تذكر كتب التاريخ الموقف المشهور .. أن الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز دخلت عليه في أول خلافته وفود من المهنئين وكان من بينهم وفد من الحجازيين يتقدمهم غلام صغير لم يبلغ احدى عشرة سنة. فقال له عمر: ارجع أنت وليتقدم من هو أسنّ منك!! فقال الغلام: أيّد الله أمير المؤمنين، المرء بأصغريه قلبه ولسانه؛ فإذا منح الله العبد لسانا لافظا وقلبا حافظا فقد استحق الكلام، ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسنّ لكان في الأمة من هو أحق منك بمجلسك هذا.
مشاركة من الرحباني
، من كتاب