الذي بَقيَ معنا نُركِسُهُ في حضورهِ، نجعلُهُ أليفاً ثمّ نَجعلُ ألفَتَه اعتياداً، ثم نَقلبُ اعتيادَه إلى مللٍ وضجرٍ هما عقوبتُه على جُرمِ حضورهِ الأكيدِ. والذي رَحلَ لنْ يَنفذَ منّا بِجِلدهِ، نستحضرُه كما تُستَحضَرُ الأرواحُ ببخورٍ ونقرِ دُفوفٍ.
مشاركة من مصطفى منير
، من كتاب