اقتباسات مصطفى حسني

فكم من تأخُّر يصيبنا وفقر وشدة تعرقل مسيرتنا؛ لتتقاطع سبلنا مع من يشبهنا ليعين كل منا الآخر بعد طول معاناة وصبر!

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، صلاة عبد قلَّت حيلته ورسول الله وسيلته.. وأنت لنا يا ربنا مُجير من كل كرب عظيم.. ففرِّج عنا ما نحن فيه بسر (بسم الله الرحمن الرحيم).. رب اغفر لنا ذنوبنا، واستجب دعائنا، وحقق أمنياتنا، واجمع شملنا، واكفنا شر ما نخاف ونحذر.. إنك أنت السميع العليم

(إذا فتح الله لك باب الفهم في المنع عاد المنع عين العطاء)(10)..

﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾[الأحزاب:21]

‫ فالأسوة هي القدوة التي تهديك للخير، وليس أهدى لنا من حياة رسول الله ﷺ.. فمن يرد صلاح حاله فليقتد بالنبي ﷺ وليَسِرْ على خطاه.

فالنبي ﷺ هو..

‫ (سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف)، وأم النبي ﷺ زوجة عبد الله والد الرسول هي (السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة) ويلتقيان في الأجداد فهم أقارب.

‫ فقد تزوج (عبد الله) من السيدة (آمنة بنت وهب).. وقال النبي ﷺ معلومة هامة في هذا الشأن…

❞ في علاقات البشر بعضهم ببعض ما يُسمى (Don’t take me for a guarantee) أي: لا تأخذني بالضمان، ماذا يعني الضمان؟ أي إهمال في مسئولياتك تجاه مَن تحب لأنه يتسم بالطيبة، ❝

❞ فما ظنك برب العالمين سبحانه وتعالى؟

⁠‫اجعل لديك رجاء فيه وحبًّا، وادخل من باب الحب، لكن من الحب أن يكون بداخل ذلك الحب هيبة لعظمة الملك سبحانه وتعالى. ❝

❞ وعوضُ الله سيأتي قريبًا كما وعد.

⁠‫﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ❝

❞ أنت مُسيَّر في أقدارك ومخيَّر في رد فعلك معها». ❝

اللهم إنا لا نملك لأنفسنا ضرًّا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا، ولن نستطيع أن ننال من خيراتك إلا ما أعطيتنا، ولن نستطيع أن نتقي من الشرور إلا ما وقيتنا.. فوفقنا يا ربنا لما تحب وترضى من القول والعمل يا مولانا ويا سيدنا.

‫ اللهم صلِّ على من أُعليت له الرتب، وكُشفت له الحجب، فرقي إلى ما لم يرق إليه إبراهيم الخليل، ووصل إلى ما لم يصل له جبريل، ورأى ما لم يره موسى الكليم، ووصفه الله بأنه بالمؤمنين رءوف رحيم.

‫ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، صلاة عبد قلَّت حيلته ورسول الله وسيلته.. وأنت لنا يا ربنا مُجير من كل كرب عظيم.. ففرِّج عنا ما نحن فيه بسر (بسم الله الرحمن الرحيم).. رب اغفر لنا ذنوبنا، واستجب دعائنا، وحقق أمنياتنا، واجمع شملنا، واكفنا شر ما نخاف ونحذر.. إنك أنت السميع العليم

إنه ينبغي عليك التفريق بين القبول والاستسلام، فأنت لست مستسلمًا لأخطائك بل أنت متقبل أنك إنسان تخطئ، وعندما تخطئ ستتعافى من هذا الخطأ وتصلحه وتُكمل حياتك إذا استطعت التصالح مع الواقعية،

نعم، الله لا يتربص بأخطائك ليعاقبك، بل عندما يُخطئ الإنسان فالله يشجعه برحمته أن يفكر كيف يُصلح أخطاءه مع أمله في رحمة الله، فإذا تربى الإنسان بطريقة التخويف فقط ينشأ قلبه نافرًا من القرب من الله.

إذا استطعت أن تُرمم وتُعيد بناء شغفك الذي فقدته في رحلة حياتك للسعي، فاعلم أنك ستجني بيديك خيرات عديدة؛ لأن الله رزاق ويُحب المُجد المجتهد:

فكل شيء له ثمن، والذي لا يريد دفع الثمن غالبًا ما يفقد الشغف للسعي.

فرحلة السعي هي التي ستُحاسب عليها وليست النتائج،

أنت لست مسئولًا عن كثير مما حدث في ماضيك.. لكنك الآن مسئول عن التعافي منه وإكمال حياتك كَناجٍ وليس كمُصاب.

وقال أحد السلف: نعمة الله فيما صرف عنَّا أكثر من نعمته فيما صرف إلينا؛ فالذي صرفه الله عنك نعمة أكبر بكثير من النعم التي أعطاك إياها، وقال ﷺ:

فاخرج من عقلية الضحية، ثم ثق أن الله قادر على تغيير كل شيء مضى من حياتك.