❞ أنا منذُ عشرينَ سنةً بينَ الوَجْدِ والفَقْد، إذا وَجَدْتُ ربّيْ فَقَدْتُ قلبيْ وإذا وَجدْتُ قلبيْ فَقَدتُ ربّيْ.
أبو الحسين النوريّ ❝
المؤلفون > أحمد عبد الحسين > اقتباسات أحمد عبد الحسين
اقتباسات أحمد عبد الحسين
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد عبد الحسين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Duaa ، من كتاب
كتاب الوجد والفقد
-
كربلاءُ الوقت كلما استجمعتُ رعبَ قلبيْ وقلتُ بالحاضرِ الدافقِ أجْلُوهُ، بالينبوعِ الذي وُلدَ اللحظةَ معيْ، رأيتُ أني جئتُ مِن قبلُ أو مِنْ بعدُ وأنْ لا وقتَ ليْ يصلحُ أن أسميَهُ الآن فالآنَ فواتُ أوانْ وإذْ تهيأتُ وتعبأتُ
مشاركة من Layla Alsayed ، من كتابكتاب الوجد والفقد
-
أَعْطِنِيْ الجُملةَ الأولى واتركْني حتّى الفجرِ أنقلُ دِلاءَ الرّمادِ دَلواً دَلواً إلى هذهِ الورقة ألا ترى كيفَ شَدَدْتُ نطاقيْ، كيفَ تهيأتُ وتعبأتُ كأنْ قامتْ قيامتيْ، وسَطَعَ عليَّ في التوِّ واللحظةِ بدرُ العذوبةِ الأسودُ الذيْ
مشاركة من Layla Alsayed ، من كتابكتاب الوجد والفقد
-
ماذا سيقالُ في الروحِ أبلغَ ممّا قالهُ سكرانُ: «الروحُ خنثى»؟ لكنّي تهيأَ ليْ، في جلسةِ خمرٍ، أنّ الخطأَ الحيَّ الذيْ يخالِطُ وجوديْ لهُ نحوُ ارتباطٍ بالنسيانِ، نسيانِ ذلكَ المغزى الشاقِّ، ذلكَ المعنى المبدّدِ في دُعابةِ فيثاغورس: (العالمُ عددٌ ونغم)
مشاركة من Layla Alsayed ، من كتابكتاب الوجد والفقد
-
الذي بَقيَ معنا نُركِسُهُ في حضورهِ، نجعلُهُ أليفاً ثمّ نَجعلُ ألفَتَه اعتياداً، ثم نَقلبُ اعتيادَه إلى مللٍ وضجرٍ هما عقوبتُه على جُرمِ حضورهِ الأكيدِ. والذي رَحلَ لنْ يَنفذَ منّا بِجِلدهِ، نستحضرُه كما تُستَحضَرُ الأرواحُ ببخورٍ ونقرِ دُفوفٍ.
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
وهو عين ما يجب أن يكون عليه الشعر: أعمق من أن يكون أداة في خدمة غرض، وأسمى من أن يكون ثرثرةً في مداولات الربح والخسارة والنفع. اللهُ والإنسانُ والشعرُ حقائقُ وجوديةٌ بذاتِها ولذاتها.
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
تعني أن من العسير على الإنسان أن يقول «أنا» وينصّ بها على حقيقة نفسه، إنه «يكاد» يبلغ نفسه ولا يستطيع. وبهذا الفهم أقرأ جملة ابن عربيّ «لا أحد بمقدوره أن يقول «أنا» على الحقيقة إلّا الله».
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
الشيء الذي شُغفنا به، أياً كان ذلك الشيء، قادرٌ على أن ينقذنا من التلف. لأنه يستحقّ أن يُعاش العمرُ من أجله. ألم يقل نبيٌّ صادق قولته «صانعْ وجهاً واحداً يكفِكَ الوجوهَ كلّها»؟
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
وقبل أشهر كان آخر لقاء لي مع أدونيس في بيروت، عمره شارف على التسعين ولم يزلْ فتياً. لم أتمالك نفسي من القول له إن التماعة عينيك التماعةُ عينِ شابٍّ مقبل تواً على العالم
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
الشغوفون أصحّاء الأجساد والعقول والقلوب. أن تحبّ شيئاً حدّ الوله، حدّ العبادة، حدّ إلّا يكون فقدانك الدنيا وما فيها خسارة ما دام هو معك.
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
إذ الكتابةُ بسرعة الضوء، تستلزم قراءةً بسرعة الضوء أيضاً. هكذا صرنا في لمح البصر ـ كتّاباً وقرّاء ـ عجولين نريد اللحاق بشعاع ضوء هاربٍ دون أمل.
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
ليس للنور تسارع، ولا يمكن الحديث عن سرعة للنور، إذ النورُ ساكنٌ متباطئ جديرٌ بأن يكون بيتاً وسكناً للكلمة، لكنّ الضوء هو أسرعُ ما في الوجود، بل هو السرعة في منتهاها.
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
ومن أين، من أين يأتي المفاجئُ والمدهش والمعجزُ إن لم يكنْ من الشعر؟
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
ألزامٌ على الشعر أن يدفع ثمن وجوده في هذا العصر، أم عليه الأخذ بنصيحة دولوز «إنْ لم تردْ أن تسلّعَ فكنْ صاعقة، الصاعقةُ لا تسلّع»؟
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
منْ يتابع الشعر المكتوب في صفحات التواصل يلحظ ـ بأدنى جهد ـ أنّ عملاً ذهنياً صرفاً في القصائد حلّ محلّ عمل الخيال، محض مفارقات ذهنية تتوسّل الإدهاش وتخفق في أغلب الأحيان.
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
الشعرُ والفلسفة محاصرانِ بضجيج يصمّ الأسماعَ، ضجيجُ الكلام الإجرائيّ الذي توقّعه الألسن الناطقة باسم كلّ ما هو نافع سريعُ الصناعة، سريع الاستهلاك، سريع الأفول.
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
«ليس للشعر ثمنٌ»، كانتْ هذه الجملةُ أنفسَ مقتنيات الشعر الدالّة على غرابته وفرادته، لكنها الآن تكاد تعني أنْ «لا قيمة للشعر»، حيث يتسالم الجميع في هذا العصر المعولَم على أنّ ثمنَ شيءٍ ما هو عينُ قيمته.
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
كنا كلما التقينا، أنا ومحمد هاشم، نذهب إلى متحفِ الروّاد على نهر دجلة نرى لوحات فائق حسن وغيتار جواد سليم ونتلصصُ على عيون مديرة المتحف الفنانة ليلى العطار «التي اغتالتها لاحقاً طائرة أميركية».
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
كنا في بغداد منتصف الثمانينيات مراهقينِ يكتبانِ الشعرَ وقدْ فتحا أعينهما على نمطٍ جديدٍ من الشعرِ غريب، يكتبه زاهر الجيزاني وسلام كاظم وخزعل الماجدي مع القصائد القليلة التي تتوفر بصعوبةٍ لشاكر لعيبي وسواهُ ممن هم خارج العراق.
مشاركة من مصطفى منير ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
-
أحبُّ من يقتنون أشياء لا نفع فيها أبداً، ويدّخرونها ليومٍ موعود.
وأعجبُ، كيف يطيق حياته من لا يؤمن بالمعجزة؟
مشاركة من Duaa ، من كتابطفلٌ لاعبٌ باللّاهوت
السابق | 1 | التالي |