اقتباسات مصطفى حسني

يارب ارزقنا هذه اللحظة العظيمة واجعلنا من ورثة جنة النعيم.

النبي - صلّى الله عليه وسلّم -:

‫ «يُنْحرُ لهم ثوْرُ الْجنَّةِ الذي كان يأْكُلُ من أَطْرَافهَا. قال فما شرَابُهُمْ عليه؟ قال: من عيْنٍ فيها تُسمَّى سَلْسَبيلًا».(31)

﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الأنعام: 162-163].

﴿تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴾ [المطففين: 24]

يا رب، ارفع درجاتنا حتى نفتح نافذة قصرنا في الجنة فنجد النبي بجوارنا ‫ وصية ‫ لترفع درجاتك في الجنة: ‫ • احفظ القرآن ‫ • اصبر على الأذى ‫ • تواضع ‫ • توضأ بشكل صحيح ‫ • اذهب إلى المساجد.

في حديث النبي - صلّى الله عليه وسلّم - عن أبي هُرَيرَةَ أن رسُولَ اللَّـه - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «ألاَ أُخبِرُكُمْ بِما يَمحُو اللَّـه بهِ الخَطَايَا وَيَرفَعُ بهِ الدَّرَجَاتِ؟ إِسبَاغُ الوُضُوءِ عِندَ المَكَارِهِ، وَكَثرَةُ الخُطَا إلى المَسَاجِدِ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة،فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط»

ففي الحديث: «ما من مسْلِم يُشاكُ شوْكَةً فما فَوقَهَا إلَّا رفَعَهُ اللَّـه بها درَجَـةً وحَطََّ عنه بها خَطيئَةً»(28).

﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا﴾ [النساء: 69]،

فقال النبي - صلّى الله عليه وسلّم -: أنت مع من أحببت(27).

﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ [المائدة: 54]

يقول: ‫ «إذا سَمِعتُم المُؤَذِّنَ، فقُولُوا مِثلَ ما يقول، ثمَّ صلُّوا علَيَّ، فإنه من صلَّى علَيَّ صلَاةً صلَّى اللَّـه عليه بها عَشرًا، ثمَّ سلُوا اللَّـهَ لي الوَسِيلَةَ فإنهَا مَنزِلَةٌ في الجَنَّةِ لا تَنبَغِي إلا لِعَبدٍ من عِبادِ اللَّـه وَأَرجُو أن أكون أن هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة»

«في الجَنَّةِ مِائةُ درَجَةٍ، ما بين كلِّ دَرَجَتَينِ مِائةُ سنَةٍ، وَالفِرْدَوْسُ أَعلَى الجَنَّةِ وَأَوسَطُهَا وَمِنهَا تفَجَّرُ أنهارُ الجَنَّةِ، فإذا سَأَلتُمُ اللَّـه فَاسأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ».(25)

أكثر من الدعاء بحسن المرور على الصراط.

‫ • أكثر من الدعاء أن تكون من أول المنتظرين لسيدنا محمد - صلّى الله عليه وسلّم -

اللهم اجعلنا من أوائل الناس على باب الجنة.

وقد قال عنها الرسول - صلّى الله عليه وسلّم -: «مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ في الْجَنَّةِ، كَمَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً».(24)

يقول اللَّـه في القـرآن: ﴿يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا﴾ [مريم: 85]، ووفدًا أي زفًا.

﴿يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾[الحديد: 12].

اللهم أعني على الاجتهاد بالقول والعمل فى كل ما يرضيك.

«بَشّرِ الْمَشَّائينَ إلى الْمَسَاجدِ في الظُّلَمِ بالنُّورِ التّامِّ يوم الْقيَامَةِ».(22)

‫ فإذا سمعت أذان العشاء ونزلت تصلي فسيكون يومك في اليوم المظلم في يوم القيامة كله نورًا.

«يجمع اللَّـه الناس يوم القيامة فمنهم من يُعطى نوره مثل الجبل، ومنهم من يُعطى نورًا فوق ذلك، ومنهم من يُعطى نورًا مثل النخلة، ومنهم من يُعطى نورًا أقل من ذلك، ومنهم من يكون نوره إبهام قدمه؛ إذا انطفأ توقف وإذا أضاء مشى»