اقتباسات منير عتيبة

إنما فيس بوك مقهى كبير.

‫ اعرض فيه عقلك أو مهارتك.

‫ لكن إياك أن تعرض قلبك.

العاشق الحق لا يرتوي وإن شرب نهرَ المحبوبِ كله.

‫ صم حتى يتطهر الجسد من أدران شهواته.

‫ وصَلِّ حتى تصفو النفس من هواجسها.

‫ وتقرب إلى الله حتى تصعد الروح في معراج السمو…

‫ وبعدها إياك أن تبوح بما سيكون لك.

كنوز الحياة كثيرة، لكن لا كنز أعظم من نفس يكتشف المرء أعماقها.

"قال لي شيخي:

ستحب وتكره.

فإن أحببت؛ فلا تُرِقْ ماء كرامتك،

ولئن كرهت؛ فلا تَسْفَحْ دم نُبْلِك."

قال لي شيخي:

‫ الصديق هو من يهديك لنفسك وإن يكن ضد هوى نفسك.

‫ فإن وجدته فلا تضيعنه.

قال لي شيخي:

‫ معظم أخطائي حدثت عندما تخلَّيْتُ عن قناعتي خوفًا مِمَّا قد يقولون عَنِّي أو يظنون بي.

‫ فاحذر!

إنما فيس بوك مقهى كبير.

‫ اعرض فيه عقلك أو مهارتك.

‫ لكن إياك أن تعرض قلبك.

نحن شعوب تقدس الحرية. ونحن من صخر الجبال خلقنا. لم نتقبل الإسلام بسهولة. لكن عندما أسلمنا كنا خير المدافعين عنه. ولن نرضى بالحياة دون إسلامنا أو حريتنا. الله والحرية هى الأنفاس التى نعيش بها.

إنهم يسيطرون على مادة الكون وتزداد سيطرتهم عليها يوما بعد يوما فيسيطرون بالتالى على الأمم الأخرى بضعة آلاف منهم تحكم ملايين المسلمين وغير المسلمين بقوة العلم والحيلة ‫ هذا حق! ‫ أما نحن فنقيم مقامات للأولياء والمدعين المدعون أكثر نطاول

العامة يخترعون الحكايات. ويضيفون إليها. ويصدقونها حتى لو كانت منافية للعقل. فاحذرى أن تصدقى أى شيء دون أن تعرضيه على إيمانك وعقلك.

بعض المشاعر لو تركتها تصبح وحوشا لا تفترس إلا أنت.

‫ وإن تروضها تصبح مركبا تعبر فوقه إلى أفق جديد.

بعض المشاعر لو تركتها تصبح وحوشا لا تفترس إلا أنت.

‫ وإن تروضها تصبح مركبا تعبر فوقه إلى أفق جديد.

بعض المشاعر لو تركتها تصبح وحوشا لا تفترس إلا أنت.

‫ وإن تروضها تصبح مركبا تعبر فوقه إلى أفق جديد.

الحر من يرى حريته الحقيقية فى قدرة مخالفيه على ممارسة حريتهم، لا في قدرته على كبتهم وإرهابهم بكل الطرق ليبقى الميدان له وحده، فيبدو وكأنه وحده على حق. مع أنه يكون حينئذ غائصًا فى طين الباطل.‏

‫فاحذر!

قال لي شيخي:

‫ إذا تصحر قلبك باليأس، وتليل نهارك بالإحباط لانقطاع المدد؛

‫ فلا تنم حتى تزرع في روحك ولو فسيلة من أمل،

سألت شيخي:

‫ ما أقوى وأشرس وحوش حياتنا!

‫ أجاب بصوت رتيب:

‫ الملل!

قال لي شيخي:

‫ إذا أتتك لحظة الفرح فلا تفلتها.

‫ وإن جاءتك لحظة الحزن فلا تضيعها.

‫ لكل منهما حال إن أدركته فعشته فقد عشت.

ماتت أم أحدهم فحصد ثلاثة آلاف أحزننى وألف أعجبنى وخمسة آلاف دعاء لها بالرحمة.

‫ رد عليهم واحدًا واحدًا، وأغرقت دموعه الافتراضية الشاشات..

‫ بينما كانت الجثة تتحلل لا تجد من يدفنها.

أما الباقون فقد عادوا إلى خيامهم يسألون أنفسهم: لماذا حدث كل هذا؟ أمن المستحيل أن يجد كل إنسان لنفسه مأوى يعيش فيه آمنا بغض النظر عن منطوق لسانه ومبادئ عقيدته؟”.