إذ جاءه نبأ في النشرة يقول إن «الخارجين على القانون في الجزائر ذبحوا أطفالا وشيوخا من الفرنسيين». فقرأه منير كالتالي: «وزعمت السلطات الفرنسية أن الثوار الوطنيين في الجزائر قتلوا عددا من الفرنسيين>>.
ما أشبه الليلة بالبارحة ، صهاينة اسرائيل يرددون نفس الأقاويل والمزاعم عن ثوار ومقاومي غزة
أخي العزيز : مراسلات حسين وجلال أمين - الجزء الأول 1950-1960
نبذة عن الكتاب
"هذا الكتاب نادر واستثنائي! من حُسن حظنا أن المفكرَين الكبيرَين حسين وجلال أمين، ابنَي الكاتب الكبير أحمد أمين، احتفظا بخطاباتهما المتبادلة منذ أن كانا في عقدهما الثاني من العمر حتى عقدهما السادس، فسجلت رسائلهما ما شهدته تلك الفترة من تغيرات في شخصيتيهما وتطور في أفكارهما. يحتوي هذا الجزء الممتع على مراسلات حسين وجلال في خمسينيات القرن العشرين، التي مثلت بالنسبة إليهما مرحلة بالغة الأهمية، حيث أقاما بين مصر وإنجلترا وكندا، فانفتحا على عالم واسع، حافل بالثقافات والحضارات المختلفة، واستطاعا أن يكوِّنا شخصيتيهما تكوينًا ثقافيًّا فريدًا، واستفادا من كثرة التجارب والمتع. وإذ لم تتقاطع إقامتهما في القاهرة إلا نادرًا، فقد استمر تراسلهما، وظلت خطاباتهما المتبادلة تعبر المحيطات، بكل ما تحتويه من مشاعر وأفكار وتساؤلات وحوارات فلسفية عميقة. وكونهما شقيقين متقاربين في العمر ميَّز خطاباتهما بقدر كبير من الصراحة والمصداقية. لا شك أن تأثير تلك المرحلة الأولى على أفكارهما ظل ممتدًّا حتى سنواتهما الأخيرة، فلا يمكن لمن يقرأ إنتاجهما الثقافي اللاحق إلا أن يعود إلى تلك المرحلة من حياتهما، وأن يرد بذور أفكارهما إليها، وسيكون باستطاعته أن يدرك الظروف التي أدت إلى نشأة تلك الأفكار، وأن يتتبع مراحل تطورها ونموها. هذا الكتاب إطلالة نادرة على شباب قامتين عظيمتين في ثقافتنا العربية، وعلى خلفية سنوات شكَّلت عصرًا بأكمله. عن المؤلفين وُلد حسين أحمد أمين في القاهرة في عام 1932، وهو نجل الكاتب والمفكر ورائد من رواد التنوير الإسلامي الدكتور أحمد أمين وأخو المفكر الاقتصادي الدكتور جلال أمين. تخرج في كلية الحقوق، جامعة القاهرة عام 1953، ثم درس الأدب الإنجليزي بجامعة لندن. عمل محاميًا، فمذيعًا بالإذاعة المصرية، فمذيعًا بالقسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية. التحق بالسلك الدبلوماسي المصري وتدرج في المناصب حتى أصبح سفيرًا. انتدب خلال عمله بوزارة الخارجية مستشارًا فنيًّا لوزير الثقافة، كما عمل نائبًا لمدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة. أهدت له حكومة ألمانيا الاتحادية وسام الاستحقاق الأكبر عام 1983. كان يجيد الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والبرتغالية. وقد توفي حسين أحمد أمين عام 2014. له العديد من المقالات والبحوث والتمثيليات الإذاعية والترجمات والكتب، من أهمها دليل المسلم الحزين إلى مقتضى السلوك في القرن العشرين والذي حصل على جائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1984، وتُرجم إلى الفرنسية والإنجليزية، وفي بيت أحمد أمين وألف حكاية