يأتي العالم من الوعي حين يتجسد في مظاهر وأشكال، أشكالٌ فكريةٌ ومادية أنظر إلى الملايين من أشكال الحياة على هذا الكوكب وحده في البحر وعلى الأرض وفي الهواء – ويتكرر كل شكلٍ ملايين المرات لأي هدف؟ هل يمارس أحدهم لعبة، لعبة الشكل؟ هذا ما تساءل عنه الرائون الهنود القدماء رأوا العالم كـ ((ليلا))، لعبة إلهية يمارسها الله ليس لأشكال الحياة الفردية أهمية في هذه اللعبة لا تعيش معظم أشكال الحياة، في البحر، لأكثر من دقائق بعد ولادتها يتحول الشكل الإنساني إلى تراب في وقتٍ قصيرٍ أيضا، ويمضي كأنه لم يكن هل هذا مأسويٌ أو قاسٍ؟ فقط إن أنت خلقت شخصيةً مستقلةً لكل شكل، إذا نسيت أن وعيها أساسٌ إلهيٌ يعبر عن ذاته في الشكل لكنك لا تعرف ذلك حقًا حتى تدرك أن أساسك الإلهي وعى.
~ ايكهارت تول - قوة الآن
المؤلفون > إكهارت تول > اقتباسات إكهارت تول
اقتباسات إكهارت تول
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إكهارت تول .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Ola El Ghandour ، من كتاب
قوة الآن: الدليل إلى التنوير الروحي
-
(العقل أداة جليلة ورائعة إذا استخدمت بطريقة صحيحة )
من كتاب قوة الآن
مشاركة من نهى رجب محمد ، من كتابممارسة قوة الآن؛ ممارسات وتأملات وتعاليم أساسية من كتاب قوة الآن
-
أنت لست "الأنا"، لذا حين تصبح واعيا للأنا التي فيك، فهذا لا يعني أنك تعرف من أنت بل يعني أنك تعرف من ليس أنت. لكنه عبر معرفة من ليس أنت يزاح العائق الأكبر في طريق معرفتك الحقيقية لنفسك.
مشاركة من Ahmed Rah ، من كتابأرض جديدة؛ الصحوة لهدف حياتك
-
تنشأ السلبية من تراكم الزمن النفسي وإنكار الحاضر. فيما ينشأ الإرتباك والقلق والتوتر والضغط والهمّ - أشكال الخوف كافةً – من فائض المستقبل ونقص الحضور. ينشأ الندم والإمتعاض، والمظالم، والحزن، والمرارة، وكل أشكال عدم الغفران، من فائض الماضي ونقص الحضور.
مشاركة من hisham ، من كتابقوة الآن: الدليل إلى التنوير الروحي
-
ففعل هذا الأمر لذاك السبب هو طريقة العقل في تجزئة الواقع؛ أما الطبيعة فتعيش في وحدة لا واعية مع الكلّ.
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
❞ حين تتقبّل بالكامل أنك لا تعرف، تدخل فعليًا حالة من السلام الداخلي والوضوح أقرب من حقيقة ماهيتك مما يمكن أن يستطيع الفكر أن يصله. أما تعريفك لذاتك عبر الفكر فهو حدّ لذاتك. ❝
مشاركة من Duaa ، من كتابالأرض الجديدة
-
❞ كل ما تحتاج إلى معرفته وملاحظته في ذاتك هو هذا: كلما شعرت بالتفوق على أيّ شخص أو بالدونية أمامه فإن هذه هي «الأنا» التي في داخلك. ❝
مشاركة من Duaa ، من كتابالأرض الجديدة
-
❞ حذار ألا تجعلها مهمتك أن «تجتثّ الشر»، إذ من المرجّح أن تتحوّل أنت نفسك إلى الشيء نفسه الذي تحارب ضدّه. ❝
مشاركة من Duaa ، من كتابالأرض الجديدة
-
❞ الفكر في أفضل حال يمكنه أن يشير إلى الحقيقة لكنه لا يستطيع أن يكون الحقيقة. ❝
مشاركة من Duaa ، من كتابالأرض الجديدة
-
أيًا ما كنت تحسب أن العالم يعوقك عن بلوغه، فأنت تعوق العالم عن بلوغه. وأنت تعوقه لأنك في أعماق نفسك تحسب نفسك صغيرًا وليس لديك ما تقدّمه.
