اقتباسات سعود السنعوسي

بعض المشاعر تضيق بها الكلمات فتعانق الصمت

“أن تكون ضحية لمستبد أمر اعتيادي

أما أن تكون ضحية لضحية أخري !!!”

“لأول مرة أشعر بأنني وحيد، وبأنني أملك مصيري بيدي. شعور بالفزع انتابتي حين شعرتربأن لا ملجأ إليّ .. سواي .”

“هو الحبُ الذي يجعل للأشياءِ قيمة !”

“أشعر بالاختناق .. أبسبب الازدحام من حولي..

أم بسبب الازدحام في نفسي؟”

كلما شعرت بالحاجة إلى شخص يحدثني .. فتحت كتابًا ..

لكلّ منّا دينه الخاص، نأخذ من الأديان ما نؤمن به، أو، نتظاهر بالإيمان، ونمارس طقوساً لا نفهمها، خوفاً من خسارة شيء نحاول أن نؤمن به..

استلفت قول أمي "كل شيء يحدث بسبب ولسبب"

اللجوء إلى الإيمان بحد ذاته يحتاج إلى.. إيمان..

فكيف إذا كان إيماناً مستلفاً ؟!

انكم تختلفون في أشياء كثيرة، ولكنكم تتفقون على رفضي، وكأنني حبة لقاح أو ذرّة غبار حملتها إليكم بعد تيه، ما إن تسللت إليكم عبر أنفاسكم حتى استفزت لها أنوفكم، لتلفظها أجسادكم عطسا.. تعود هي للتيه من جديد، وتهمسون أنتم: الحمد لله.. يرد بعضكم: يرحمكم الله.. تجاوبون: يهدينا ويهديكم الله، وهكذا، لله الحمد، ولكم الرحمة والهداية، أما أنا

فليس لي سوى اللعنة والضياع!

نحن نأتي للحياة من دون ارادة منا. نأتي صدفة، من دون نية مسبقة من آبائنا وأمهاتنا، او بنية يلحقها تخطيط وتوقيت. لو اننا نُستحضر من العدم، إن كنا حقا هناك، قبل ان تُبث ارواحنا في الاجنة في الارحام، يعرض امامنا رجال كثير ونساء، نختار من بينهم آبائنا وأمهاتنا، وان لم نجد من يستحقنا .. للعدم نعود

لو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى

يقول خوسيه ريزال...ان الذي لا يحب لغته الأم هو أسوأ من سمكة نتنة

ليس وفاؤنا للأموات سوى أمل في لقائهم، وإيمان بأنهم، في مكان ما، ينظرون إلينا وينتظرون.

❞ تعرفُ النّسوة طبيعة شريفة ويخفنَها؛ العين جوعانة والبطن شبعانة، لو أنعم الله عليها بتسعٍ وتسعين نعمة لانصرفت عنها لتلاحق نعمة تنقصها لدى الأخريات ❝

‫المترجم bank

أطرد تفاصيل زمنٍ ما جاء في ذاكرتي إلا وأخذني إليه، يعزلني عن كل شيء عداه، يفتحُ لي نافذة على أمسي، يُريني طفلا كنته، مسكينًا أشفقُ على حاله أمس، وحاله اليوم.

في أذني اليمنى صوت الأذان يرتفع. في أذني اليسرى قرع أجراس الكنيسة. في أنفي رائحة بخور المعابد البوذية تستقر. انصرفت عن الأصوات والرائحة والتفت إلى نبضات قلبي المطمئنة فعرفت أن الله..هنا

العزلة زاوية صغيرة يقف فيها المرء أمام عقله، حيث لا مفر من المواجهة. وعقلي كاد يضمر مثل عضلة مهملة لولا إفراطي في استخدامه أثناء عزلتي.. لم أنوِ استخدامه قط، فأنا لا أثق فيه وهو مصدر شكي وريبتي في كل شيء.

أصبح، بعد ذلك، كل ليلة، يحكي لي عن بوذا، وفي المقابل، يسألني عن يسوع المسيح. نقارن بينهما، ونتوقف عند التشابه في ظروف ولادتهما، وحياتهما، وأتباعهما، والظروف التي مرت بهما.

⁠‫ما أعظمهما..

⁠‫هل أخون أحدهما إذا ما اتبعت تعاليم الآخر؟

ما الذي، سوى الفقر، يدفع أمّا لترك أطفالها لدى إمرأة استبدلت حمرة عينيها ببياضهما بسبب إفراطها بتدخين الماريجوانا؟!