المؤلفون > منصور عبد الجليل القطري > اقتباسات منصور عبد الجليل القطري

اقتباسات منصور عبد الجليل القطري

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات منصور عبد الجليل القطري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

منصور عبد الجليل القطري

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • قواميس علم النفس الإجتماعي تفرق بين الرمز والعلامة، فالحجاب مثلاً ليس رمزاً (symbol) بل علامة (sign) بمعنى أننا عندما نشاهد الدخان فهو يعني وجود نار لكننا عندما نشاهد لوحة عليها الجمجمة ذات العظمتين المتقاطعتين فهو رمز دال على الخطر، ... ، فـ "العلامة" هي مقدمة لنتيجة تدل عليها، أما "الرمز" فيحمل رسالة توصيلية.

  • هناك لحظات مناقبية ومواقف نبيلة لا يحجبها الزمان ولا تتحجم في دائرة وحدود أمة من الأمم، فقد تتجلى من بعيد ومن أعماق الزمن الغابر ذلك الموقف الجميل الذي يفسر لنا شيئا من المراوغة في تقلّد المناصب، حين كان الفيلسوف (ديوجين) يغسل العدس لكي يسد جوعه!! فرآه أثناء ذلك زميله الفيلسوف (أريستيبوس) الذي توصل إلى مقدار من حياة الترف والراحة بفضل تودده وتملقه (أصحاب الجاه)، فقال الفيلسوف (أريستيبوس) لزميله بسخرية : لو أنك تتعلم كيف (تتملق) أولئك لما كان عليك أن تعيش على غذاء تافه مثل العدس!! فأجابه (ديوجين) باستصغار وازدراء: ولو أنك تعلمت أن تعيش على غذاء مثل العدس لما احتجت قط إلى تملقهم وبيع كرامتك!!

  • نُقِل عن أحد العلماء الصالحين استغرابه حينما أُخبر عن سارق سطا على أحد المنازل قرب الفجر متسائلاً: متى أنهى صلاة الليل حتى وسعه الوقت للسرقة؟ هكذا الطبيعة الخيّرة للناس في مجمعاتنا العربية التي تعيش حالة من حسن الظن الذي لا يتناسب مع حوادث الجريمة التي تُقترف على يد بعض الجماعات الخارجة على القانون.

  • .. وجمال الدين الأفغاني خطب واستنكر على سكان الهند كثرتهم وخضوعهم للمستعمر الأجنبي قائلاً: لو تحولتم إلى سلاحف لأغرقتم الجزيرة البريطانية! وهي كناية عن غياب الإرادة! إرادة الشعوب التي لا تُقهر ..

  • ..والثقافة الغربية وعلى الأخص الأمريكية لها باع طويل في مسألة (الرموز) وهو في تقديرنا سلوك تعويضي عن الشعور بالنقص لعدم إنتمائهم لحضارة عريقة، كالحضارة الإسلامية والهندية والصينية؛ فتجدهم يطلقون رموزا غريبة وتشبيهات تدل على خوائهم الروحي والمعنوي؛ فنلاحظ علاقتهم برموز الحيوانات،...، فنجد أن شعرا الحزب الديمقراطي هو (الحمار)، والحزب الخصم أي الجمهوري له رمز (حيواني) ايضا!! فشهار الحزب الجمهوري هو (الفيل).

  • (توكيد الذات - Assertive Person) وهو مصطلح يشير إلى قدرة الفرد على التعبير الملائم (لفظا وسلوكا) عن مشاعره وأفكاره وآرائه تجاه الأشخاص والمواقف من حوله، والمطالبة بحقوقه (التي يستحقها) دون ظلم أو عدوان.

  • وجاء في كتاب (زهر الأكم في الأمثال والحكم) أن امرأة مرّت بقوم في بني نمير، فأخذوا ينظرون إليها ويتواصفونها (بمعنى التحرش)، فقالت: قبحكم الله يا بني نمير ما امتثلتم واحدة من اثنتين: لا قول الله تعالى حيث يقول (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)، ولا قول جرير:

    فغض الطرف إنك من نمير

    فلا كعبا بلغت ولا كلابا

    فأُفحموا بذلك وذهبوا.

  • تذكر كتب التاريخ الموقف المشهور .. أن الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز دخلت عليه في أول خلافته وفود من المهنئين وكان من بينهم وفد من الحجازيين يتقدمهم غلام صغير لم يبلغ احدى عشرة سنة. فقال له عمر: ارجع أنت وليتقدم من هو أسنّ منك!! فقال الغلام: أيّد الله أمير المؤمنين، المرء بأصغريه قلبه ولسانه؛ فإذا منح الله العبد لسانا لافظا وقلبا حافظا فقد استحق الكلام، ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسنّ لكان في الأمة من هو أحق منك بمجلسك هذا.

  • .. فقد لا يعلم البعض أن في فرنسا وزارة أسمها (وزارة أوقات الفراغ) كانت قد أنشأت لها في مختلف المدن مكاتب تشجع أنواعا متعددة من الأنشطة الهادفة لإعادة بناء شخصية المواطن والمواطنة، وأنه قد صدر عام 1970 ميثاق الفراغ الدولي في جنيف بعد مؤتمر اجتمعت فيه 16 دولة وتأسس "الإتحاد الدولي لأوقات الفراغ" ومقره في نيويورك.

  • يقول أحد الحكماء : "إذا اتفق اثنان في كل شيء فمعنى ذلك أن أحدهما هو الذي يقوم بكل التفكير!!"

  • المجتمعات الغربية على سبيل المثال تعيش نوعاً من الثورة الحقوقية؛ فانعكس ذلك على طبيعة اهتماماتهم التي يقع ضمنها (حقوق الطفل)؛ لذا لم يكن مستغرباً أن يُعقد مؤتمر عالمي للهّايات الأطفال (أي المصاصة) حيث حضرت هذا المؤتمر وفود 26 دولة، اجتمع خلالها الخبراء والأطباء في جنيف بسويسرا - أرقى الدول الأوروبية على الإطلاق - وقدمت خلاله دراسات وأوراق وبحوث علمية واختبارات معملية أجريت على مدى سنوات طويلة، لكن الناس في وطننا العربي منشغلة بفتاوى التكفير والسيارات المخففة!

  • ..كما يجب التذكير بسلم الأولويات وتقديم القضايا المركزية في حياة الأمة والابتعاد عن الاعتراك الجانبي فعندما نتوجه إلى قلب قضيتنا المركزية (القدس) سوف تتوحد قلوب الأمة؛ لأن العدو الإسرائيلي يوجه رصاصه إلى يحيى عياش السّنّي وإلى علي أشمر الشيعي ويغتال العدو الإسرائيلي فتحي الشقاقي زعيم حركة الجهاد السّنّيّة وفي الوقت نفسه يغتال عباس الموسوي زعيم حزب الله الشيعي. إإن الرصاص الإسرائيلي لا يميز بين السّنّة والشيعة لأنهم في حالة مواجهة معه ولكن الرصاص الإسرائيلي يستثني من يغذي الطائفية لأنه يخدم أهداف إسرائيل.

1