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
من يحسبونه أنفسهم هو هذا: «إنني ذات صغيرة متطلّبة لم تتحقّق احتياجاتها» سوء الإدراك الأساسي هذا يخلق خللاً وظيفيًا في كل علاقاتهم يعتقدون أنه ليس لديهم ما يقدّمونه وأن العالم والآخرين يعوقونهم عن الوصول إلى ما يحتاجون إليه إن واقعهم بأسره قائم على الإحساس الوهمي بمن هم وهذا يدمّر كل الأوضاع، ويشوه كل العلاقات إذا أصبحت فكرة الحرمان أو الافتقار ـ سواء أكان افتقار المال أم التقدير أم الحب ـ جزءًا مما تظنه أنت فستعاني دائمًا من هذا الافتقار بدلاً من أن ترى الأمور الجيدة في حياتك، كل ما تراه هو الحرمان وإدراك الجيد في حياتك هو أساس كل وفرة
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
إن «كتلة الألم» هي شكل شبه مستقل من الطاقة يعيش داخل معظم البشر، وهي كينونة مكوّنة من العاطفة. وهي تمتلك ذكاءها الأولي الخاص، الذي لا يقلّ شبهًا بالحيوان الماكر، وذكاؤها موجّه بالدرجة الأولى نحو البقاء. مثل أشكال الحياة كافة، تحتاج إلى أن تُغذّى بصورة دورية ـ أن تمتص طاقة جديدة ـ والغذاء الذي تطلبه لكي تسدّ النقص ثانية يتكوّن من الطاقة غير مكتفية بذاتها، أي الطاقة التي تتواجد في ذبذبات صغيرة. كل تجربة مؤلمة عاطفيًا يمكن استعمالها كغذاء لـ «كتلة الألم». لهذا تعيش الأخيرة على التفكير السلبي بقدر ما تعيش على مآسي العلاقات. فهي تشكّل إدمانًا على التعاسة.
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
تنبثق العواطف المتولّدة من «الأنا» من تماهي العقل مع العوامل الخارجية التي هي بالطبع غير مستقرة وقابلة للتغيّر في أي لحظة. العواطف الأعمق ليست عواطف على الإطلاق بل حالات من الكينونة. العواطف تتواجد ضمن عالم المتضادّات. حالات الكينونة يمكن حجبها لكن ليس لها أضداد. فهي تنبثق من داخلك مثل الحب والفرح والسلام الداخلي التي هي مظاهر من طبيعتك الحقيقية.
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
إضافة إلى حركة الفكر، وإن ليس بانفصال تام عنها، هناك بعد آخر من أبعاد «الأنا»: العاطفة. ليس المقصود بهذا أن كل التفكير وكل العاطفة من نتاج «الأنا». بل إنه يتحوّل إلى أنا فقط حين تتماهى معه ـ أي مع الفكر أو العاطفة ـ ويسيطر عليك كليًا، أي يصبحون «أنا».
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
إذا ما أصبحت الأفتراضات والدوافع اللاواعية في الغالب الأعم، والتي تقف وراء الشعور القهري لدى الأبوين للتلاعب بأطفالهم، واعية ومسموعة، فستتضمن على الأرجح بعض أو كل ما يلي: «أريدك أن تحقّق ما لم أحقّقه أنا؛ أريدك أن تصبح شخصًا مهمًا في نظر العالم، لكي أصبح أنا أيضًا شخصًا مهمًا من خلالك. لا تخيّب أملي. لقد ضحيت كثيرًا من أجلك. إن اعتراضي عليك يهدف إلى إشعارك بكثير من الذنب وعدم الإرتياح حتى تذعن أخيرًا لرغباتي وهذا من دون الحاجة إلى القول إنني أعرف الأفضل لك. أحبك وسأظل أحبك إذا ما فعلت ما أعرف أنه الصواب لك».
