اقتباسات إكهارت تول

تنتهي الدراما في حياتك حين تحيا في قبولٍ كاملٍ لما هو كائن. لن يجادلك بعدها أحد مهما حاول

استعمل حواسك بالكامل. كن حيث أنت. أنظر حولك. أُنظر فحسب ولا تفسر. أبصر النور، والأشكال، والألوان، والتراكيب. كن واعيًا للحضور الصامت لكل شيء. كن مدركًا للفضاء الذي يسمح للأشياء بالكينونة. استمع إلى الأصوات ولا تحكم عليها.

خذ على عاتقك مسؤولية حياتك

اعثر على ((البوابة الضيقة المؤدية إلى الحياة)). تدعى الآن.

يمكنك إيقاف الجنون المدمر للصحة والحياة بالإعتراف باللحظة الراهنة. كن مدركًا لتنفسك

راقب المقاومة في داخلك راقب تعلقك بألمك كن يقظًا جدًا لاحظ السرور الغريب الذي تستمده من كونك تعيسًا لاحظ الرغبة القسرية بالكلام عنه أو بالتفكير فيه ستتوقف المقاومة إن أنت جعلته واعيًا يمكنك عندئذٍ أن تحول انتباهك إلى الجسم-الألم،

روى كارل يونغ في أحد كتبه حديثًا دار بينه وبين زعيم من سكان أميركا الأصليين إذ قال له أن لأغلب البيض، برأيه، وجوهٌ متوترةٌ، وعيونٌ محدّقةٌ وسلوكٌ قاسٍ. قال: ((يبحثون دائمًا عن شيء ما. عم يبحثون؟ يطلب البيض دائمًا شيئًا.

يقدر أن أكثر من 50 مليون شخص أغتيلوا نصرةً للقضية الشيوعية، في سبيل بناء عالمٍ أفضل في روسيا والصين وغيرهما. هذا مثالٌ مرعبٌ عن كيفية توليد الإيمان بجنة المستقبل لجحيمٍ في الحاضر. هل ثمة شكٌ في أن الزمن النفسي علّة

ستجد حقيقتها بنفسك. ستجدها، في نهاية المطاف، مع دنو الموت. يعريك الموت من كل ما هو ليس أنت. يكمن سر الحياة في ((الموت قبل الموت)) – وفي إكتشاف أنه ليس ثمة موت.

يُمكنك إحداث فجوة في تيار العقل، بدلاً من ((مراقبة المفكر))، بتركيز إنتباهك على الآن.

يخلق التطابق مع العقل حاجزًا غير شفاف من المفاهيم والألقاب والصور والكلمات والأحكام والتعريفات الحاجبة للعلاقات الحقيقية. يفصل بينك وبين ذاتك، وبينك وبين أخيك الإنسان، وبينك وبين الطبيعة، وبينك وبين الله، إنه حاجب الفكر الذي يخلق الوهم بالإنفصال

تمنعك الضجة العقلية المتواصلة من إيجاد عالم السكون الداخلي غير المنفصل عن الكينونة

المعرفة الحية، وهي معرفة قديمة وجديدة في آن معًا، وتنطلق من داخل كل خلية من خلايا جسدك.

لا يتغذى الألم إلا من الألم. ليس بإمكان الألم أن يتغذى من الفرح، لأنه يجده عسير الهضم تمامًا.

إنها تريد الإستيلاء عليك، وستنجح ما لم يكن لديك حضورٌ كافٍ. تصبح العاطفة ((أنت))، مؤقتًا، إن أنت جُذِبت إلى تماثلٍ غير واعٍ مع

يعيش الملايين اليوم بمفردهم أو كوالدين وحيدين، عاجزين عن إقامة علاقةٍ حميمةٍ أو غير راغبين في إعادة تمثيل الدراما الجنونية للعلاقات السابقة. ينتقل آخرون من علاقةٍ إلى أخرى، من دورة لذةٍ وألمٍ إلى أخرى، بحثًا عن هدفٍ مرواغٍ عبر الإتحاد

#واقع_الكثيرين

كل ما يتطلبه الانعتاق من «الأنا» هو أن تكون على وعي بها، بما أن الوعي و«الأنا» متنافران. إن الوعي هو القوة المخفية في اللحظة الراهنة (الحاضر).

«الأنا» ليست خطأ؛ إنها مجرد لاوعي. حين تدرك «الأنا» في ذاتك، تبدأ بالتسامي فوقها.

ستعطيك الحياة كل تجربة من شأنها مساعدتك على تطوير وعيك. كيف تعرف؟ هذه هي الخبرة التي تحتاج إليها. لأن هذه هي التجربة التي تعيشها في هذه اللحظات بالذات

من خلال التخلّي عن مقاومتك الداخلية للضجّة، والسماح لها أن تكون كما هي، يأخذك هذا القبول أيضًا إلى عالم السلام الداخلي، الذي هو السكون.