السؤال يقود إلى المعرفة - وإذا لم يكن هناك سؤال؟ - لن تكون هناك معرفة، لا شيء يحدث تلقائيًّا كانت قد قرأت في كتاب الفلسفة للصف الثالث الثانوي: «إذا كان سطح البحر جميلًا وخلابًا ورائعًا فإن الغوص في داخله يتيح لنا...
المؤلفون > صفاء النجار > اقتباسات صفاء النجار
اقتباسات صفاء النجار
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات صفاء النجار .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
الدرويشة
-
أنا واحدة من الكائنات التي تتشظى طوال يومها، وفي الصباح التالي تعيد تركيب أجزائها.
مشاركة من Afnan💕 ، من كتابمقامات الغضب
-
- تبدو النساء الأكثر تدينا والأكثر تشددا في الدين.. النساء يسهرن على رعاية الإله كما تسهر الأمهات على رعاية أطفالهن، أزواجهن.. لو لم يكن هناك إله الأمهات كنا سيخترعن إلها، الرجال يريدون إلها يستمدون منه نفوذا وبسطا وسيطرة على الآخرين، النساء يردن إلها كي يستمر دورهن في الخلق والرعاية والحماية.
مشاركة من ، من كتابمقامات الغضب
-
- حققنا الثورة، لكن أفكارنا لم تتحقق وظهر واضحا أن الإخوان والجماعات الإسلامية هي المسيطرة على الأرض، انزوينا في ركن خيمة قريبة من مدخل محمد محمود، الشموع ليست ساطعة كالكشافات، والجيتار أضعف من الدفوف والطبلة، تلعلع المكبرات بالتكبيرات والأدعية الدينية والخطب. شعرت بالغربة في الميدان، كانوا يحتفلون بنجاح الثورة، ولكننا كنا غارقين في الإحباط، وتحيط بنا هالات النور التي انطفأت وعشرات الزهور التي تساقطت وقطفت في غير أوانها
مشاركة من ، من كتابمقامات الغضب
-
- يشعر البدين أنه يشغل أكثر من الحيز المسموح به، أنه يستولي على مساحات الآخرين، فيشعر بالخجل منهم، هو متهم بالشره، أنه يأكل ما لا يأكله الآخرون، النظرة المخجلة، «خد الساندوتش ده»، ينظر الآخرون له على أنه لا يشبع، وأنه يستطيع أن يبتلع العالم في بطنه، يستطيع أن يبتلع بقاياهم وحتى فضلاتهم، وأن يبتلع سخافتهم، سماجتهم، إهانتهم، حتى بصاقهم، والأدهى أنهم يعتقدون أن معدة البدين تهضم كل هذا وتمتصه أمعاؤه، ويتوقعون فضلات من خفة الدم، والنكت، واللطافة والحنان والتسامح والتفاهم دون أصوات التجشؤ ورائحة الفثاء
مشاركة من ، من كتابمقامات الغضب
-
- لا يزداد وزنك وتصبح بدينا دفعة واحدة، رويدا رويدا، تتجمع الدهون قطرة، قطرة.. تمتلئ خلية دهنية، واحدة خلف الأخرى، تتمدد تنتفخ، لا تكف عن طلب المزيد، خلايا شرهة خائفة، واجفة مرتجفة، تخاف الفقر، العوز، الحرمان، لا ترتاح، لا تستقر، تتحور، تفتقد خلاياي كل الأحضان التي لم أحصل عليها، تسترجع كل الصرخات الموجهة لوجهي، كل الصفعات، فتتلوى وتعوي ولا يسكتها سوى المزيد من الدهن السائل، أردد: ستكون هذه اللقمة الأخيرة، لكن ما هو سائل يتصلب ويذهب للمخازن الدفينة ويبقى الفراغ، والسنوات العجاف، ولا تأتي سنوات الرخاء أبدا
مشاركة من ، من كتابمقامات الغضب
-
إلى
محمد الباز
فقط… كان مُقدَّرًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالدرويشة
-
إلى محمد الباز..
