لم أستطع أن أمنع مشاعري من التسلل إلى دواخل شخصية "ديِّين"، بل تدخلت وحرضتها على الانتحار في آخر الرواية ففي لحظة ضعف، اسودت الحياة في عيني، وانغلقت الأبواب، فنفذت عبرها إلى الموت، كان عليّ أن أجعل الشخصية تنتحر، وإلا كنت انتحرت أنا
المؤلفون > عائشة البصري > اقتباسات عائشة البصري
اقتباسات عائشة البصري
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عائشة البصري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتاب
كجثة في رواية بوليسية
-
الحياة كذلك تقدم لنا فسحة للقفز من سفينة تغرق، أو للنزول من قطار حاد عن السكة، أو للهروب من شراكات مريضة.. وحده مَن يمتلك الشجاعة يقفز في الوقت المناسب. الجبناء هم مَن يظلون عالقين..
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابكجثة في رواية بوليسية
-
وأنا لم أتقن شيئًا، في سنواتي الستين، غير تجميع الأوهام في سلة الوقت: وهم الحب، وهم الصداقة، وهم الوفاء، وهم الإخلاص، وهم النضال، وهم الكتابة.. الكتابة كذلك وهم كبير، حين يتوهم الكاتب أن كتاباته ستغير العالم..
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابكجثة في رواية بوليسية
-
طردت الكثير من الشعراء والرواة والمفكرين. بعض الكتب تصبح، بعد قراءتها، جثثًا مركونة على الرفوف
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابكجثة في رواية بوليسية
-
النسيان هو الانتقام الوحيد والغفران الوحيد
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابكجثة في رواية بوليسية
-
هل هذه الغرفة في داخلي، أم أنا التي في داخلها؟
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابكجثة في رواية بوليسية
-
ندمت، أنني لم أنتبه إلا في وقت متأخر إلى أن تربيتنا كإناث على خدمة الجنس الآخر، هي التي قادتنا إلى عبودية متسلسلة. جعلتنا إماء لآبائنا، لأزواجنا، لأبنائنا عن طواعية. ندمت لأنني حملت شعارات زائفة، وقتًا طويلًا، و لم أدرك أن الهندي الأحمر، الرجل المتوحش في أفلام الويستيرن، هو الضحية، وصاحب الحق. وأن الكوبُويْ، الرجل الأشقر المتحضر هو الشرير، المغتصب.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابكجثة في رواية بوليسية
-
في هذه القصة بالضبط، حاولت أن أكتب الحب والفرح، أن أستبدل القلم الأسود بالزهري أو الأخضر، أن أكون رسولة الأمل. لم أفلح. وضعي كامرأة من العالم العربي، لم يساعدني كثيرًا، بل عمَّق الهُوَّة بيني وبين الفرح، ووتّر علاقتي أكثر بالعالم.. كلما حاولت أن أكتب فرحًا وحبّا سعيدًا تتدخل الأقدار لتضع حاجزًا بين الشخصيات وبين السعادة.. ما ذنبي أنا، إن كانت كل شخصياتي الروائية بمصائر محطمة؟
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابكجثة في رواية بوليسية
-
فتحت الباب على مصراعيه، طردت الكثير من الشعراء والرواة والمفكرين. بعض الكتب تصبح، بعد قراءتها، جثثًا مركونة على الرفوف، تغري العثة اللامرئية بالتوالد بين الأوراق الصفراء. كما أن أغلب الكتابات تصيب بالإحباط وتلوث أذواق القراء.
غيرت مكان الكومبيوتر، وضعته في مكان أكثر ضوءًا، قرب النافذة، لعله يغير معطياته وتصبح كتاباتي أكثر إشراقًا وتخففًا من سوداوية اللغة. أفرغت سلة المهملات من نصوص مبتورة ورسائل لم ترسل ثم تركتها تنزلق إلى الشارع.
اعتدلت المكتبة في الفراغ، وصفا الهواء. تهورت، وهو ما ليس من طبيعتي، وتماديت، فغيرت المشهد خارج الغرفة، تدخلت في تدبير الرب.. بضربة فرشاة، مسحت الغيم بالأزرق، وخبأت جروح السماء. ورسمت قوس قزح من أجل الأطفال. لوحت للنهر بشحنة دفء، فجرى في أوصاله صبيب ماء. شذبت أقرب شجرة إلى الشرفة، كي لا يظل حجاب بيني وبين الله. أمرتُ لقلاق الصومعة المقابلة بفرد جناحيه وبالوقوف على قدميه الاثنتين، لأن وقوفه بقدم واحدة لا يليق بعالم جميل ورائق كهذا.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابكجثة في رواية بوليسية
السابق | 2 | التالي |