتهم في روايات أخرى واعطاهم مساحة للبوح بما لم يتيحه الكاتب لشخصياته في روايتهم الاصلية

    قال الكاتب على لسان ليلى كلانا خائف بل كلنا كلنا خائفون

    الذي لم يعجبني هو هذا الكم الكبير من المفارقات والصدف التي تحدث في مدينة بحجم عمان ربما كانت مفارقة الاقدار

    قرأت الكتاب على تطبيق ابجد

    #المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر #جلال_برجس#ابجد #دفاتر_الورّاق #اقتباسات #ماذا_تقتبس #ماذا_تقرأ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بداية الرواية مشوّقة وتُثير اهتمام القارئ ولكن بعد المنتصف شعرت أن المصادفات متوقعة ومستهلَكة كفكرة، أمّا الشخصيات الروائية التي تلبست الورّاق مثل "سعيد مهران" "مصطفى سعيد" "زيفاكو" إذا لم يكن القارئ مطلعاً على الروايات التي خرجت منها هذه الشخصيات سيفقد النص الكثير من معناه.

    📍استطاع الكاتب التوغل في مجتمع المدينة وسلط الضوء على عدة قضايا مثل التشرد والفساد وتوجه الفرد نحو العزلة في ظل تراجع القيّم الأسرية والانغماس في التكنولوجيا، ثم ألقى الضوء على مجتمع القرية في مادبا حيث برز التعليم حلمًا للتخلص من الاقطاعيين ومحاولة لتحسين الظروف من خلال شخصية "والد إبراهيم" وعائلته، وهنا وددت لو استفاض الكاتب عن هذه الفترة

    و رسم ملامحها بشكل أوضح.

    📍الرواية مكونة من سبعة فصول، كتبت بأسلوب "تعدد الأصوات" حيث كل شخصية تروي ما حدث من وجهة نظرها، والرواية بشكل عام يغلب عليها الطابع السوداوي، فأغلب الشخصيات تعاني مشاكل نفسية وتميل للوحدة والعزلة، أمّا النهاية فكانت مرضية نوعاً ما.

    📍يُذكر أنّ الرواية حازت علىا جائزة البوكر لعام 2021.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هل تستطيع النجاة من ظروفك؟ ؟؟ هذه الملحمة تطرح هذا السؤال بكل فجاجته... تشعر بأن الشخصيات مكبلة باقدارها و محاولاتها للانعتاق من هذا القيد يورثها قيد آخر... هل كان على ابراهيم الهرب إلى العقبة؟؟ لماذا لم يستطع الهرب؟؟ لماذا كان جاد الله سوداوياً؟؟ لماذا كان على السيدة نون ان تقابل ابراهيم في تلك اللحظة؟؟؟

    لماذا كانت عمان قاسية عليهم جميعاً؟؟؟!!

    لماذا كان على جلال برجس ان يكون سوداوياً و ساحراً؟؟؟؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أحجمت عن القراءة لما يقارب الأشهر ويخرجني هذا الكتاب، نحن متعقبون بضمائرنا ولولا ذلك الصوت الخفي لكان مآلنا للوجه الذي نخشاه، نحن أمام نقيضين في النفس ومن منا لا يحمل ضده، نمر على الأيام "كما يمر حافٍ على حقلٍ شائك" نخشى من شيء دفين بعثه شعورًا ما أن يخرج على حين غفلة أن نفقد اتزاننا بين الصوتين، تقاطع الحكايا كان سلسا ولكن ربما بالغ الكاتب في حدوث الصدف، على كل كانت أجمل مما ظننت✅.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    اظن انه كان الاجدر بأن يعنون هذا الكتاب بالصدف و ليس دفاتر الوراق. حبكة ضعيفة للغاية و غير منطقية ابدا ثم ما كمية الصدف الواهية الكوجودة في القصة. لم اشكل اي ارتباط بأي شخصية كما ان رسم الصوت الشيزوفريني يخرج من البطن لم يلقى عندي استحسانا. كابدت مللا قاتلا حتى استطعت انهاء الرواية. لم تعجبني ابدا. ربما اللغة سليمة و قوية عدا ذلك لا يوجد ما يشاد به في هذا العمل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية فلسفية حزينة ولكن من نوع الحزن الذي أحب، كآبة لذيذة جدًا.. مكتملة،حبكة قوية ولغة جيدة جدًا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تحفة فنية بكل المقاييس.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون