وجاء في كتاب (زهر الأكم في الأمثال والحكم) أن امرأة مرّت بقوم في بني نمير، فأخذوا ينظرون إليها ويتواصفونها (بمعنى التحرش)، فقالت: قبحكم الله يا بني نمير ما امتثلتم واحدة من اثنتين: لا قول الله تعالى حيث يقول (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)، ولا قول جرير:
فغض الطرف إنك من نمير
فلا كعبا بلغت ولا كلابا
فأُفحموا بذلك وذهبوا.
مشاركة من الرحباني
، من كتاب