أراك بقلبي فتبتسم عيناي
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابمقامات الغضب
-
هذا اللمز لم يغِب عن فطنتها، فارتفع صوتها موجهةً حديثها للملك: - مولاي، اسمح لي أن أوضِّح أمرًا قد لا يغيب عن فطنة الوزير المبجل، وهي أن الخادمات لهن أجر، وإن كان الأجر ضئيلًا ويمكن للخادمة أن تدَّخر جنيهًا أو اثنين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالدرويشة
-
يقولون النور في آخر الطريق. لكن يبدو أن الطريق ليس له آخر، والنتيجة النهائية لن نراها وكأنه على ألا أثق إلا بنفسي، ليس بمعني اختياراتي، لا. لكن بمعني نفسي كملكية كأني أنا فقط كل مالدي.. ربما لهذه الأسباب لم أستنكر فكرة الاستنساخ، ستكون معي أنا أخرى دون مفاجآت، ربما باختلافات لكن في النهاية ستكون طفيفة وليست انقلابات، فأكثر ما يزعجني أن كل ما كنت أتمناه، كل ما كنت أتمنى أن أكونه ولم يتحقق لى وتحقق لآخرين لم يعد كاملا أو مثاليا كما كان عندما تمنيته أو حلمت به. تفقد كل الأشياء معناها، قيمتها، تبدو الحياة كلها مثل فرقة موسيقية دون مايسترو أو أن العازفين أصابهم العمى فلا يرون توجيهاته، فتخرج النغمات شاذة، ناقصة، يتلاشى الكمال، الصمت المهيب، الجلال، الخطوات المتزنة، تحل محلها عشوائية ،عدم إتقان، تسيب، سيولة، شيء مترهل كجلد امرأة في السبعين، كل هذا النشاز موجود في التلفزيون، في الراديو، في المسرح، في البيت، في الكلية
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابحسن الختام
-
أي شيء في بداياتنا الأولي لم يكتمل فيظل يؤرقنا ونرتد دوما إليه ؟ في عائلتي النساء دائما الأكثر حضورا، في حين يبدو الرجال كأنهم يلعبون أدوارا شرفية، كملوك مخلوعين، مطرودين عن عروشهم، مثل محاربين قضوا عمرهم في فتوحات ومعارك بعيدة وعادوا لأرض الوطن ليجدوا بيوتهم مفتوحة وأسرتهم دافئة وأعراضهم مصانة، والحياة ترسخت قواعدها وتفاصيلها اليومية، لكنهم ما زالوا لا يصدقون أن الحوريات تحكم الآن، يرفضون هذه الحقيقة فيأخذون مخصصاتهم كاملة: بعض من المباهاة، وكثير من عدم الاتزان وينالون كل ما تحتاجه التحف من تبجيل وتقدير، لكنهم لا يتسربون إلى الروح، ولا يبقون فيها أي أثر سلبي أو إيجابي
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابحسن الختام
-
كأن شيئا في روحي لا يريد أن يلتئم، لا يريد لي أن أتم عبوري، فأقف عاجزة في خندق ضيق، لا أستخدم من إمكانياتي سوى حركة يسيرة لأصبع يد، بينما كل إمكانياتي التي أدركت حقيقة وجودها والتي تخايلني متكومة تحت قدمي بريشها القوي الزاهي اللامع الخارج للتو من ظلمة اللاوعي والغفلة، لا أستطيع ارتداءها والتحليق بها بعيدا.