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
عادة أهنئ الناس حين يقولون لي «لم أعد أعرف من أكون» فيبدون مرتبكين ويسألونني «أتقول إنه من الجيد أن يكون المرء مشوّشًا؟» «لا أعرف» ليس تشوّشًا فالتشوّش هو: لا أعرف، لكن عليّ أن أعرف أمن الممكن التخلي عن الاعتقاد بأنك يجب أن تعرف من أنت أو بحاجة إلى أن تعرف ذلك؟ بكلمات أخرى، أيمكنك الكفّ عن التطلّع إلى التعريفات المفهومية لكي تمنحك إحساسًا بذاتك؟ أيمكنك الكفّ عن اعتبار الفكر هوية لك؟ حين تتخلّى عن الاعتقاد بأنك يجب أن تعرف من أنت أو تحتاج إلى ذلك، فما الذي يحدث للتشوش؟ فجأة يزول حين تتقبّل بالكامل أنك لا تعرف، تدخل فعليًا حالة
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
إن الشخص الخجول الذي يخشى اهتمام الآخرين ليس بمنعتق من «الأنا»، لكن «الأنا» التي لديه متناقضة فتريد اهتمام الآخرين وتخشاه في آن معًا. والخشية التي لديها هي أن يتخذ الاهتمام شكل الرفض أو الانتقاد، أي شكل شيء يلغي الإحساس بالذات بدلاً من أن يعززه.
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
ما يتقى هو نور الوعي الذي فيه تذهب وتروح الإدراكات والتجارب والأفكار والمشاعر. هذه هي «الكينونة»، المستوى الأعمق، الذات الحقيقة. حين أعرف ذاتي على أنها هذا، فمهما حصل في حياتي لا يعود ذا قيمة مطلقة بل نسبية. أثمّنه، لكنه يفقد جديدته المطلقة وثقله. الأمر الوحيد الذي يهمّ هو هذا: أيمكنني الإحساس بكينونتي الجوهرية، بذاتي، حاضرة في خلفية حياتي طوال الوقت؟ ولمزيد من الدقّة، أيمكنني أن أشعر ذاتي في اللحظة التي تكون فيها ذاتي، أي الآن؟ أيمكنني الإحساس بهويتي الجوهرية كذات واعية؟ أم أنني أضيّع نفسي في ما يحدث، وأضيع في العقل، وفي العالم؟
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
حين تكون على اتصال بهذا البعد من ذاتك ـ وأن تكون على اتصال به هي حالتك الطبيعية، وليست بالإنجاز العجائبي ـ فكل أفعالك وعلاقاتك ستعكس الوحدة مع كل الحياة التي تستشعرها عميقًا في داخلك. هذا هو الحب. أما القوانين والوصايا والنظم فهي ضرورية لأولئك الذين انقطعت صلتهم بماهيتهم وبالحقيقة الداخلية. وهي تمنع أسوأ ما في «الأنا»، وأحيانًا لا تفعل ذلك. «أحبب وافعل ما تشاء»، قال القديس أغسطين: «لا يسع الكلمات أن تقترب من الحقيقة أكثر من هذا».
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
-
الفكر في أفضل حال يمكنه أن يشير إلى الحقيقة لكنه لا يستطيع أن يكون الحقيقة. لهذا السبب يقول البوذيون «إن الإصبع الذي يؤشر إلى القمر ليس القمر».
مشاركة من Bayan Alhaniah ، من كتابالأرض الجديدة
السابق | 1 | التالي |