أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدًا" مقولة صائبة في الزمن الميكانيكي، لكنها خاطئة تمامًا في زمن العشق!
أروى
نبذة عن الرواية
ثمّة نساء لا يمكن لرجل إلا أن يعشقهن. أروى امرأةٌ فاتنة تجمع أصدقاء الطفولة، أوسان وشوقي ومنيف وباسل، في حلبةٍ واحدة للمنافسة على حبّها. إنها «هيلين الإلياذة» التي قامت حرب طروادة من أجلها. لكن الحرب الطاحنة بين أصدقاء الأمس تتفجّر هنا بتآمرٍ قاتلٍ أصم، دون ضجيج... أوسان يقع في غرام أروى التي تزوجت من منيف، وباسل يحاول الدخول على الخط والإيقاع بين الثلاثة الآخرين. فيما يظلّ شوقي عاشقاً سريّاً لا يتزحزح. المرأة المشتهاة التي لا يستأثر بها أحد من الأصدقاء، تبقى بين كلِّ ذلك أسيرةَ أخيها رضوان التي تتنفّس حبّه مع كل نسمة!... بين العشق المركّب والحبّ الأخويّ الغامضِ جدّاً تتأرجح نوازع أروى وشهواتها. تمتلك عشّاقها وتأسرهم، تحبُّهم وتحتقرهم جميعاً "هذه الرواية التي قرأتها وأنا أشعر أن هناك شيء ما يدغدغ مشاعري كم هو مذهل هذا الروائي "حبيب سروري" يا لدهشة افكاره وطريقة سرده للرواية مستدلا بعبارات جميلة يلتقط بها صوراً يوضحها جيداً ليقف القارئ امامها ينتظر الدهشة في كل عبارة." ونيس المنتصر، الحوار المتمدنعن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 9781855169449
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أروى
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أروى الجفري
نص باذخ لايخلو من آراء الكاتب في الحياة ..
المرأة مسيطرة في هذه الرواية "أروى" التي دار حول فلكها أربع عشاق .. منيف ، أوسان ، شوقي ، باسل . "عشاق" هكذا تم وصفهم في الرواية مع أني لم أرَ عشقا أو حبا ، رأيت رغبات مسيطرة فيما عدا أوسان الذي عشقها بعمق حتى غرق.
وصفه للعلاقات بين الأبطال و تقاطع حياتهم مع بعضهم البعض جيد ، وصفه لعشق كل منهم لأروى مذهل لكنه مليء بالمبالغة ، مبالغة شديدة تخرج به عن حيّز الواقع .
ثمة أحداث لامنطقية مثل أن تفضي أروى لباسل بجزء من حياتها الخاصة من أول لقاء ، ومثل أن يُتيّم بها شاب لمجرد لقائه بها لمدة نصف ساعة !
الفصل الأخير يحتوي على نص يمكن تسميته ب "ايروتيكي" ، علاقة نشأت بين السارد و امرأة التقاها في مقهى ، لا أجد في هذا الفصل أي إضافة للرواية و وجوده كعدمه .
حبيب سروري روائي يستحق أن يُقرأ ، في هذه الرواية لديه مادة جيدة لصنع عمل رائع لكن هذا لم يحدث ، فالقصة عادية فيها شيء من السذاجة .
-
Dina sarhan
رغم وجود الملخص الموجود فى نهاية الغلاف الخاص بالرواية والذى يجذب اى قارئ لقراءة الرواية
الا انى صدمت اولا ف اسلوب الكاتب المئ بالالفاظ والايحاءات الاجنسية الصريحة جدا والمبالغ فيها والقذرة فى اغلب الاحوال والتى تصف العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة وايضا اسلوبه فى وصف المرأة
ايضا الملل الذى شاب معظم الرواية وتكرار الاحداث
ايضا الاحساس المبهم بالنسبة لشخصية شوقى وباسل واوسان وعدم التسليط الا فى الجزء الخاص بالعشق المبجل لاروى
ايضا الحب المحرم بين اروى واخوها والذى تناوله الكاتب باسلوب عادى جدا وكانه ليس محرما ف الدين بل فى جميع الاديان السماوية
ايضا الجزء الاخير من الرواية الذى كان فى قمة الصدمة لى وهو وصف صريح ودقيق بشكل مبالغ فيه متضمنا الفاظ قذرة وايحائية جنسية بشكل صعب جدا لعملية الجماع بين الكاتب او سارد الرواية المسمى مراد والذى لا اجد له اى داعى فى الرواية وجميع الفصول التى تحدث فيها لا اهمية لها ولا تخل بالبناء الدرامى للرواية
لا اعرف ما الداعى من وجود اصلا المدعية المجهولة المسماة (ح) فى اخر فصل من الرواية والذى تضمن كما سبق ان تحدثت لشرح تفصيلى لعملية الجماع بينها وبين الكاتب
بصراحة لم تعجبنى الرواية والنجمة الموجودة لبعض الكلمات الادبية التى تعلمتها من الرواية فقط لا غير