اقتباسات حسين أحمد أمين

❞ والفقر في مجتمع معين يولِّد عادة إحساسًا بالانفصالية لدى الشخص عن المجتمع ككل. إذ تصبح حاجات الشخص الضرورية الخاصة به وعائلته من القسوة والأهمية بحيث تجعل من العبث توقع اهتمامه بمشاكل المجتمع ككل ❝

❞ فكل واحد يحاول أن يلتقط صورا فوتوغرافية للمناظر الجميلة بالحديقة، بدلا من تأملها والاستمتاع بها. فالجمال أصبح إذن موضوعا للتملك بدلا من أن يكون سببا للاستمتاع ومثارًا للتفكير. ❝

❞ إذا فهمنا الأدب بمعناه العام جدا. فالعلم يجعلنا ندرك الحقائق ويجعل حياتنا أكثر ترفا وراحة وأقل تعبا بينما الأدب وحده هو الذي يجعلنا نفهم الحياة ونتمتع بها التمتع الإيجابي. ❝

فإنه لن يكون بوسعنا إصلاح الواقع إلا متى أدركنا زيف تقديس الماضي الميِّت ومُثله، ومتى فهمنا أن تقديس الماضي لمجرد أنه ماضٍ ينطوي على جهل، وأنه أشبه بالسراب الذي لا يعكس غير أوهامنا وأحلام يقظتنا

إن ماضيَّ وتراثي وسلفي، وماضي الحضارات الأخرى وتراثها وأسلافها، لا يعنيني منها إلا الجانب الذي ثبت لديَّ أنه حَيّ. وأن بوسعه أن يُثْري حياتي وحاضري، ويزيد من قدرتي على مواجهة تحدِّيات مستقبلي

غير أن الجنس، على أي الأحوال - لم يكن الشاغل الأول لنسَّاخ كتب التراث العربي، شأنه مع توماس بودلر وأخته، وهما بصدد شكسبير. فقد كان العرب دائمًا، حتى مطلع العصر الحديث، أكثر صراحةً في الحديث عن العلاقات الجنسية من الأوروبيين

"الحكمة ضالَّةُ المؤمن، يأخذها حيث وجدها، ولا يبالي من أي وعاء خرجت".

قلت في مستهل مقالي إني سأُورِد الوقائع دون تعليق.. غير أني أختمه بتساؤل واحد: هذه الموهبة المصرية التي شاء الحظ أن يلتقطها وأن يجلوها، هل هناك المئات أو الآلاف أو عشرات الآلاف من أمثالها في ريف مصر، وغير ريفها، مما يرزح في أغلال الجهالة والأحوال الاجتماعية المُتردِّية، وتأبَى الظلمات له أن يظهر نوره، وينتظر اليوم الذي تمتدُّ يد الحَظِّ إليه أيضًا لتأخذ بيده؟ فإن كانت الإجابة بالإيجاب، فعلى عاتق مَنْ تقع مسئولية هذه الخسارة المفجعة وهذا الإهدار لثروة مصر

‫- لماذا انحرافُك عن جَمْعِنا

‫وهَجْرُكَ أنماطَ تفكيرنا؟

‫- لأن مُراديَ تعليمُكم

‫وليس مُراميَ إرضاؤكم.

‫- جوته

إذ جاءه نبأ في النشرة يقول إن «الخارجين على القانون في الجزائر ذبحوا أطفالا وشيوخا من الفرنسيين». فقرأه منير كالتالي: «وزعمت السلطات الفرنسية أن الثوار الوطنيين في الجزائر قتلوا عددا من الفرنسيين>>.

ما أشبه الليلة بالبارحة ، صهاينة اسرائيل يرددون نفس الأقاويل والمزاعم عن ثوار ومقاومي غزة

«ها أنت ومايكل أصدقاء، ومع ذلك فقد تجدا أنفسكما في حرب كل ضد الآخر وقد يقتل أحدكما الآخر بينما لو تقابلتما في جلسة عائلية لأصبحتما صديقين!!»

والله ندعواالله لكم الخير وان يجعلها فى حسناتكم

المهم هو معرفة شيء بعينه.. وتعلمت أنه لا فائدة من التعليم إطلاقا إذا لم يكن الطالب يبحث عن الإجابة عن سؤال معين في ذهنه

ثم انظر كيف يعامل رجال البوليس الناس وكيف يعاملهم الناس.. البوليس عندنا مهمته الأساسية هو إخافة الناس بلا شك.. هنا مهمته تخفيف متاعب الجمهور.

ثم أنا لا أتصور كيف كانت حياتي في مصر «غير منتجة» بهذا الشكل، وكيف لم يكن للوقت قيمة؟ إن أكثر من ثلاثة أرباع حياتنا في مصر ـ بدون أي مبالغة ـ تضيع في الدردشة. نتكلم عن حياتنا وننتقد الناس

والشيء الذي لفت نظري هنا أيضا بشدة، أن الناس هنا، بعكس الناس في مصر، لا يتفرجون على بعض، بل كل واحد في حاله يبحلق في الطريق أمامه دون أن يشعر بوجود أحد أو شيء آخر..

سأشتري لكم هدايا بما يتبقى معي من نقود.. إنني أصرف كثيرا ولكني أستنزف المتع.

هذه هي أحوالي.. سعادة في سعادة في سعادة، ومتعة في متعة في متعة. ولكم أخشى أن أدفع ثمن هذه المتعة فيما بعد.

لا تظن أن هناك أي اتصال بين القانون والأدب.. والقانون هراء ولا تتصور كم أندم الآن وأنا في انجلترا أني لم ألتحق بالطب.