اقتباسات مجموعة من الكتاب

كانت الجدة قد ارتدت طرحتها البيضاء القطنية الشفافة، بحوافها الدانتيل الجوبير الرفيع، تسبح بهدوء على أصابع يدها البيضاء الممتلئة.

❞ الرسائل ليست أخباراً ترسلها لكنها مشاعر تعبر الفضاء ❝

❞ الكتابة والقراءة جناحان للطيران في أفق من السعادة والدهشة معاً. ❝

ذلك: «إنني لا أعرف شواطئ لهذا الموج الزاخر الذي يهدر في نفسي وقلبي ورأسي من روائع الشعر لأعظم الشعراء في أعظم العصور صفاوة بالشعر والشعراء، وقد حفظت القرآن الكريم ودرست ستة كتب في تجويده وتلاوته واستوعبت دراسة الأدب العربي القديم

ننن

mmarnat gorRafiy

gorRafiya

الاقتصاد الإسلامي عبادة وطاعة وتكليف وأمانة، وعالمنا المعاصر يتطلع إليه، إذ أنه يخلو من عيوب الرأسمالية الفردية والاشتراكية المُستبدة.‏

ويؤكد هذا "روجيه جارودي" المفكر الفرنسي بقوله: ـ إنَّ الاقتصاد الإسلامي الصادر عن مبادئ الإسلام هو نقيض النموذج الغربي الذي يكون فيه الإنتاج والاستهلاك معاً غاية بذاتها، أي إنتاج مُتزايد أكثر فأكثر، واستهلاك متزايد أسرع فأسرع، لأي شيء، مُفيد أو غير مُفيد، دون نظر للمقاصد الإنسانية.. إنّ الاقتصاد الإسلامي لا يخضع للآلياتَ العمياء، فهو مُتسق ومحكوم بغايات إنسانية ومقاصد إلهية مُترابطة.‏

‫ لقد عشت حياة جديدة مع كل كتاب قرأته، ومع كل معلومة قرأتها واستفدت منها أدركت قيمة الكتابة وأهميتها أكثر، وأدركت أن مساحة من الجهل في داخلي تم مسحها لتحل محلها مساحة من الضوء، وأن أرضاً جديدة في داخلي تم

استصلاحها وزراعتها بمعلومات وأفكار جديدة ‫ لقد أنقذتني القراءة من الضياع، ومن تسليم عقلي وأفكاري لمن لا يحترم ذاتي وإنسانيتي واحتياجاتي الحقيقية، وعندما دخَلتُ عالم الكتابة، كنت أضع في ذهني جيداً ضرورة رد الجميل لكل من أنقذني من الجهل، بإكمال مشوار الكتابة معهم، ومشاركتهم عناء المحافظة على الإنسانية من كافة أشكال الجهل والهمجية! ‫

عندما دَخَلْتُ عالم القراءة، امْتَلَكْتُ عيون الآخرين، ونَظَرْتُ من خلالها إلى الحياة من زوايا جديدة، مَرَرْتُ بأحاسيسهم، وأنقذني الكثير من الكتب من الوقوع في فخ الحزن، وألقت بـي كلمات كتّاب كثيرين في بحور من السعادة والأمل والتفاؤل، لذلك أردت أن أهِبَ لغيري عينيّ اللتين تشكلان زاوية رؤيتي للحياة، فَكَتَبْت.

الكتابة ليست سحرا والكاتب ليس ساحرا أعني أنها ليست ذلك العالم السحري الجميل الذي نتفنن، نحن المولعين بها، في تزيينها أمام الآخرين لنبدو أمامهم، ربما، وكأننا الأكثر قدرة على اقتناص اقتراحات الحياة الأجمل من خلالها قد ننجح في خديعة الكبار، وكثيراً ما فعلها من سبقنا إلى الكتابة وخدعنا، لكنني لست واثقة أنني سأفعلها مع الصغار الذين ينبغي أن أوجّه هذه الرسالة لهم.

كان أرنبـي هو أرنب الكتابة، وبلاد عجائبـي هي اللغة، وكلّي توقٌ لمعرفة أي نوعٍ من الأرانب سيظهر لكلٍّ منكم، وأي نوعٍ من المغامرات ينتظركم، وتلك اللحظة الخارقة، التي يكتشفُ فيها كل إنسان مَن هو، وممَّ يتكوّن، وما هو دوره في الحياة لحظة ظهور الأرنب، إنها أجمل لحظة في حياتنا ‫ هل تساءلتم مرة: لماذا كان على ألِس أن تلاحق الأرنب؟ لماذا لم تتجاهلهُ وحسب؟

أنا أعتقد بأنه لا يمكنُ للإنسان - مهما حاول - أن يتجاهل أرنبه الخاص، وما أعرفه عن الأرانب أنها لا تتركنا أبداً، حتى لو تجاهلناها، أو تعمّدنا إغضابها، أو طردناها بقسوةٍ نعم، يحدث أحياناً أن تخيفنا المغامرة وأن نتصرّف بقسوةٍ مع الأرانب، ولكن هذه الأرانب مميزة جداً، لأنها تتفهّم خوفنا وتغفر أخطاءنا ولا تتخلى عنا أبداً، إنها ستظلّ تظهر وتظهر، تتقافز في المكان، تشدّنا من ثيابنا، تؤرجح آذانها الطويلة في الهواء، سوف تدفعنا للجنون والصراخ أحياناً، لأنها جادة جداً في المهمة الموكلة إليها، مهمة ندائنا.

أن التوسع في المساعدات لم يكن استجابةً لاحتياج اقتصادي، ولكن كردّ فعل على اضطراب سياسي واجتماعي.

إن توسّع الدولة في المساعدات المقدمة إلى المواطنين لا يعكس بالضرورة نموذجًا اقتصاديًا ليبراليًّا تقدميًّا، ولا يعكس أيضًا تعاطفًا من الدولة مع الفئات التي تحتاج مساعدات، ولكنها تخدم أهدافًا اقتصادية وسياسية أوسع لضمان السيطرة على الفقراء في حالة التوتر السياسي

مثل كافة محاولات إصلاح منظومة الأجور السابقة، يبدو الأمر مثاليًا في بدايته ثم سرعان ما يتم إقرار استثناءات لصالح الجهات ذات الثقل السياسي

يظهر الإحساس بالغلاء عندما يرتفع معدّل التضخم ولا تزيد الأجور بنفس الوتيرة.

مشكلة عجز الموازنة يختلف الاقتصاديون على أسلوب علاجها؛ بين مَن يرون في السياسات التقشفية علاجًا مرًا لهذه المشكلة برغم آلامها الاقتصادية، ومَن يرفعون شعار الضرائب العادلة هي الطريق الأقصر لحل تلك المشكلة.

مدرسة فريدمان المسماة أيضًا بمدرسة «النقديين» يقف في مواجهتها مدرسة أخرى تُدعى مدرسة «الهيكليين»

وينتقد الهيكليون سياسات التقشف أو «ضغط الإنفاق العام» كحل لمواجهة مشكلات التضخم، فهذه السياسات قد تعطل حركة التنمية وينتج عنها اجتماع التضخم والركود في نفس الوقت.

فالكتّاب مثل القطط، لا يعيشون في قطيع. ولو أن الكتّاب كانوا قطيعًا متشابهًا، لأصبحت الحياة والعمل مع الكتابة مصدرًا للملل.