اقتباسات محمود توفيق

الحياة مخيفة وعارية إذا لم يكن هناك من يعتمد عليك، إذا لم يكن هناك من يلقي إليك بضحكه وهمومه وشجونه وأحلامه وسفاسف اليوم، إذا لم يكن هناك من يظن أنك قوسه وخوذته في مواجهة العالم الثقيل، مخيفة إذا لم يكن هناك من يظن أنك تحارب الظروف من أجله، إذا لم يكن هناك من يثير وجهك المرتاح طمأنينته ويسكن هواجسه؛ فتمسَّك بمن يجري إليك ويختبئ فيك، فإنك تختبئ فيه ولو لم تعلم، وإنك دون هذا الذي لا يتخيل الحياة من دونك، ستصير مثل شجرة أوشكت جذورها على الانكشاف.

«دينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ودِينَارٌ فِي الْمَسَاكِينِ، وَدِينَارٌ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ فِي أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الدِّينَارُ الَّذِي تُنْفِقُهُ عَلَى أَهْلِكَ»

‫ الحياة مخيفة وعارية إذا لم يكن هناك من يعتمد عليك، إذا لم يكن هناك من يلقي إليك بضحكه وهمومه وشجونه وأحلامه وسفاسف اليوم، إذا لم يكن هناك من يظن أنك قوسه وخوذته في مواجهة العالم الثقيل، مخيفة إذا

الطفلة التي فيها تؤمن بأنها تستحق أن تتكلم على السجية في أي شيء، وتسأل عن أي شيء، وأن ينصت إليها من يحبها مهما كان الذي تتكلم فيه.

الناجون هم المتحررون من قبضة القراءة الدفاعية، المنفتحون بذكاء، المؤمنون بأنه هناك أشياء وسمات جميلة خارج عالمهم الذي اعتادوا عليه، الباحثون عمن يمكن التناغم معهم، الراغبون في أن يطورهم اختلاطهم بالشخصيات الجيدة.

الحياة مخيفة وعارية إذا لم يكن هناك من يعتمد عليك، إذا لم يكن هناك من يلقي إليك بضحكه وهمومه وشجونه وأحلامه وسفاسف اليوم، إذا لم يكن هناك من يظن أنك قوسه وخوذته في مواجهة العالم الثقيل، مخيفة إذا لم يكن هناك من يظن أنك تحارب الظروف من أجله، إذا لم يكن هناك من يثير وجهك المرتاح طمأنينته ويسكن هواجسه؛ فتمسَّك بمن يجري إليك ويختبئ فيك، فإنك تختبئ فيه ولو لم تعلم، وإنك دون هذا الذي لا يتخيل الحياة من دونك، ستصير مثل شجرة أوشكت جذورها على الانكشاف.

‫ الحياة مخيفة وعارية إذا لم يكن هناك من يعتمد عليك، إذا لم يكن هناك من يلقي إليك بضحكه وهمومه وشجونه وأحلامه وسفاسف اليوم، إذا لم يكن هناك من يظن أنك قوسه وخوذته في مواجهة العالم الثقيل.

أن تكون رجلًا في بيتك هو أن يحبوا أن يخبروك بأشياء كثيرة قد لا يكون بعضها مهمًا، لا أن يتجنبوا قدر المستطاع إخبارك بأكبر قدر ممكن من الأحداث خوفًا على مزاجك الذي ينقلب بسرعة.

أن تكون رجلًا في بيتك هو أن تسألهم عما ينقصهم، لا أن تذكرهم دائمًا بما قمت بإحضاره.

أن تكون رجلًا في بيتك هو أن تحسن ضيافة أهل الزوجة المحترمين، لا أن يتحرى الأهل غيابك من أجل اللقاء.

أن تكون رجلًا في بيتك هو أن تتأسف إذا غضبت وأخطأت، لا أن تتمتع بأن يحوموا من حولك ويتمسحوا فيك بعد غضبك وإساءتك وأنت تبتزهم وتثقل عليهم وهم يحاولون فقط إحلال السلام.

أخلصوا للذين أعطوكم فرصة أخرى، بعينين غارقتين في الدموع.

أن تكون رجلًا في بيتك هو أن ينتظروا عودتك، لا أن يتنفسوا الصعداء عندما تغلق الباب من ورائك.

‫ أن تكون رجلًا في بيتك هو أن يحبوا أن يخبروك بأشياء كثيرة قد لا يكون بعضها مهمًّا، لا أن يتجنبوا قدر المستطاع إخبارك بأكبر قدر ممكن من الأحداث خوفًا على مزاجك الذي ينقلب بسرعة.

‫ أن تكون رجلًا في بيتك هو أن تسألهم عما ينقصهم، لا أن تذكرهم دائمًا بما قمت بإحضاره.

المواكبة رحمة، وتقدير، وفن من فنون الحب وحسن العشرة، لذا لو خرجت مع أسرتك لا تستمر طوال الطريق تسبقهم، ثم تقف وتنظر وراءك ناحية زوجتك وناحية أطفالك وتنادي: (أسرعوا.. هيَّا).

‫ الرجولة هي تفهم والتماس عذر ومجاراة لمن هو أضعف وأوهن. هكذا كان أهلك يعاملونك في صغرك، وهكذا كان المدرس يسهب في شرحه لكي تفهم، وهكذا كان من يعلمونك أسرار العمل يصبرون عليك؛ واليوم يجب أن تقدم لزوجتك ما تستطيع في مجاراتها فيما يجعلها مستريحة ومسرورة

الطفلة التي فيها تؤمن بأن من حقها الترفيه والتنزه والتمتع بأوقات جميلة،

قبل الزواج، على كل من اختار إنسانًا، وتنازل عن بعض الأشياء التي كانت عنده ضرورية قبل أن يراه، سواء كانت تافهة تلك الأشياء أو شديدة الأهمية، عليه أن يتأكد أنها لن تستيقظ فيه مرة أخرى؛ لأن الأمر ليس لعبة

الحياة مخيفة وعارية إذا لم يكن هناك من يعتمد عليك، إذا لم يكن هناك من يلقي إليك بضحكه وهمومه وشجونه وأحلامه وسفاسف اليوم، إذا لم يكن هناك من يظن أنك. إذا لم يكن

وإنك دون هذا الذي لا يتخيل الحياة من دونك، ستصير مثل شجرة أوشكت جذورها على الانكشاف.

الطفلة التي فيها تؤمن بأنها تستحق أن تتكلم على السجية في أي شيء، وتسأل عن أي شيء، وأن ينصت إليها من يحبها مهما كان الذي تتكلم فيه.

أما إن كان لا يصبر على الحديث معها، ويشرد وهي تكلمه، ويهرب من فضفضتها وأحاديث الذكريات، فستقدم له مشروبه، ولكن ستهرب منها كل الحكايات البريئة، كتلك الحكايات التي كان يستخف بها ويضيق منها، وستقتسم معه الشرود على الأريكة.

الطفلة التي فيها تؤمن بأن من حقها الترفيه والتنزه والتمتع بأوقات جميلة، وأن من يحبها يحب أن يرى ابتهاجها،

لا تفكِّر بأن جمال السيادة في الإثناء، بل جمال السيادة في الاستثناء.

إن محاولة فهم الشريك العادلة من خلال البحث عن حجر رشيد الحياة الزوجية، هي محاولة لتضييق مساحة التجاور، لصالح مساحتي التفهم والفهم