أظل أدور في مدارات لاتؤدي إلى طريق قبل أن أجرؤ على التحرك خارج مداراتي ، وتستمر روحي تنزف صديدا، وخلايا ميتة، و بقايا ديدان تغذت علىَ وانتهت دورتها، لتزيد وتكثف العفن المتراكم عبر سنوات وتجعلني أعجز عن البدء من أول السطر أو ربما هو العجز عن اتمام جملة توقفت عندها، العجزعن إتمام لوحة، ضربة فرشاة. ما لا يكتمل.. لا يكتمل.. يظل ناقصا.. وأنا وحيدة دون رفاق أو أصدقاء، وكل ما في حياتي عابر.. أيامي كلها محاولات للهروب.. إلى حيث أشياء تشغل الذهن وتملأ السمع والبصر فلا تترك لى مجالا للعودة، الاحتماء بمواقع الانترنت والشات، الابتعاد عن أي مكان مغلق حيث يمكن لمرآة أن تلمحني فتتجسد وحدتي.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابحسن الختام
-
سأعود معك إلى طفولتي.. إلى عينيَ اللتين تنغلقان بقوة والستائر تتماوج مع هواء العصرية، وأنا أجاهد النوم وصديقات جدتي معها في جلستها وواحدة منهن تمسك العود وتعزف.. كامل الأوصاف شغلني،.. أنام وفستانها الأبيض بوروده الصفراء يقترب مني، وكأني أدخل في قلبها، تمتصني، تحيطني الورقات الذهبية بدفء، يعضده حضن جدتي وأنا مستكينة فيه، أطارد الفراشات، وأخرج بعيدا عن سور حديقتنا، في الأرض البراح المفروشة بحزم القمح.
مع الأيام سيزداد تواصلي معك، كل علاقة تحتاج للنمو للرعاية، سأتمكن من تمييز بكاء الجوع من بكاء الألم من بكاء الغضب، حينما تبكين تسيل روحي، لا تبكي يا صغيرتي هل تتألمين؟ أنت تتألمين. بكاء الجوع هادئ، بكائك مفاجئ مرتفع الصوت، تدوم الصرخة ثوان، بعدها تزفرين بصوت مسموع لتلتقطي بعد الهواء. حين أرفعك، أهدهدك تميلين برأسك للخلف وتنغلق عيناك برفق تتكون لديك ذكرى سعيدة ستكررين نفس الحركة حين تصبحين في العشرين وتذهبين إلى الأوبرا وتستمعين إلى الأغنية التى تحبين.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابحسن الختام
-
❞ كل أمنياتى ألا أنزلق دائمًا، ❝
مشاركة من Marwa Montasser ، من كتابمقامات الغضب
-
❞ وتظن كل واحدة أنها الوحيدة في حياته والحقيقة أن حياته ليس بها غير نفسه، لا يريد أن تكون حوله مناطق صراع، نقاط توتر، فيترك كل من يتعامل معه يظن أنه الأقرب له وهو يخطط لكل شيء، ❝
مشاركة من Marwa Montasser ، من كتابمقامات الغضب
-
❞ هو يعرف طريقه جيدا وأنا التي تتخبط، وكل طرقي هشة، دون أساس، فقط خسارات متوالية.. ميل وراثي للخسارة الدائمة. ❝
مشاركة من Marwa Montasser ، من كتابمقامات الغضب
-
❞ في علاقتي، لا أندمج، لا أذوب، كأنني أمام كاميرا، تصور وتسجل كل ما أقول، ليس أنني لا أتصرف على سجيتي، ولكن أنا واعية لكل ما أفعل وما أقول. المعرفة بالسلوك لا تعني تفهمه.. لا يعني التجرد عند مراقبته ❝
مشاركة من Marwa Montasser ، من كتابمقامات الغضب
-
❞ ألتقي به في النادي يوم الجمعة وقتما يريد، هو الذي يجلس طوال الوقت حاملا تليفونه ويجري اتصالات تليفونية، أو يكلم أقاربه كي يخبرهم أنه عازمني على الغدا، وأنه سيصطحبني للسينما. ❝
مشاركة من Marwa Montasser ، من كتابمقامات الغضب
-
❞ أردت أن أخوض تجربة، ربما لهذا لم أتحمل، وهربت، ربما لأنها تجربة، ربما لأنني لست جزءا من شيء، أن نتمكن من رؤية أنفسنا كما يرانا الآخرون.. نعمة كبرى لا يمتلكها الكثيرون، جوهرة، كنز.. ❝
مشاركة من Marwa Montasser ، من كتابمقامات الغضب
-
❞ بحثت عن شيء أستند إليه، عن شعور أعبر عنه، عن السخط، عن الغضب، عن الحزن، عن الخوف، كل شيء كان موجودا لكنه ثابت، لا مبالٍ، صامت يرى ولا يتحرك، ❝
مشاركة من Marwa Montasser ، من كتابمقامات الغضب
السابق | 1 | التالي |