إن أجمل النساء أولئك اللواتي تسعدهن وردة، وتجرحن كلمة، وكبريائهن لم يكن يومًا حجر نرد، قلوبهن وعقولهن يجرى فيها بدل الدم الإيثار، لو اجتمعت الدنيا على تسميم طيبتهن، ما نجحوا في ذلك ولو صار السراب ماء.
بقايا مريم
نبذة عن الرواية
سأتّخذ الوحدة وطنًا ويبدو أنّي سأظلّ ما حييتُ أحيا في وحشته، هذا الوطن ملاذ الموجوعين، يتفهم أوجاعك الدفينة، يعطيك الحرية المطلقة للبوح بما يجول في ركنك المنسي، وخاطرك المركون على ضفاف ذلك الوادي الحزين. الوحدة حيث الصراحة المطلقة، والصدق المريح، حيث لا ترتبط ترنيمة أنفاسك بأنفاس المشجعين ولا المحبطين، لا نفاق في وحدتك، ولا شفقة تجرح كبريائك، لا مدعين ولا دعاة ولا قلوب متحجرة، لا أحد يقذف حجرًا على وحلِ ماضيك، كل شأن فيك مؤتنس فيك. ما أجمل وحدتي لو اتّخذتها وطننا قبل أن أغدو طريدة لمكائد الهجر وماديات الحياة، نكتشف جماليات الأشياء بعد أن نصبح بعيدين عنها، لكن لا بأس، جهدٌ مضني وسأعود لموطني الجديد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 208 صفحة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
104 مشاركة