في هذه القصة بالضبط، حاولت أن أكتب الحب والفرح، أن أستبدل القلم الأسود بالزهري أو الأخضر، أن أكون رسولة الأمل. لم أفلح. وضعي كامرأة من العالم العربي، لم يساعدني كثيرًا، بل عمَّق الهُوَّة بيني وبين الفرح، ووتّر علاقتي أكثر بالعالم.. كلما حاولت أن أكتب فرحًا وحبّا سعيدًا تتدخل الأقدار لتضع حاجزًا بين الشخصيات وبين السعادة.. ما ذنبي أنا، إن كانت كل شخصياتي الروائية بمصائر محطمة؟
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب