كما أنني لن أستمر في هذا الطريق طويلا.. أنت تضحك على نفسك، لم يسلك أحد طريقا وعاد منه، كل طريق يؤدي إلى نهايته.
المؤلفون > صفاء النجار > اقتباسات صفاء النجار
اقتباسات صفاء النجار
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات صفاء النجار .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب
مقامات الغضب
-
الكبير لا يغضب. يقسو، يعنف لكنه لا يغضب، الغضب يفقد الكبير وقاره. القسوة، الغلظة، لكن الغضب يعمي، وعندما تعمى، ألف من يقودك للهاوية.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابمقامات الغضب
-
أنا واحدة من الكائنات التي تتشظى طوال يومها، وفي الصباح التالي تعيد تركيب أجزائها 🧩
مشاركة من Donia Darwish ، من كتابمقامات الغضب
-
لقد صنع الله ديانات مختلفة لكي تكون صحيحة لأناس مختلفين، لأزمنة وبلدان مختلفة، العقائد كلها مجرد طرق، الواحدة مثل الأخرى، والطريق ذاتها لا يمكن أن تكون الإله ذاته، في الحقيقة يمكن للإنسان أن يصل إلى أية واحدة من هذه الطرق
مشاركة من El Masry ، من كتابمقامات الغضب
-
- مع وجود الكاميرا، لم يعد للحقيقة وجه واحد، صار للحقيقة ألف وجه.. مع وجود الموبايل في يدك، أنت في قلب العمل طوال الوقت، لم يعد هناك حدود للزمان أو المكان.. وهذا شيء مهلك، أن تظل في الدائرة نفسها دون حدود أو فواصل، الزمن منساب في أبدية لا تنتهي، وتجد نفسك متورطا كل لحظة في تفاصيل وعلاقات ملتبسة، من اجتماع إلى اجتماع ومن الكنترول رووم إلى الاستوديو إلى المونتاج، دوائر متشابكة، وساعات من البث، هدير لا ينقطع، ودوامة لا تعرف أبعادها
مشاركة من ، من كتابمقامات الغضب
-
- تبدو النساء الأكثر تدينا والأكثر تشددا في الدين.. النساء يسهرن على رعاية الإله كما تسهر الأمهات على رعاية أطفالهن، أزواجهن.. لو لم يكن هناك إله الأمهات كنا سيخترعن إلها، الرجال يريدون إلها يستمدون منه نفوذا وبسطا وسيطرة على الآخرين، النساء يردن إلها كي يستمر دورهن في الخلق والرعاية والحماية
مشاركة من ، من كتابمقامات الغضب
-
*
كل الثورات والاحتجاجات تعود بنا للدائرة ذاتها، ويصبح أكبر إنجازات ثورة يناير أنها أتت بالإخوان إلى الحكم وإنجازها الأعظم أنها جعلت بعض التكاتك تجرؤ على دخول المنيل .. أيها الضابط.. نحن من صنع آلهة من الأحلام والأمنيات.. نفخنا فيها من أرواحنا، من براءتنا، من الشغف بالحياة، من الرغبة في التغيير،
*
مالذي يقضي على الغضب؟ يفرغه من طاقته، يحوله لشيء أبله بلا معنى؟ لا شيء يعادي الغضب كالملل والتكرار، الغضب
دائما طازج، في كل مرة تفور الدماء، تتسع الشرايين وتعمل مضخات القلب بأقصى قوتها وتدفعك الهرمونات لحافة الهاوية، ويتحول العالم لحفرة، هوة، صراخ من السقوط المفاجئ، الذي لم يحدث بعد، أو ربما يحدث فقط في خ
مشاركة من ، من كتابمقامات الغضب
-
جئتِ كي تكوني أرضي، عصاي التي أتَّكئ عليها، جئتِ كي تمنحيني اسمًا؛ فقد مللت طوال دهور طويلة والكبار والصغار يرددون سندريلا والأمير، دون أن يتساءل أحدهم عن اسمي. أو يفكر في أن يمنحني أبسط حق لإنسان. «اسمه» ابتسمت سندريلا، الآن أخمن لماذا اخترتني.
نعم ، لأنك وحدك دون كل المدعوات من سألتني عن اسمي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالدرويشة
-
فسوء معاملة زوجة الأب وابنتيها لم يسحق روح سندريلا، أو يشعرها بأنها أدنى منزلةً، فهي تُدرك في أعماقها حقيقة صورتها، ولم يكن لديها من الوقت ما يسمح لها بكثرة التطلع والالتفات للمرايا الخارجية التي حتمًا ستُظهر تناقضًا صارخًا بين كينونة الشابة الوارثة و صيرورة الخادمة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالدرويشة
-
التردد اللحظة التي تسبق لمسة طرف أصبعى للماء.. في الشتاء كانت أصعب لحظاتي تلك التي تسبق قيامي بخلع ملابسي، وبمجرد أن أصير عارية ويسقط ماء الدش علي شعري، ثم ينساب على جانبي وظهري، وبعد أن يغمرني وتشملني متعة هدهدته لي.. أتساءل ماهذا الغباء؟ اللعنة على التردد، لكن ذلك لايعني أنني لن أتردد في المرات القادمة.. فقط أسجل انطباعي عن تصرفات يغوص أثرها بعيدا في أعماقي، تعلن دائما عن احتياجي لقوة دفع خارجية، الدفعة التي تزيل عني هيبة الأشياء وغموضها.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابحسن الختام
السابق | 2 | التالي |