وحكاية من الأدب العربي القديم ومسرحية الإمام. جلال أمين (1935-2018) عالم اقتصاد ومفكر مصري تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1955، وأنجز الدكتوراه في كلية لندن للاقتصاد. درَّس الاقتصاد بكلية الحقوق في جامعة عين شمس بين 1965 و1974، ثم عمل مستشارًا اقتصاديًّا للصندوق الكويتي للتنمية حتى العام 1978، حيث انتقل إلى كاليفورنيا كأستاذ زائر للاقتصاد في جامعتها لمدة سنتين. يشغل منصب أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأمريكية في القاهرة منذ 1979."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 344 صفحة
- [ردمك 13] 9789776743564
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب أخي العزيز : مراسلات حسين وجلال أمين - الجزء الأول 1950-1960
مشاركة من ahmed saad
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hit The Books
مع كل المراجعات المستحسنة للكتاب أشعر بالخجل أن أخالف المعجبين، لكن الحقيقة أن الرسائل تظهر الجانب السطحي والساذج والمنبهر بالغرب بصورة غير عادية!!
يحتار المرء عندما يقرأ مثل هذه المراسلات الساذجة التي لا تتعدى كون شخصيتين يريدان تأكيد كونهما أفضل وأن ثقافتهما أصبحت أفضل وحياتهما ستكون أكثر تميزا وان أقل مثقفين الفرب يفوق أقوى مثقفي الشرق..
حالة من الإنبهار تحيط المراسلات والتي تعتبر تسجيل ذكريات الى جانب كونها رسائل !!
لا أدري ما فكرتهما عن معنى التراسل خاصة انهم كانا يكتبان لبعض ان هذه المراسلات من أجل أن تنشر يوما ما!!
حين تقرا مذكرات ماركيز او المسيري او يوميات سلفيا بلاث أو مراسلات منيف تنصعق من هول الجمال .. التعبيرات الأدبية والفكر الشخصي والرؤية العامة .. اما هما فسطحية غريبة تتخللها بعض الفوائد !!
لإحقاق الحق فإن رسائل جلال أمين اعمق بكثير من رسائل أخيه حسين وأمتع ورؤيته أكثر وضوحا وربما لأجله أعطيت الكتاب الثلاث نجمات..
قرأته بناء على ترشيح بلال فضل في قناته على اليوتيوب وليتني ما فعلت
-
Ahmed Ibrahim
كتاب اكثر من رائع و مراسلات قيمة هي في الحقيقة مش بس رسائل بين شابين في الخمسينات لكن هي اكتر من كده بكتير. هي لمحات من الحياة الثقافية و الفنية و السياسة الخارجية و كمان حياة الناس العادية في اوروبا خصوصاً انجلترا و المانيا. طبعاً انا مش مصدق ان دي رسائل بين اتنين شباب في العقد التاني من عمرهم حتي واحنا عارفين ان بعد كده الاتنين هيبقوا من كبار المثقفين في مصر . انا معجب جداً كمان بجرأة جلال و حسين امين في الرسائل و انفتاحهم بل وتفهم العيلة كلها لافكار شبابهم و تقبلهم للاخر. جهد اكتر من رائع في تحرير الرسائل دي و اخراجها بشكل متتابع حتي لا يمل القارئ او يخرج بره الاحداث
-
AYM
كتاب ممتع جدا!
اختلاف طرق التعبير والكتابة بين الأخوين كان شئ ممتع ومشجع للقراءة والمقارنة بين وجهات النظر بينهما.
أيضا الكتاب موثق لتجربة الغربة في خمسينيات القرن العشرين ويساعد على المقارنة مع التجربة في عصرنا هذا، بالذات في نقاط الشبه الكثيرة، على الأقل من الناحية النفسية.
متحمس جدا لصدور الجزء الثاني!