كنتُ ولا زلت أشتاق إليك شوق العاشقين وأكثر، إلى حد الجنون والفقدان، تمامًا كعشق الثوريين للوطن، نموت له وفيه ولا يموت فينا حتى وإن متنا، هذا الحب مني وفيَّ، كما هو الدم في أوردتي، دعني أكون قتيلة ثورةٍ، ثورة حبك لي وحدي، وكأنما أقاوم بعدك لأنتهي من هذا الحرمان.
هلاّ أستجديك فتخلصني من جحيم هذا البعد؟ خدني إلى جنةِ هي بين ذراعيك، كبِّلني لأعتنق اسمك ويصبح في تاريخ العشق ليلى وليلى وقيسان، أحبك إلى حد الإدمان ..
لأ أدري ما شر هذا الحب الذي يجبرني على التعاطف معك "أنت"، لتتآمر نفسي على نفسها ضدي! أيعقل أن تكون قجد تفوقت عليَّ لتصبح محتلاً لكل أولياتي؟! إنك ترضي كبريائي بسلاسةٍ تذهلني، لم أكن هكذا يومًا، كميف أتساهل معك إلى هذا الحد؟! أشعر وكأني عاطفية إلى حد السذاجة .. ..
يوسف يا مريم > اقتباسات من رواية يوسف يا مريم > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب