اقتباسات يامي أحمد

ترتدي معطفها الأسود، تلحف بيديها كوب النسكافيه الساخن، وشالة سوداء أنيقة تلتف برقةٍ على رقبتها، كيرقة تغزل الحرير، تحاول أن ترى أحدًا يمر سهوة في البيت، كي يحضر لها الشاحن، فلا تجد، تغالب كسلها، ثم تعود تتخبط ساقاها الناعمتان في بعضٍ من البرد كما تتخبط الأغصان ببعضها في الريح، تبحث في ذاكرة الهاتف عن ذكرياتٍ تلهب قلبها، ثم تندم لأنها تذكرت يومًا أنها طلبت من سكرتيرتها أن تتخلَّص من كل ما تحتويه الذاكرة، أو إن جاد التعبير كل ما يربطها بالماضي الذي كانت تحتفظ بها له.

لاشيء على الذاكرة ..

كنتُ ولا زلت أشتاق إليك شوق العاشقين وأكثر، إلى حد الجنون والفقدان، تمامًا كعشق الثوريين للوطن، نموت له وفيه ولا يموت فينا حتى وإن متنا، هذا الحب مني وفيَّ، كما هو الدم في أوردتي، دعني أكون قتيلة ثورةٍ، ثورة حبك لي وحدي، وكأنما أقاوم بعدك لأنتهي من هذا الحرمان.

هلاّ أستجديك فتخلصني من جحيم هذا البعد؟ خدني إلى جنةِ هي بين ذراعيك، كبِّلني لأعتنق اسمك ويصبح في تاريخ العشق ليلى وليلى وقيسان، أحبك إلى حد الإدمان ..

لأ أدري ما شر هذا الحب الذي يجبرني على التعاطف معك "أنت"، لتتآمر نفسي على نفسها ضدي! أيعقل أن تكون قجد تفوقت عليَّ لتصبح محتلاً لكل أولياتي؟! إنك ترضي كبريائي بسلاسةٍ تذهلني، لم أكن هكذا يومًا، كميف أتساهل معك إلى هذا الحد؟! أشعر وكأني عاطفية إلى حد السذاجة .. ..

المرأة القارئة لا ينتهي ولا يمل الحديث معها لديها الكثير لتقوله لك والكثير من التركيز لتسمعك فتاه تقرأ يرغبها العقل قبل القلب

أن نخسر التوازن من أجل الحبَّ جزءٌ من حياةٍ متوازنة

“المرأة القارئة لا ينتهي و لا يمل معها الحديث , لديها الكثير لتقوله لك , و الكثير من التركيز لتسمعك .. فتاة تقرأ يرغبها العقل قبل القلب”

إن أجمل النساء أولئك اللواتي تسعدهن وردة، وتجرحن كلمة، وكبريائهن لم يكن يومًا حجر نرد، قلوبهن وعقولهن يجرى فيها بدل الدم الإيثار، لو اجتمعت الدنيا على تسميم طيبتهن، ما نجحوا في ذلك ولو صار السراب ماء.

ان اناقة المرأة الدائمة غالباً ما تكون بسبب طهارة روحها المعجونة بالقراءة منذ الصغر ، ذلك الشيء الذي يجعل من ذاتها سمفونية خالدة ، تأثيرها مطبوع في حياة احدهم ، وأحدهم ما زال يطبعه في حياة الآخرين . بالضبط كما كانت شهد .

قالت: إذن أتوافقني الرأي بأن من حقي

الطموح بأن أكون وزير سياحة؟

قلت: إذا كنت وأنا معك أبدو أجمل، فما بالك المدينة؟

المأساة، أن نجلس معًا ضاحكين نخطط لفراقٍ ليس بأيدينا، وندعي بعد المعانقة الأخيرة أننا ما زلنا بخير!

مؤخرًا اكتشفت أن الحياة تتعلق بالآخرين وليس بكيانك وحدك. تجثم على صدري حرقة شديدة، كأني شربت للتو ماء مغليًا.

سيظل أملنا يُقاتل كالطير، وسيستمرفي التّحليق عكس الرّيح والعواصف، غير مبالٍ بريشه الذي يتطاير ...

ميزة الحب الأول بأنه يأتِ للقلب قبل أن يُسمم بالتجارب والأغاني والروايات، يأتِ لقلبٍ بريء بمميزات طفلٍ رضيع ..

الوَرطة .. هي محاولتك لإصلاح ما أفسدتَه في علاقتكَ مع فلسطينية .. جبروتها في عزّة نفسها .. !

أكتب واقرأ كل يوم، لأحمي ذهني من التلف؛ فالكتابة والقراءة أكثر الملاجئ نفعاً للهاربين من الاحزان.

قصتي معك تستحق أن تكون رواية .. لذا إن لم أتمكن من كتابتها يومآ ، اكتبيها أنت كأنك أنا ، فحديثك يشبهني

الأمراض يمكن شفاؤها أو التقليل من نسبة دائها ، باستثناء الطباع السيئة تولد معنا ونموت وهي فينا .

مشكلتي مع الوطن أني لا أستطيع أن أراه بعيونٍ ضيقة،ومشكلتي في الهروب منه أني لا أستطيع الهروب من دمي!

لا أدري كيف تستطيع التكنولوجيا أن تتلاعب بمشاعري بهذا التكامل الموجع.

عند الفراق، كن رشيقًا ما استطعت، والتزم بقواعد الفراق لا تحن، لا تعد، لا تندم، ولا تخن سرًا كان يجمعكما

قلبي تربة فلسطينية , ينمو فيها الزعتر والزيتون , ويفوح منها عبق الميرامية و النعناع ..