شقّتْ كلماتُ أحدِهم المُستنكرةُ صمتَ الانْتظار: - ضحّيتَ بالعقار! الأماكنِ وحدَها تهتفُ. «أين ذهبَ الحنينُ للدار؟!» سكتَ الجميعُ بلا إجابة، أيديهم تعبثُ بقطعِ قلبي المتناثرةِ أسفلَ منهم وعلى جوانبِهم، تحملُ نبضاتُهم خبيئةَ نُفوسهم، قلوبٌ ملفّفة مُضطربة لا يفارقها السخط على....
ونَراهُ قريباً > اقتباسات من رواية ونَراهُ قريباً > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب