اقتباسات حبيب عبد الرب سروري

الزمن مارد ينتصر دومًا في نهاية المطاف، من يعاركه خاسر لا محالة

ما نفحة الوحي إن لم تكن شعلة الإلهام والرؤى، وهي تضطرم وتضيء كل الغرف المظلمة في الدماغ دفعة واحدة؟

تعصرك الخيبة والفشل: حلمت طويلًا في صباك ب"ثورة النساء" لإنقاذ هذا البلد البائس المعذب المخذول، وها هن أمام عينيك يقبلن هذه العبودية والامتهان الذي لم تعرفه العصور البدائية والقرون السحيقة

مشكلته الكبرى أنه لم يفشل قط! هو بأمس الحاجة للفشل والصفعات وتغيير نمط حياته، ليودع طفولته إلى الأبد

في هذا البلد الذي لا يعاني من مرض فرط التذكر، هذا البلد الفقير الذي تنخر فيه الأمية، وحيث تعمل القبلية لتشويه النفوس، وحيث الثأر سائد، والموت أمر عادي، أخشى أن يقتتل الناس فيما بينهم على نحو متواصل. وعندها كم ستكون جبال الجماجم التي سنراكمها؟ وكم ستكون الحروب التي سيخوضونها باسم القضايا الكبيرة؟

حد

أبسطَ الأسئلة صياغةً أصعبُها إجابةً

كتاب خلاني اعرف كثير عن عدن

جميل ورائع

إلى أين تتَّجِهُ البشرية في عالَم اليوم، عالَمِ التشظِّي وحروب الإبادة الذاتية؛ عالمِ اللاجئين والهاربين من الموت والظلم والحياة الخرائية، عالمِ الفيروسات والجوائح المُهلِكة، عالمِ الروبوتات الذكية القاتلة غير المرئية؛ عالم الرقابة الإلكترونية الآلية على كلِّ إنسان في هذه المعمورة: تجسُّسٌ كلِّيٌّ، لا تأخذهُ سِنةٌ ولا نوم، يستخدم أحدث تِقْنِيَّات الذكاء الاصطناعي؟ …

فاتن! هاويتي الخالدة! هلاكي الرائع! دماري الأثير! كارثتي المقدَّسة! جهنمي الحبيبة!... أو أنّها ستكونُ في حياتي: طالعَ نحسٍ يحمل لي «طائرَ خرابٍ» يدمِّرُ حياتي. كنتُ في عالمٍ سعيدٍ آخر. لم أسألها: ماذا يعني «طائر الخراب»؟ من هو «طائر الخراب»؟...

نساء عائلتِها وجاراتِها اللواتي طالما قطَّعْنَ أيديهنَّ في السرِّ وهنَّ يَعبُرْنَ بنظراتهن الغيورة تقاسيمها الإلهية. هذه الحورية ذات الصفاء الرقراق المطلق... ستكونُ في حياتي: «طائر الخراب» الذي سيغرسُ مَخالِبَهُ الجبَّارة في أحشائي. طائرَ خرابي

أنت طاقةٌ جديدة، وحقٌّ جديد؟ حركةٌ أولى؟ دولابٌ يدفعُ نفسَه بنفسِه؟ سيكون بإمكانك حينئذ أن ترغمَ النجوم على الدوران حولك!“.

النبوءة عند بعض الناس على فترات متباعدة في حياتهم. لم يكن للأنبياء فكر أكمل، بل خيال أخصب.

الموت: ”لِتكنْ ذواتُكم مصابيحكم. لا تعتمدوا إلا على أنوارها“.

جميل جداً

جمال الكتب ليس من غلافها او من عنوانها بل من سطورها

هل هي جيده ام لا

وحده الجوع يكتسح ملامح كل الأوجه! الأحياء هنا لا يفصلهم أكثر من شبر عن المقبرة... يغور فيها ألف سؤال حائر عن سبب بؤسهم وانسحاقهم وهوان حياتهم، عن متى وكيف تسربت كرامتهم بين أصابع أيديهم! تحاول الإجابة أو حتى الاستيعاب قليلًا، عبثًا

رؤساءه الخيال