أما إن كان لا يصبر على الحديث معها، ويشرد وهي تكلمه، ويهرب من فضفضتها وأحاديث الذكريات، فستقدم له مشروبه، ولكن ستهرب منها كل الحكايات البريئة، كتلك الحكايات التي كان يستخف بها ويضيق منها، وستقتسم معه الشرود على الأريكة.
مشاركة من نيرة مصطفى كامل
، من كتاب